بايدن يوقع أمرا تنفيذيا لتنظيم معايير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، على أمر تنفيذي يضع معايير جديدة للسلامة وحماية الخصوصية في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وهي خطوة يقول البيت الأبيض إنها ستحمي معلومات الأميركيين، وتشجع الابتكار والمنافسة، وتعزز الدور الريادي للولايات المتحدة في المجال التكنولوجي.
وفي تصريحات الاثنين، وصف الرئيس أمره التنفيذي بأنه "أهم إجراء اتخذته أي حكومة في أي مكان في العالم على الإطلاق بشأن سلامة وأمن وثقة الذكاء الاصطناعي".
وقال بايدن: "سنشهد مزيدا من التغير التكنولوجي في السنوات العشر المقبلة، وربما السنوات الخمس المقبلة، أكثر مما شهدناه في الخمسين سنة الماضية".
وتابع "هذه حقيقة. والتكنولوجيا الأكثر أهمية في عصرنا، الذكاء الاصطناعي، تعمل على تسريع هذا التغير. وسوف تسرعه بسرعة هائلة. الذكاء الاصطناعي موجود في كل مكان حولنا".
وقال الرئيس إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصا مذهلة، لكنه ينطوي على مخاطر كبيرة.
وفي تغريدة على موقع أكس، كشف البيت الأبيض الاثنين مجموعة قواعد ومبادئ تهدف إلى التحقق من قيادة أميركا لتنظيم الذكاء الاصطناعي، ومن بينها "حماية خصوصية الأميركيين، وترسيخ المساواة والحقوق المدنية ووحماية الابتكار والمنافسة".
Here’s how President Biden’s landmark Executive Order on AI will ensure America leads the way in this period of technological change while keeping Americans safe. pic.twitter.com/SvBPxiZk3M
— The White House (@WhiteHouse) October 30, 2023ويستند الرئيس الديموقراطي إلى قانون يعود تاريخه إلى الحرب الباردة (1950) يمنح الحكومة الفدرالية سلطة معينة لتقييد الشركات، عندما يكون أمن البلاد على المحك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي تقارير فشل الضربات الأمريكية في تدمير النووي الإيراني
نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت تقريرًا استخباراتيًا نشرته شبكة "سي إن إن"، أفاد بأن الضربات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية لم تؤدِ إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أخّرته فقط لعدة أشهر.
وفي منشور لها على منصة إكس كتبت ليفيت: "هذا التقييم المزعوم غير صحيح تمامًا، وقد جرى تصنيفه على أنه سري للغاية، ورغم ذلك جرى تسريبه إلى سي إن إن".
أشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن تقييمًا أوليًا أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، خلص إلى أن الضربات التي نُفذت يوم السبت على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران، من بينها "فوردو" و"نطنز"، لم تُدمر بالكامل أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم عالي التخصيب لدى إيران.
أخبار متعلقة الإيراني: نتمسك بحقوقنا المشروعة ولا نسعى لامتلاك سلاح نوويجوتيريش يدعو إيران وإسرائيل إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار
غم عدم تسجيل ضربات جديدة، فإن الدمار وآثار الحرب ما زالت ماثلة في عدة أحياء من العاصمة الإيرانية، خاصة المناطق التي تعرضت إلى قصف مكثف من سلاح الجو الإسرائيلي.#اليوم | #إيران
للمزيد: https://t.co/etrOc5HG9m pic.twitter.com/9f7qbC7Fe7— صحيفة اليوم (@alyaum) June 24, 2025
ونقلت "سي إن إن" عن 3 مصادر مطلعة قولهم إن الضربات قد تكون أخرت البرنامج الإيراني أقل من 6 أشهر، لكنها لم توقفه نهائيًا كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تصريحات ترامب وتناقضها مع التقييماتكان الرئيس ترامب أعلن في تصريحات متكررة أن الضربات "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب الإيرانية، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني قد شُل تمامًا.
لكن تقارير سي إن إن ونيويورك تايمز استندت إلى معلومات استخباراتية داخل البنتاجون تشير إلى أن البرنامج لا يزال نشطًا، وإن كان قد تعرض لضربة مؤثرة ومكلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني - أ ف ب
أكدت التقارير أن أكثر من 10 قنابل خارقة للتحصينات استهدفت موقعي "فوردو" و"نطنز"، لكن بعض أجهزة الطرد المركزي الرئيسية نجت من التدمير، كما لم تُدمر الاحتياطيات النووية بالكامل.
وأشار مسؤولون إلى أن التقييم لا يزال أوليًا، وقد يتغير مع توافر مزيد من المعلومات والصور الجوية وتحليلات الأقمار الصناعية.