الحوثيون يستغلون ”الضباب الكثيف” ويشنون هجوما مباغتًا على محافظة جنوبية وهذه النتيجة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استغلت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الضباب الكثيف، وشنت اليوم الإثنين، هجومًا كثيفًا باتجاه محافظة جنوبي البلاد.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد شنت المليشيات الحوثية، هجوما مباغتا باتجاه مواقع متقدمة جنوبي مدينة دمت، إلا أن القوات المشتركة المرابطة في قطاع مريس شمال محافظة الضالع، قد تمكنت من كسر الهجوم.
وذكرت المصادر، أن القوات المشتركة، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الحوثية، فور دخولها خط الاشتباك الناري، فيما فيما استشهد أحد أفراد المشتركة.
وتمكنت وحدة تابعة للقوات المشتركة من إيقاع المجموعة الحوثية المهاجمة في كمين محكم واستهدافها بشكل مباشر من مسافة صفر وإسقاط عناصرها بين قتيل وجريح، ما دفع المليشيات لشن قصف مدفعي كثيف باتجاه وِينَان والمواقع المجاورة بغية إخراج مجاميعها؛ إلا أنها قوبلت برد ناري مباشر اسكت نيرانها.
اقرأ أيضاً لليوم الرابع على التوالي.. سيول الأمطار تحاصر الأهالي في بلاد الأحمدي بمحافظة الضالع ”شاهد” نتنياهو يعتذر عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي عنيف.. ويحذف تدوينة مثيرة كشفت حجم الصراع زعيم المعارضة الإسرائيلي: نتنياهو تجاوز الخطوط الحمراء هجوم إسرائيلي على نتنياهو..والسبب صادم إفشال الهجوم البري على غزة .. وخسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي أبو عبيدة الله أكبر.. هتافات الشعب الجزائري تهز شوارع العاصمة دعمًا لغزة «بالفيديو» عائلات الإسرائيلين الأسرا رافضين عملية الهجوم البري هجوم صاروخي على موقع مراقبة إسرائيلي بالبحر الأحمر وخارجية الاحتلال تتهم الحوثيين إعلام عبري: إسرائيل تبدأ الهجوم البري على غزة وتشن غارات هي الأعنف منذ بداية الحرب ”فيديو” ناطق قوات طارق صالح يشن هجوما جديدا على إسرائيل ونظام الملالي إسرائيل تعلن إحباط هجوما جويا في البحر الأحمر وأنباء عن إطلاق صواريخ وطائرات من عدة دول إعلان مصري بشأن ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مدينة طابا جنوب سيناءولفتت المصادر إلى أن المليشيات استخدمت كذلك الطيران المسير بغية البحث عن جثث وجرحى عناصرها في ميدان المعركة التي استمرت نحو ساعة، قبل أن تتنهي بهزيمة ساحقة للمليشيات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لا يزال يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد توترات سياسية وأمنية تشمل معبر رفح واتفاقية الغاز والحشود العسكرية في سيناء، إلى جانب مخاوف مصرية من إفادة مثل هذا اللقاء نتنياهو قبل الانتخابات.
ونقل موقع "زمان إسرائيل" عن مصدر مطلع، أن السيسي لم يعتزم في المرحلة الحالية عقد لقاء مع نتنياهو، رغم مساع إسرائيلية مكثفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القاهرة شعرت باستياء متزايد من إسرائيل بسبب ملفات عالقة خلال الأشهر الأخيرة، ما قلل فرص أي اجتماع قريب، على الرغم من اهتمام كل من إسرائيل والولايات المتحدة بعقد هذا اللقاء.
وحذرت القاهرة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أي عمليات عسكرية قد تدفع الفلسطينيين جنوبا باتجاه شبه جزيرة سيناء، واعتبرت هذا السيناريو خطا أحمر وتهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأوضح المصدر أن مصر ظلت قلقة من عدم استبعاد إسرائيل لهذا الاحتمال، خاصة في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.
وأشار موقع "معاريف أون لاين" إلى أن الخلافات تصاعدت حول معبر رفح، إذ سمحت إسرائيل بفتحه فقط للفلسطينيين المغادرين من قطاع غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما أكدت القاهرة رفضها القاطع له.
وازدادت حدة التوتر في أكتوبر/تشرين الأول عندما انسحب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين من حفل توقيع اتفاقية مربحة للغاز الطبيعي مع مصر، معتبرا أن بنود الاتفاق مجحفة بحق إسرائيل، ما أثار غضب القاهرة وواشنطن.
وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، مصر مرارا بحشد قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، معتبرين ذلك انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979، بينما نفت القاهرة هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وأشار الموقع إلى أن العلاقات بين نتنياهو والسيسي شهدت توترا مستمرا، إذ لم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، ورغم محاولات نتنياهو في الأشهر الأخيرة تحسين العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما بالانخراط في حوار في ظل غياب تغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
كما أضاف المصدر أن السيسي خشي أيضا من أن ينظر إليه باعتباره "داعما" لنتنياهو خلال عام الانتخابات الإسرائيلية.
وجاءت هذه المعطيات في وقت عمل فيه نتنياهو على تنظيم زيارة إلى القاهرة، آملا في لقاء السيسي وتوقيع صفقة بمليارات الدولارات لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفق مصدر أمريكي رفيع المستوى، نسق المسؤولون الإسرائيليون هذه الجهود مع دبلوماسيين أمريكيين كبار.
وزار نتنياهو مصر علنا مرتين خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة رسمية له في يناير/كانون الثاني 2011، إلى جانب اجتماعات أخرى عقدت سرا، ومنذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أشعل حرب "السيوف الحديدية"، تجمدت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى حد كبير، باستثناء التنسيق الأمني المستمر، لا سيما بين أجهزة الاستخبارات، والذي ركز على ملف الأسرى.
وبرزت خلافات إضافية حول السيطرة على معبر رفح، ورفض مصر استقبال اللاجئين من قطاع غزة، واحتمال مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية المزمع إنشاؤها في غزة، إضافة إلى محاولات تهريب طائرات مسيرة من مصر إلى داخل الأراضي المحتلة.
وذكر الموقع أن صفقة الغاز المقترحة، المقدرة قيمتها بنحو 35 مليار دولار، حملت فوائد اقتصادية واضحة للطرفين، غير أن إيلي كوهين حذر من أن الصادرات الواسعة قد تضر بأمن الطاقة الداخلي لإسرائيل، ما دفع إلى تأجيل الاتفاق إلى حين تسوية الخلافات الأمنية الأوسع مع مصر.
في المقابل، رأى نتنياهو أن الصفقة تمثل فرصة لإظهار أن إسرائيل تعزز وتوسع اتفاقيات السلام التي أبرمتها بعد الحرب في المنطقة، ولتعزيز رؤيته طويلة الأمد القائمة على استخدام احتياطيات الغاز الطبيعي الإسرائيلية لتأمين إيرادات حكومية مستدامة.