عدن الغد:
2025-06-26@09:03:53 GMT

الهبة الحضرمية ترد على بيان حلف قبائل حضرموت

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

الهبة الحضرمية ترد على بيان حلف قبائل حضرموت

(عدن الغد)خاص.

أصدرت قيادة الهبة الحضرمية الثانية بيانا أعلنت فيه عن استنكارها لما جاء في بيان حلف قبائل حضرموت من استهداف لدولة الامارات العربية المتحدة ونكران لما قدمته لحضرموت. 

وجاء في البيان ما يلي : 

بسم الله الرحمن الرحيم

اطّلعنا على ما جاء في بيان حلف قبائل حضرموت الصادر يوم الأحد بتاريخ 29/10/2023م.

علماً أن تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع أنهى ما سمّي حلف قبائل حضرموت لأنه لا يمثل إلا شريحة واحدة في المجتمع الحضرمي، ولكن استغلال حلف قبائل حضرموت المنتهي للقصد من وراء ذلك تفتيت اللحمة الحضرمية، حيث أن البيان سياسي مدعوم من قبل أجندة تخدم ضد حضرموت.

إن ما ذكر في بنود البيان هو الهدف من مضمونها البند الثالث الذي يمس دولة الامارات العربية المتحدة التي تعد الشريك الأساسي للتحالف العربي، إن ما قدمته دولة الامارات العربية المتحدة الكثير من الدعم السخي على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والاجتماعية، وهي من أسّس وقام بتشكيل قوات النخبة الحضرمية التي أصبحت اليوم رأس حربة في أمن واستقرار محافظة حضرموت والتي أعطت نموذج لحفظ الأمن وتحرير المكلا من القوى الإرهابية حتى أصبح الساحل نموذج يحتذى به في الأمن والأمان، كما كان لها الدور الكبير في تحرير المحافظات الجنوبية من ميليشيات المد الفارسي.

ونذكّر أن أول من دعم حلف قبائل حضرموت آنذاك هي دولة الامارات العربية المتحدة، كما قامت بدعم النقاط القبلية لحماية الشركات النفطية، إن أهل حضرموت أهل وفاء وود وأصالة ولا يجوز الطعن فيما قدّمته الامارات ومازالت تقدم الكثير ولا يجحد جهد دولة الامارات الا جاحد.

إن سبب ضعف الخدمات هو سوء الإدارة للسلطة المحلية والفساد المستشري فيها، ويتحملون المسؤولية الذين على رأس هرم السلطة المحلية.

أمّا البنود الأخرى التي ذكرت في بيان الحلف هي استعطاف لأبناء حضرموت لتمرير مشروعهم الذي يهدف إلى أهداف سياسية تخدم أجندة طامعة في حضرموت.

إن الهبة الحضرمية الثانية تعلن وقوفها الكامل مع دولة الامارات العربية المتحدة وقوات النخبة الحضرمية، التي تعتبر صمّام أمان حضرموت وأن المساس بها أو محاولة تشويه سمعتها يعد خطراً يهدد أمن واستقرار حضرموت، وإننا نطالب جميع أبناء حضرموت التصدي وعدم الانجرار خلف هذه المؤامرات التي تهدف إلى النيل من قوات النخبة وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، كما توجه قيادة الهبة الحضرمية الثانية أبناء حضرموت للاصطفاف والاستعداد للتصدي لأي مؤامرة تحاك ضد حضرموت وأمنها واستقرارها.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: دولة الامارات العربیة المتحدة حلف قبائل حضرموت الهبة الحضرمیة

إقرأ أيضاً:

الفيتو الأبدي للغرب على الطاقة النووية العربية والإسلامية

تستمر الحرب الإسرائيلية – الأمريكية ضد إيران، وتستمر الخلاصات والنتائج في التبلور بشكل جلي وواضح، لتؤكد أن العالم العربي – الإسلامي يقف يتيما في مواجهة القوى الكبرى وسط التطورات الجارية ويعيش حالة أشبه بالتي أدت الى استعماره في القرن التاسع عشر والعشرين.

وعلى الرغم من وجود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تضطلع بمهمة مراقبة الأنشطة النووية، أقدمت إسرائيل على شنّ هجوم على إيران، ثم تبعتها الولايات المتحدة بهدف تدمير المشروع النووي الفارسي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتجاوزٍ للمساعي الدبلوماسية.

يأتي هذا التصعيد ليكرّس واقعًا بات من المسلّمات: رفضُ الغرب القاطع لامتلاك أي دولة عربية أو إسلامية لمشروع نووي، حتى وإن كان مخصصًا للأغراض السلمية، مثل إنتاج الكهرباء لتعزيز الصناعة أو تحلية مياه البحر.

فلا يمكن لأي دولة عربية أو إسلامية أن تطمح بامتلاك الطاقة النووية إلا بإذن مسبق وتحت رقابة صارمة من الدول الغربية. ولن يسمح الغرب بتكرار تجربة باكستان، التي نجحت في امتلاك السلاح النووي في لحظة فراغ جيو – سياسي، أعقبت سقوط جدار برلين ودخول العالم مرحلة من التشتت الإيديولوجي والسياسي والعسكري، ربما من حظ باكستان أنها بعيدة جغرافيا ولا يمكن لطيرانها الحربي مهاجمة هذا البلد الآسيوي.

لقد أصبحت إسرائيل أكثر من أي وقت مضى أداة رئيسية في يد الغرب بشقيه، العسكري والسياسي، الذي لا يريد أن يكون الحزام الجنوبي للبحر المتوسط من المغرب حتى باكستان مزدهرا وقويا ويمتلك مستقبلا اقتصاديا وأمنيا.

وكذلك أصبحت أداة في يد الغرب الديني بشتى فرقه ومذاهبه بين الكنيسة، التي لا تريد تكتلا إسلاميا تستعيد معه حقبة القرون الوسطى، عندما كانت الحضارة الإسلامية منارة وأوروبا ظلاما، ثم الجماعة المسيحية التي تؤمن بعودة المسيح المخلص من خلال سيطرة اليهود على الشرق الأوسط، ولعبهم دور مفجر الحرب الدينية الكبرى. هذه الجماعة التي لها تأثير كبير على صنع القرار الأمريكي، وترى في كل دولة عربية وإسلامية، وإن كان حكامها ليبراليين أو ملحدين خطرا يجب، ليس فقط احتواؤها وإنما إذلالها.

في خلاصة أخرى، لم يعد النقاش الغربي حول إيران مقتصرًا على مشروعها النووي، بل انتقل، إلى ضرورة تقييد برنامجها الصاروخي. وهي رسالة واضحة مفادها السيطرة على القدرة الصناعية الحربية لدول الجنوب وخاصة الإسلامية منها، حيث لا يجب أن تمتلك أسلحة متطورة تهدد بها مصالح الغرب أو مجرد تحقيق نوع من الردع النسبي ضد الاعتداءات، حتى لا تساهم في صنع القرار العالمي.

المعادلة صريحة من خلال التطورات الجارية في العلاقة بين الشرق والغرب وهي أنه: لا يُسمح لأي دولة جنوبية خاصة مسلمة امتلاك أسلحة متطورة قد تهدد المصالح الغربية أو تفرض نفسها شريكًا في صناعة القرار العالمي.

وعلى ضوء هذا، يتحوّل الأمن القومي لهذه الدول إلى ورقة يتحكم فيها الغرب، يُلوّح بها في كل المفاوضات، كما يقايض بها السيادة مقابل «الحماية» والحصول على الامتيازات الاقتصادية.
الرسالة الأعمق من كل ذلك هي أن الغرب يريد من الدول الإسلامية وخاصة إيران وتركيا وباكستان ألا تتجاوز عتبة تقنية عسكرية محددة حتى لا تشكل خطرا.

وهكذا، النموذج الإيراني اليوم ليس سوى حلقة أخرى ضمن مسلسل طويل. الغرب يتحيّن الفرصة لممارسة الضغوط نفسها على تركيا، التي طورت صناعة طائرات مسيّرة مقلقة، وربما تشفع لها مؤقتا عضويتها في الحلف الأطلسي، وعلى إسلام آباد، التي ما زال امتلاكها للسلاح النووي يثير التوجّس في العواصم الغربية التي قد تنتهز أي فرصة لضربها بدعم من الهند.

دائما في إطار ما كشفته هذه الحرب هو استمرار الغرب ككتلة موحدة برفقة إسرائيل في شن الحروب الكبرى، وخاصة في الشرق الأوسط، وتواصل الغرب في ضمان أمن الكيان. وعليه، تأتي هذه الحرب الجديدة لتفرض سؤالا جوهريا كذلك وهو هل يمكن لإسرائيل خوض الحرب بمفردها في مواجهة حركة أو دولة في الشرق الأوسط؟ اعتادت أصوات تبجيل القوة الإسرائيلية، ولكنهم تناسوا أنه في مواجهة حزب الله وحركة حماس، احتاجت إسرائيل لدعم غربي لا مشروط من السلاح والدعم الاستخباراتي. وكما يحدث الآن في المواجهة مع إيران: هل كانت إسرائيل، رغم تفوقها الجوي، ستصمد في حرب طويلة بدون سند عسكري غربي؟ الجواب لا. اعتدنا الحديث عن حروب إسرائيل والقوى المجاورة، سواء دول أو حركات، والواقع يجب أن نتحدث عن مواجهة الغرب لهذه الدول والقوى عبر إسرائيل.

مقابل هذا، أبانت روسيا والصين عن موقف يمكن اعتباره محتشما ومحدود التأثير، وهما البلدان اللذان وقعا مع طهران اتفاقيات استراتيجية بما فيها التعاون العسكري.

تدرك بكين وموسكو استهداف الغرب لإيران، وتدركان عدم توفر إيران على أنظمة دفاع جوي متقدمة، ورغم هذا، لم يبادر البلدان لتزويد القوات الإيرانية بأنظمة مثل إس 400 في الحالة الروسية مثلا.

يطرح هذا الواقع تساؤلًا جوهريًا: إلى أي مدى يمكن التعويل على روسيا وبكين كحليفين في أوقات الأزمات؟ فالتجارب السابقة تُظهر أن الدول التي اعتمدت بشكل كبير على دعم البلدين، ولا سيما روسيا التي كانت تدور دول في فلكها، انتهى بها المطاف إما إلى الهزيمة أو إلى التفكك، ما يعزز الشكوك حول مدى جدّية التزام موسكو وبكين تجاه حلفائهما، خاصة عندما تشتدّ الضغوط وتتطلب المواقف تدخلًا حاسمًا.

ويزداد التساؤل بحكم أن روسيا تبنت ومنذ العقد الماضي الدفاع عن الدول الحليفة والصديقة في عقيدتها الحربية. هذا التخاذل هو الذي جعل قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي يدعو الى مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 23 الشهر الجاري لدعم أكبر.

في غضون ذلك، تأتي التطورات الإيرانية لتؤكد أن الموضوع النووي هو مظهر من مظاهر صراع الحضارات، لقد قرر الغرب أن يعرقل حصول أي دولة إسلامية على هذه الطاقة وإن تطلب الأمر الحرب، وهي الحرب التي تجري الآن.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • أمير دولة قطر يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
  • الفيتو الأبدي للغرب على الطاقة النووية العربية والإسلامية
  • حلف قبائل حضرموت يعلن وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي "النص الكامل للوثيقة"
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟