ذكرى طه حسين.. تعرض للتهديد بالقتل بسبب كتاب "في الشعر الجاهلي"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
منذ أيام قليلة حلّت الذكرى الـ50 على وفاة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والذي رحل بتاريخ 28 أكتوبر 1973، عن عمر ناهز 84 عامًا، حيث ترك إرثًا كبيرًا من الكتابات التي أثرت الثقافة والفكر العربي.
خاض طه حسين خلال حياته العديد من المعارك الفكرية طوال حياته، وكان من أبرزها الهجوم الذي تعرض له بسبب كتابه في الشعر الجاهلي سنة 1926، حيث تحدث طه حسين في برنامج «كاتب وقصة» تفاصيل هذه الواقعة.
طه حسين.. خلافات سياسية
تحدث الدكتور طه حسين عن الخلافات السياسية التي جرت بسبب كتابه الشعر الجاهلي وقال: لم يكن بيني وبين الملك فاروق والملك فؤاد اختلافًا في السياسة من قبل، ولكني كنت أطالب بالديمقراطية والحرية، وكذلك لم يكن بيني وبين الوفد المصري، عندما كنت أكتب في جريدة السياسة التي أصدرها حزب الأحرار الدستوريون أي خلافًا، ولكن حدثت ثورة هائلة واختلافات سياسية كثيرة، شغلت الناس عامًا كاملًا حينما صدر كتاب في الشعر الجاهلي، إذ لم تكن الخصومة دينية أو أدبية وإنما كانت سياسية، وقد شارك فيها الأزهر باسم الدين.
انتقادات الجمهور
وعن الانتقادات ورد فعل الجمهور وكذلك القيادة السياسية في الدولة عن الشعر الجاهلي قال: تلقيت الكثير من التهديدات بالقتل بسبب الكتاب هذا الكتاب الشعر الجاهلي.
وعن الكتاب الذين تأثر بهم في حياته قال: تأثرت بزعماء الثقافة القديمة اليونانية واللاتينية، ومن زعماء الثقافة الأوروبية والعربية، خصوصًا الجاحظ وأبو العباس المبرد.
وعن أمنياته في الحياة ذكر طه حسين: كنت دائمًا أتمنى أن أكون أديبًا يقرأه الناس ويسمعون له إذا قال، وأعترف أن الناس كانوا أكرم مما كنت أظن وسمعوني بالفعل.
محاولات حرق كتب طه حسين!
وحول الهجوم عليه رد: كل هذه المعارك التي طالبت بحرق كتبي والتي هددتني بالقتل والتي طالبت بفصلي من الجامعة كلها انتهت ولم تؤثر عليّ أبدًا، فقد حققت ما أردت تحقيقه، وما كان الناس يسخطون عليه في كتاب الشعر الجاهلي أصبح هو الرأي الذي يتم تدريسه في المدارس العليا والجامعة وفي دار العلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طه حسين ذكرى طه حسين كتب طه حسين طه حسین
إقرأ أيضاً:
«تمييز دبي» تقرر تسليم متهم بالقتل لدبلن.. وبيان إماراتي إيرلندي مشترك بشأن التعاون
أبوظبي - وام
أجرى عبدالله بن سلطان النعيمي وزير العدل اتصالاً هاتفياً مع جيم أوكالاهان وزير العدل في إيرلندا، بتاريخ 31 مايو 2025، عقب الحكم الصادر عن محكمة التمييز في دبي بشأن تسليم مواطن إيرلندي متهم بارتكاب جريمة قتل والانتماء إلى تنظيم إجرامي.
تعزيز التعاون الدوليوأكّد الوزيران على أن عملية التسليم تُجسد الالتزام المشترك والثابت والمتواصل بالحفاظ على سيادة القانون وتعزيز التعاون الدولي، كما تعكس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وإيرلندا، والتعاون المستمر لتحقيق العدالة الدولية، وعلى حرص الجانبين المشترك لضمان إنفاذ العدالة.
وقال الوزيران: «يُعد هذا التطور الإيجابي دليلاً على التعاون المتميز في مجال العدالة الجنائية بين حكومتي دولة الإمارات وأيرلندا، كما يُبرز التزاماً مشتركا بمحاسبة كل من يحاول الإفلات من العدالة».
تطوير المبادرات المشتركةكما أثنى الوزيران على جهود شرطة دبي وشرطة «أن جاردا سيوشانا» (الشرطة الوطنية الأيرلندية) المستمرة، وأكدا التزامهما بتعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة في الدولتين، وأشادا بالدور الأساسي الذي تقوم به في مكافحة التهديد العالمي للجريمة المنظمة.
وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على هذا التعاون وتطوير المبادرات المشتركة بين قوات الشرطة في كلا البلدين، بما يعزز الأمن، ويُرسخ سيادة القانون، ويدعم تطبيق العدالة عبر الحدود.
يذكر أنّ الاتفاقيات الثنائية بشأن تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية بين دولة الإمارات وإيرلندا دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 18 مايو 2025، بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة.