مطار العريش يستقبل عددًا من طائرات المساعدات تمهيدًا لنقلها إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استقبل مطار العريش، اليوم الإثنين، طائرة مساعدات بحرينية وأخرى من جنوب إفريقيا، إضافة إلى طائرتي مساعدات كويتية وإيطالية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ياسمين الخطيب تشارك الهلال الأحمر في دعم غزة مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات إيطالية تمهيدا لإرسالها إلى غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن الاحتلال ارتكب 27 مجزرة أمس أسفرت عن استشهاد 304 شهداء.
وفي سياق آخر، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مئات الأمتار في قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض منذ 23 يومًا لقصف جوي وبري وبحري اشتد في الأيام الأخيرة.
وأفادت مصادر في القطاع بأن الآليات المُعززة بالدبابات وبتغطية من الطيران الحربي، توغلت عند مُفترق الشهداء، وقطعت الطريق الرئيس الذي يربط جنوب القطاع ووسطه بمدينة غزة وشماله.
ومنذ ساعات الفجر، استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي لأنحاء متفرقة من القطاع، وهناك تحليق مُكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء القطاع، وسط قصف عنيف وإطلاق نار من المروحيات على منازل المدنيين، وكل ما يتحرك في مُحيطها.
واستهدفت مدفعية الاحتلال أثناء عملية التوغل سيارة مدنية في شارع "صلاح الدين"؛ ما أدى إلى استشهاد ركابها.
طالبت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، بفتح معبر رفح بشكل كامل لعبور المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية التي تحتاجها غزة، فضلاً عن خروج الجرحى لتلقي العلاج اللازم.
وحذر المتحدث الرسمي باسم الصحة في غزة، من كارثة بيئية وصحية نتيجة تكدس الحالات المرضية ونقص المواد الطبية والأماكن المخصصة للعلاج والمياه.
وأعلنت الوزارة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى خروج 25 مستشفى عن العمل في القطاع.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يموت الأطفال بين أيدي آبائهم، وفي أرحام أمهاتهم، ويموت الخدج في الحاضنات، وتجري العمليات دون تخدير، ويسكن النازحون في بيوت المنكوبين، ويموت المنكوبون أثناء نزوحهم وطوابير الحصول على الطعام والشراب، أو داخل المستشفيات قصفًا بالطائرات أو موتًا بانقطاع الدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار العريش وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة