تخريج قُرابة نصف مليون مستنفر بولايات السودان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية عن تخريج عدد (415) ألف مستنفر من ولايات السودان المختلفة . تم تدريبهم تدريبا عالي المستوى على كافة انواع القتال .
كما أعلن المستنفرون جاهزيتهم وحماسهم واستعدادهم للدخول في أرض المعارك حال تم استدعاءهم من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان .
وأكد المهندس انور الصديق عبدالنبي ؛ المشرف العام للهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة بالسودان ان الجيش لن يهزم و خلفه مستنفرين الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة السودانية .
وقال ان الذين تم تخريجهم و جاهزون الآن بلغ عددهم (415) ألف مستنفر . هنالك عدد ( 100) الف الان في معسكرات التدريب بولايات السودان المختلفة.
وقال عبدالنبي :” ارموا قدام ي جيشنا جيش الهنا نحن معاكم على قلب رجل واحد سلما وحربا).
مؤمنا على الروح المعنوية العالية للمقاتلين والمقاتلات في كافة الولايات وانهم تحت تصرف ورهن إشارة القوات المسلحة الباسلة .
وزاد ان التجهيز لهذه الجيوش بالمعسكرات هو من قوت المواطن الذي يضحي بنفسه من اجل الوطن وبعض رجال الاعمال والتجار والشركات والمزارعين الحادبين على مصلحة الوطن إيمانا منهم بالدور المتعاظم للقوات المسلحة بحماية العقيدة والوطن والمواطن .
وقال : كل الشعب السوداني ساهم في إعداد هذه المعسكرات . تحقيقا لشعار الشعب السوداني (جيش واحد شعب واحد).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تخريج ق رابة مستنفر مليون نصف القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تصاعد الكلفة الإنسانية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوّهوا أو اضطروا للنزوح خلال أقل من عامين، نتيجة العنف المستمر في عدة دول بالمنطقة.
وقالت المنظمة في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة، في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تأثيراً على الأطفال حول العالم.
وأشار البيان إلى تقارير تؤكد نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، فيما قُتل نحو 20 ألف طفل نتيجة الحروب والصراعات الممتدة.
وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب النزاعات في المنطقة. نصف أطفال المنطقة، أي حوالي 110 ملايين طفل من أصل 220 مليوناً، يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي”.
وأشارت “اليونيسف” إلى أن العنف لا يزال يعطّل كل جوانب الحياة الأساسية للأطفال، بدءاً من التعليم والخدمات الصحية، وصولاً إلى الأمن الشخصي، كما يتعرض الأطفال يومياً لمواقف تهدد حياتهم، ويعانون من الصدمة والحرمان والتشريد، مع ما يرافق ذلك من ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة.
وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في المنطقة إلى 45 مليون طفل في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً في 2020، أي بزيادة بلغت 41% خلال خمس سنوات فقط.
كما عبّرت “اليونيسف” عن قلق بالغ من التراجع الحاد في التمويل، موضحة أن تمويل عملياتها في المنطقة قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% بحلول 2026، ما يعادل خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ما يهدد برامج منقذة للحياة، تشمل علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيم ضد أمراض قاتلة.
وفي ختام بيانه، شدد بيغبيدر على ضرورة وقف الحروب وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة جذور الأزمات، قائلاً: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب أن نزيد الدعم للأطفال لا أن نتراجع”.