الجديد برس| أشعل القيادي السلفي يحيى الحجوري فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع في محافظة لحج، بعد محاولته المثيرة للجدل إنشاء مركز سلفي جديد في مكتب السعدي منذ عدة أشهر، وسط رفض واسع من مشايخ وأهالي المنطقة. وجاءت آخر موجة اعتراض من الشيخ عبدالرب بن أحمد بن أبوبكر النقيب، أحد أبرز مشايخ يافع، الذي عبّر عن رفضه القاطع لإنشاء المركز، معتبراً الخطوة تهديداً للنسيج الاجتماعي ومحاولة لفرض فكر دخيل على المنطقة.

ورداً على ذلك، أصدر مشايخ وأعيان بني قاصد بياناً استنكروا فيه موقف الشيخ النقيب، معتبرين رفضه “تدخلاً غير مبرر في شؤون مكتب السعدي”، ومؤكدين أن لكل مكتب استقلاله القبلي والتنظيمي، ولا يحق لأي طرف إصدار توجيهات أو قرارات تتعلق بمناطق غير تابعة له. ودعا البيان إلى احترام الحدود القبلية بين مكاتب يافع، والحفاظ على وحدة الصف اليافعي لما فيه مصلحة السلم الاجتماعي وسمعة المنطقة. يُذكر أن محاولات الحجوري لإنشاء المركز بدأت منذ يوليو الماضي، وسط رفض مجتمعي واسع لتوسع التيارات السلفية في يافع، حيث طالب الأهالي باستخدام التمويلات المخصصة للمركز – التي وصفوها بـ“المجهولة المصدر” – في إنشاء مدارس وكليات تعليمية تخدم أبناء المنطقة. ويأتي هذا الخلاف في ظل انتشار أكثر من 25 مركزاً سلفياً في المحافظات الجنوبية، ما أثار مخاوف من تزايد النفوذ الديني الخارجي وتحوّل هذه المراكز إلى أدوات تأثير خارج إطار الدولة والقبيلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف التيار السلفي الحجوري السعودية لحج يافع

إقرأ أيضاً:

برلماني: صلابة الرئيس السيسي منعت انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الدولية التي تستعد مصر لاستضافتها خلال الأيام المقبلة، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأوروبيين، مؤكدا أن انعقادها في شرم الشيخ – أرض السلام – يحمل دلالات سياسية بالغة الأهمية، في مقدمتها الثقة الدولية في الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة واتزان، بما يحافظ على استقرار المنطقة ويصون حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال "محسب" إن استضافة مصر للقمة التي ستناقش مستقبل قطاع غزة ومرحلة ما بعد الحرب، تأتي امتدادا للدور المصري الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدى منذ اليوم الأول للحرب لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلن بوضوح أن مصر لن تسمح بأي مخطط من شأنه تصفية القضية أو الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، وهو الموقف الذي فرض على العالم أجمع احترام الدولة المصرية وقيادتها.

جهود القاهرة تنجح في التهدئة.. اتفاق غزة يدخل حيز التنفيذ | فيديوبين سلاح حماس وخطة ترامب| القاهرة تُمسك بخيوط السلام في غزة وتوازن بين السياسة والإنسانية

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت على مدار العامين الماضيين في لعب دور الوسيط الأمين بين جميع الأطراف، وتمكنت من وقف الحرب من خلال اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية ، مشددا على أن الصلابة السياسية والإنسانية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس في حماية الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية، ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة، مؤكدا  أن القمة المنتظرة في شرم الشيخ تمثل فرصة جديدة  لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الدولية والإقليمية، والتأكيد على أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمن الدكتور أيمن محسب، الدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة، والتي أعلنت تسيير 100 شاحنة لنقل العائدين إلى شمال القطاع، مؤكدا أن هذا التحرك يعكس مدى التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصها على إعادة النازحين إلى بيوتهم بأمان وكرامة، وهو موقف ليس  جديدا على الدولة المصرية، التي ظلت على مدار العقود الماضية سندا وعونا للفلسطينيين في أحلك الظروف.

طباعة شارك غزة مصر فلسطين البرلمان النواب

مقالات مشابهة

  • استحداث معايير جديدة لتعيين أبناء المتقاعدين والمصابين العسكريين في القطاع العام
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة جديدة على نهج الآباء لطرد “المحتلين الجدد”
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • تعز: إضراب المخابز يثير أزمة خبز بعد فرض تسعيرة جديدة
  • أبرزها ثلث المقاعد للمؤسِّس.. ضوابط جديدة لإنشاء الكيانات غير الربحية الحكومية
  • برلماني: صلابة الرئيس السيسي منعت انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة
  • تسجيل أبناء المطلق أو المطلقة في الضمان الاجتماعي.. 5 خطوات ومستند ضروري
  • منتخب إسبانيا يزيد أزمة برشلونة بإصابة جديدة
  • أزمة الرسوم تعود من جديد.. الصين تُصعّد ضد واشنطن برسوم جديدة على الشحن البحري