تقرير يطالب بتحديث 100 سلاح نووي أمريكي لدعم كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
خلص تقرير بحثي، اليوم الإثنين، إلى أنه يتعين على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحديث نحو 100 سلاح نووي تكتيكي أمريكي، لدعم أمن كوريا الجنوبية، في ظل تهديدات كوريا الشمالية المتنامية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن معهد اسان للدراسات السياسية ومؤسسة راند اقترحا هذا الأمر في تقرير مشترك، حيث أكدا أن "كوريا الشمالية لديها بالفعل قوة سلاح نووي يمكن أن تمثل تهديداً وجودياً لكوريا الجنوبية، كما أنها على شفا أن تمثل تهديداً خطيراً على أمريكا".
وجاء في التقرير الذي يحمل اسم (خيارات تعزيز الضمان النووي لجمهورية كوريا): "يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يخطط لتشكيل قوة تتألف من ما لا يقل عن 300 إلى 500 سلاح نووي.. ويمكن الوصول لعتبة 300 سلاح تقريباً خلال عام 2030".
100 U.S. nuclear weapons should be committed to supporting S. Korea's security against N.K. threats: report https://t.co/McvNcQeppc
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) October 30, 2023وقدّر التقرير قوة الهجوم النووي الكوري الشمالي، بأنها تماثل سادس اختبار نووي لها، وسوف يؤدي في حال شنه ضد سيؤول لوقوع مليوني حالة وفاة تقريباً وإصابات خطيرة، وقال التقرير إن "كوريا الشمالية تأمل في استخدام سلاحها النووي لتهديد واشنطن، من أجل فك التحالف بين كوريا الجنوبية وأمريكا والسيطرة على كوريا الجنوبية بدون غزوها".
وبعد ذلك، دعا التقرير لتحديث نحو 100 سلاح نووي تكتيكي أمريكي على نفقة كوريا الجنوبية، قائلاً إنه "يمكن تخزين هذه الأسلحة في أمريكا، ولكن سوف تكون سريعة النشر ومخصصة لدعم كوريا الجنوبية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية أمريكا کوریا الجنوبیة سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحتفل..والزعيم يعد بـعصر جديد ضد واشنطن
عبّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن اعتزازه بما وصفه بـ"نضال بلاده ضد التهديدات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة"، متعهدًا بتحويل كوريا الشمالية إلى "أفضل جنة اشتراكية في العالم"، وذلك خلال خطاب ألقاه في بيونغ يانغ، عشية الذكرى الـ80 لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وألقى كيم كلمته أمام حشد رسمي كبير، بحضور نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، في إطار مراسم الاحتفال بالذكرى الوطنية الكبرى.
ويأتي الخطاب في وقت تسعى فيه بيونغ يانغ لتعزيز شراكات مناهضة للغرب، بالتوازي مع تلميحات إلى إمكانية استئناف الحوار مع واشنطن، رغم الجمود الطويل في المفاوضات النووية.
ومن المرتقب أن تتوج احتفالات اليوم الجمعة بعرض عسكري ضخم في ساحة كبرى بالعاصمة الكورية الشمالية، حيث يُتوقع أن يعرض النظام بعضًا من أحدث أسلحته المتطورة، الموجّهة ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وسط حضور قيادات بارزة من الصين وروسيا.
وخلال الفعاليات الرسمية، التقى كيم جونغ أون برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وكذلك ديمتري ميدفيديف، حيث تبادل الجانبان التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية. وأشادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بتصريحات كيم التي ثمن فيها جهود بكين في الحفاظ على "علاقات الصداقة والتعاون".
ورغم التوترات بين البلدين بشأن الملف النووي، تظل الصين الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء الصيني خلال اللقاء، بقوله إن "الحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون وتطويرها يمثل سياسة لا تتزعزع للصين"، بحسب ما نقلت وكالة "شينخوا".
ويعكس حضور شخصيات رفيعة من موسكو وبكين رغبة بيونغ يانغ في توسيع شبكة تحالفاتها الاستراتيجية، بالتزامن مع تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الغرب. وقد سبق لكيم أن ظهر إلى جانب الرئيسين الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى بكين لحضور عرض عسكري بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن