الأونروا تحذر من انهيار النظام المدني بعد الحرب والحصار الإسرائيلي المشدد على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر مدير شئون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توماس وايت من انهيارالنظام المدني بعد ثلاثة أسابيع من الحرب والحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.. مشيرا إلى اقتحام آلاف الأشخاص العديد من المستودعات ومراكز التوزيع التابعة للوكالة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأشار مسئول الأونروا في غزة إلى أن النزوح الجماعي للسكان من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب أدى إلى فرض ضغوط هائلة على تلك المجتمعات ؛ مما يزيد العبء على الخدمات العامة المتدهورة.. مشيرا إلى أن بعض العائلات استقبلت ما يصل إلى 50 من أقاربها الذين لجأوا إلى بيت واحد وأن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة غير كافية حتى الآن.
ومن جهته.. قال ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبدالجابر إن اقتحام المستودع في وسط القطاع والذي كان يحتوي على نحو 80 طنا من السلع الغذائية، مؤشر على فقدان الناس للأمل وأنهم يصبحون أكثر يأسا دقيقة تلو الأخرى.
وشدد المسئول الأممي على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية حتى يمكن الوصول إلى المحتاجين بالغذاء والماء والضروريات الأساسية بشكل آمن وفعال، وثمة حاجة ماسة إلى المزيد من الوصول، ويجب أن يصبح تقطير الإمدادات تدفقًا مستمرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الحصار الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي أن 85% من البنية التحتية في قطاع غزة دمرت خلال العدوان الإسرائيلي، والذي استمر قرابة العامين على القطاع.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" - إنه "بالرغم من توقف القصف الإسرائيلي اليومي على القطاع، لكن لايزال هناك تحديات وصعوبات كبيرة أمام الطواقم الطبية والإنسانية للعمل والاستجابة للاحتياجات المتعاظمة للمواطنين، سواء على الجانب الصحي أو الإنساني".
وأضاف: أن 39% من مستشفيات القطاع مغلقة وخارج الخدمة، والمتبقي منها تقدم خدمات جزئية للمواطنين والجرحى، و35% من مراكز الرعاية الصحية الأولية لازالت بالخدمة ولكنها تعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أن أكثر من 58% من الأدوية غير موجودة، و72% من المستلزمات غير متوفرة في المراكز والمشافي، بالاضافة الى نقص وتعطل جميع الأجهزة الطبية نتيجة للقصف المباشر داخل القطاع.
وأشار إلى أن 16 ألف مريض بحاجة إلى الخروج لتلقي العلاج العاجل خارج غزة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون الأدوية الخاصة بهم، لافتا إلى أنه منذ الأمس طواقم الإنقاذ تعمل على انشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض ليتم دفنها بشكل لائق ولايزال هناك الآلاف من الجثث لم تتمكن الطواقم من انتشالها، فضلا عن عشرات الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين ولا يعرف مصيرهم.
ومن ناحية أخري، طالبت هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني رتيبة النتشة بتسريع وتيرة تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة من خلال تفعيل آليات المؤسسات الدولية بشكل أسرع وأكبر خلال الأيام المقبلة، لسد النقص الحاد في المساعدات.
وأشادت النتشة، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، بالدور المصري الكبير تجاه القضية الفلسطينية وإصراره على عدم تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف الجاد دعم بشكل كبير اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل.
ونوهت بفرحة سكان قطاع غزة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبعودتهم أماكن منازلهم، على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهتهم في التنقل والوصول إلى أماكن سكنهم.