موسكو-سانا

أكد برلمانيون إيرانيون وروس ضرورة تكثيف الجهود من أجل وضع حد بشكل فوري للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني وحيد جلال زادة والوفد المرافق له، أكدوا خلال لقاء جمعهم مع رئيس اللجنة الدولية في البرلمان الروسي ليونيد سلوتسكي، ورئيس لجنة الدفاع أندريه كاراتابولوف في موسكو اليوم، أن مقاومة الشعب الفلسطيني جاءت رداً طبيعياً على الظلم الذي تعرض له من قبل الصهاينة على مدى 75 عاماً، معتبراً أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة هو من جرائم القرن التي يجب محاسبة مرتكبيها.

ونوه البرلمانيون الإيرانيون بمواقف موسكو البناءة حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك استخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لكونه جاء على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.

بدوره أشار سلوتسكي إلى أن واشنطن تسعى إلى توسيع دائرة الحرب في غزة، وعمدت إلى دعم الجرائم فيه، خلافاً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران وروسيا والمجتمع الدولي، لافتاً إلى السعي إلى عقد اجتماع للجنة التنفيذية للمنتدى البرلماني الآسيوي قريباً، لمناقشة آليات تأسيس تحالف برلماني إقليمي في سياق مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

من جانبه اعتبر كاراتابولوف خلال اللقاء أن الجرائم في قطاع غزة، التي يصفها الغربيون بأنها “دفاع عن النفس” تجاوزت الخطوط الحمراء، منوهاً بموقف طهران وموسكو المشترك بشأن ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، وتكثيف التعاون بين البلدين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يدعو لوقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة ورفع العقوبات عن سوريا  

 

عمان - دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة 9 مايو 2025، إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "فورا"، ورفع العقوبات عن سوريا.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها في طوكيو مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا، ومسؤولين يابانيين، وفق بيان للخارجية الأردنية.

ويرافق الصفدي ولي عهد الأردن الحسين بن عبد الله في زيارة عمل غير معلنة المدة بدأها الأربعاء إلى اليابان، وفق بيان للديوان الملكي.

ولفت البيان إلى أن الصفدي وإيوايا أجريا "محادثات موسعة حول جهود توسعة التعاون بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما، إضافةً إلى الأوضاع في المنطقة".

وأكد الوزيران "عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المملكة واليابان، وبحثا الخطوات العملية لزيادة التعاون في عديد مجالات حيوية".

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين الأردن واليابان إلى 1954، وشهدت تطوراً ملحوظاً على مر العقود، تميز بالتعاون السياسي والاقتصادي والتنموي.

وتُعد اليابان من أبرز الدول المانحة للأردن، بتقديمها الدعم في مجالات المياه والتعليم والطاقة والبنية التحتية، إضافة إلى الاستجابة للأزمات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق باللاجئين.

وبحث الصفدي وإيوايا الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمها جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ لجميع أنحاء القطاع.

وأكد الصفدي "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورًا، وعلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لإلزام إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة".

واعتبر أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة "يفاقم الكارثة الإنسانية؛ حيث لم تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في القطاع، في خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأشار إلى أن "استخدام التجويع سلاحًا يمثّل جريمة حرب، ويحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والدواء".

وحذّر الوزير الأردني من "تبعات استمرار العدوان على غزة والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية) في الضفة الغربية المحتلة وفرص تحقيق السلام العادل في المنطقة".

وثمّن الصفدي موقف اليابان "الداعي إلى التوصل لوقف إطلاق النار وحل الدولتين".

وصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 961 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال (تشمل معتقلين أفرج عنهم)، وتهجير أكثر من 41 ألفا وتدمير مئات المنازل، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبحث الصفدي ونظيره الياباني الأوضاع في سوريا، حيث دعا الصفدي إلى "ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، ودعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وتحفظ حقوق كل الشعب السوري".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين الهند وباكستان على وقف فوري لإطلاق النار
  • باكستان والهند تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فوري
  • الهند وباكستان تعلنان الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار
  • عاجل.. ترامب يعلن عن اتفاق لوقف فوري وشامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان
  • من كييف.. زعماء أوروبيون يدعون روسيا لوقف إطلاق النار
  • اللجنة الإسلامية للهلال الدولي تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • الأردن يدعو لوقف فوري لجريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • تظاهرة حاشدة في مأرب للتضامن مع غزة وسط دعوات للتحرك الدولي
  • الأردن يدعو لوقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة
  • الأردن يدعو لوقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة ورفع العقوبات عن سوريا