شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بورقة عمل بعنوان «نموذج الشراكة مع المجتمع بشرطة أبوظبي» في أعمال المؤتمر الدولي السنوي للجمعية الدولية لقادة الشرطة (IACP-2023) الذي عُقِدَ في مدينة سان دييغو، الولايات المتحدة الأميركية.

والجمعية الدولية لقادة الشرطة، أكبر منظمة مهنية لأجهزة الشرطة العالمية، ويعدُّ مؤتمرها السنوي الحدث الأهم في مجالها، وحضره في عام 2023 أكثر من 16,000 محترف عالمي في مجال الأمن والسلامة العامة.

   

وأوضح العميد خلفان عبدالله المنصوري، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسَّسي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أنَّ المؤتمر يعدُّ فرصة للاطلاع على التجارب والممارسات الشرطية، والابتكارات ضمن محاور المؤتمر والمعرض المصاحب، والتي تتيح فرصة تعلُّم التقنيات الجديدة وتطوير المعارف والمسارات المهنية، وتشمل التدريب والتواصل والتعليم.

وأشار العميد المنصوري أنَّ شرطة أبوظبي تتابع باهتمام رؤى القيادات الشرطية العالمية وأفكارها ومقترحاتها، في إطار سعيها لتجسيد رؤى القيادة العامة لشرطة أبوظبي بأن تكون رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان.

أخبار ذات صلة محادثات السلام السودانية تبحث وقف النار والمساعدات تنبيه من شرطة أبوظبي

وتناولت ورقة عمل القيادة العامة لشرطة أبوظبي التي عرضها المقدم الدكتور مصعب عمير الشرياني، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، التجربة الريادية في الشراكة مع المجتمع لشرطة أبوظبي.

وفاز الرائد سعد المرزوقي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي بجائزة الجمعية الدولية لقادة الشرطة الدولية لعام 2023، في فئة «القائد المؤثِّر تحت سن الأربعين»، في إنجاز دولي جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات القيادة العامة لشرطة أبوظبي، تقديراً لجهوده وإسهاماته وإنجازاته المتميِّزة في مختلف مجالات العمل الشرطي.

وثمَّن الرائد سعد المرزوقي دعم ورعاية القيادة الشرطية واهتمامها المستمر بتحفيز الكوادر الوطنية من منتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إلى التميُّز والريادة والابتكار وتحقيق الإنجازات المتتالية محلياً وإقليمياً ودولياً.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجمعية الدولية لقادة الشرطة شرطة أبوظبي القیادة العامة لشرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي

انطلقت اليوم بمدينة نيس الفرنسية أعمال "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود، في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته، وهو ما ما قد يترك آثار على القرارات والالتزامات.

ومن المنتظر أن يحضر 50 رئيس دولة وحكومة، بينما تغيب الولايات المتحدة، وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/ حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of list

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يجري التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها التي تملك أكبر مجال بحري في العالم.

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادي، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وحددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.

إعلان

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس قبل 10 سنوات، بالنسبة إلى المناخ".

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيز التنفيذ، ومن دون ذلك سيكون المؤتمر "فاشلا"، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/آذار الماضي.

مجسم سمكة زخرفية معلقة في أحد الأبواب مدينة نيس قبل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (رويترز) التنمية المستدامة للمحيطات

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها حتى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة، الذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، التي ستستأنف بجنيف في أغسطس/آب المقبل.

كما تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. حيث أعلن الرئيس الفرنسي السبت، تحت ضغط منظمات غير حكومية، فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية.

وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية، لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشدد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

وانتقد بريان أودونيل، مدير حملة "من أجل الطبيعة"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات مسألة نقص التمويل حيث قال: "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات"، مضيفا أن "هناك أموالا. ولكن ليست هناك إرادة سياسية".

وتنظم ضمن المؤتمر، الذي يختتم في 13 يونيو/حزيران، فعاليات متعددة أهمها، مؤتمر واحد لعلوم المحيطات، ومنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل الأزرق، وقمة تحالف ارتفاع المحيطات والمرونة الساحلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تطلق الدورات الصيفية للطلبة 30 الجاري
  • واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • مُمثِّلةً للمملكة.. الجمعية السعودي للتمريض تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للتمريض ICN” 2025″ بهلسنكي
  • شرطة الشارقة تستقبل 33 ألف مكالمة في العيد
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»