الحزب الإسلامي الماليزي يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أوانغ : "نحن في خندق واحد مع فلسطين كبار وصغار، رجال ونساء"
أكد الحزب الإسلامي الماليزي دعمه للمقاومة الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وشدد رئيس الحزب الإسلامي في ماليزيا عبد الهادي أوانغ في اتصال مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ما يجري في غزة هو مقدمة النصر المبين.
وقال "نحن في خندق واحد مع فلسطين كبار وصغار، رجال ونساء"، معتبراً أن ما يجري في غزة محرقة حقيقية وأضاف "هؤلاء قاموا بالمحرقة وطبقوها في غزة".
تأييد الفلسطينيينوشدد على التأييد التام للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه ليس فقط الشعب الماليزي اليوم مع الشعب الفلسطيني، إذ أن التأييد من الدول الإسلامية والعربية وكل العالم الذي يخرج الآن في مظاهرات تأييد للفلسطينيين. وأضاف أوانغ أن حركة حماس والقسام هم في مقدمة صفوف الأمة ولهم القيادة والريادة.
وعبر هنية عن تقديره لهذه المواقف الواضحة في دعم فلسطين ومقاومتها الثابتة، مشيداً بمواقف الحزب الإسلامي وماليزيا رسمياً وشعبياً المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال كما ثمن ما تقوم به من توفير حملات إغاثة لشعبنا.
واستعرض رئيس الحركة أسباب المعركة وتداعياتها ومجريات الأوضاع في القطاع ، مؤكداً ثبات الشعب الفلسطيني وصموده وإصراره ومقاومته على المُضي حتى الانتصار الكبير.
ودعا هنية، إلى أوسع حراك شعبي وإعلامي مساند للشعب الفلسطيني على مستوى الأمة والعالم وفضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية ومحاكمة قادة الاحتلال ومجرميه وحسابهم على ما يقومون به من جرائم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.