ضمن فعاليات “حصن الاتحاد9”.. القرية الترفيهية في جزيرة ياس تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت القرية الترفيهية العائلية التي دشنتها وزارة الدفاع بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في جزيرة ياس بأبوظبي ضمن فعاليات النسخة التاسعة من العرض العسكري “حصن الاتحاد9 ” إقبالا كبيرا من الزوار الذين استمتعوا بالعديد من الفعاليات وعروض الألعاب الترفيهية المختلفة.
وتوفر القرية الترفيهية التي افتتحت أبوابها للجمهور في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري وتستمر حتى الخامس من نوفمبر المقبل – مساحة للزوار من جميع الأعمار للتعرف عن قرب على دور قواتنا المسلحة الباسلة في صون الوطن وحماية مكتسباته إضافة إلى إنها تشهد بث العرض العسكري الرئيسي فضلا عن عروض الألعاب النارية ليلاً في يوم العرض بهدف قضاء وقت ممتع بطابع عسكري في حب الوطن.
وقال العقيد الركن إبراهيم مرهون الساعدي رئيس اللجنة التنظيمية العليا للعرض العسكري المشترك “حصن الاتحاد9” إن القرية الترفيهية العائلية تأتي ضمن فعاليات العرض العسكري “حصن الاتحاد9” بهدف توفير مساحة ترفيهية ومعرفية لسكان دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين والتي من شأنها أن تعزز مشاعر الفخر والاعتزاز بجهود أبناء قواتنا المسلحة الباسلة.
وأضاف أن القرية الترفيهية تضم مناطق رئيسية تتمثل في منطقة الشهيد وتشمل سور الشهيد بهيكل مستوحى من واحة الكرامة مع فقرة تفعيلية “ازرع بذرة، ازرع حياة”؛ تكريماً وإجلالاً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الذود عن ثرى الوطن.
وقال العقيد الركن إبراهيم الساعدي إن القرية الترفيهية تضم منطقة العرض العسكري والتي تشمل المتحف العسكري الذي يروي تاريخ ونشأة وتطور القوات المسلحة إضافة إلى العارضين العسكريين من خلال منصات للأفرع المختلفة للقوات المسلحة بهدف تعريف الجمهور بدور وبرامج القوات المسلحة كما أنها توفر منصة لاستقطاب الكفاءات من مواطني الدولة الباحثين عن وظائف في القوات المسلحة.
وأشار إلى أن القرية تضم منطقة ألعاب للأطفال وتشمل ألعابا مطاطية ومضمار جيب وجدار تسلق بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم وقضاء وقت ممتع يرسخ لديهم مشاعر الفخر بقواتنا المسلحة إضافة إلى منطقة Gaming-Zoneوالتي تضم غرفة ألعاب آركيد ولعبة الليزر وإطلاق النار على الهدف فضلا عن مجموعة واسعة من مناطق بيع المأكولات والمشروبات. كما أنها تضم منطقة تقليدية بها سوق تراثي إلى جانب خيمتين تتضمنان أنشطة محلية مثل رسم الحناء وصناعة العود والخوص والسدو.
وفتحت القرية الترفيهية أبوابها في 27 أكتوبر وتستمر حتى يوم 5 نوفمبر المقبل من الساعة 4:30 مساءً – 10:00 مساءً حتى 4 نوفمبر وفي يوم 5 نوفمبر من الساعة 10:00 صباحًا – 10:00 مساءً.
وتوجه اللجنة المنظمة للعرض العسكري “حصن الاتحاد9” دعوة عامة إلى الجمهور لمشاركة أبناء القوات المسلحة مشاعر الفخر وروح الاعتزاز حيث سيحظى الجمهور بمتابعة العرض العسكري “حصن الاتحاد9” من قلب الحدث في جزيرة ياس بأبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة العرض العسکری
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري