من فرط حبها لـ الصوفية.. أول شابة مصرية في حضرة المولوية| فيديو
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بالجلباب الأبيض تفرد يديها كجناح طير وتطلق روحها إلى الفضاء باحثةً عن الهدوء والراحة والسكينة، وتدور حول نفسها، كل هذه الخطوات لتدخل سارة إلى عالم الرقص الصوفي، وتصبح هي الفتاة الأولى التي تتقنه.
تدرس "سارة كامل" صاحبة الـ ٣١ عامًا، الرقص وتحديدًا العلاج بـ الرقص، أما عن علاقتها بـ الرقص الصوفي بدأت بـ القراءة عن المولوية ليمهد لها ذلك الطريق للتعمق في الفكر الصوفي.
كان نهم المعرفة يجري في عروق سارة لتبحث في دلالات الدوران بـ الرقص الصوفي، بل وتعلم الرقص نفسه بعد حضورها الكثير من الفعاليات.
بدأت سارة في البحث عمن يساعدها لتعلم الرقص الصوفي، حتى وجدت صديق يقيم ورش لتعليم الرقص الصوفي، وهناك وبأول محاضرةوجدت "سارة" نفسها ومستقبلها، فبدات بالدوران لأكثر من ٤٥ دقيقة.
من هنا كانت انطلاقة "سارة" لتقديم العروض، فتقول "سارة" خلال حديثها لـ صدى البلد:" انهالت علي العروض وأصبحت مؤمنة أن الانسان عندما يحب شيء يبدع فيه وينجح".
دوران له دلالات ومستويات وكذلك المشاعر التي تحل على الشخص عند الرقص الصوفي، "في شعور اسمه اللاشعور أما عن الدوران ففي٣ مستويات".
رغم اعتراض الأهل على ما تقوم به سارة إلا أن ذلك لم يؤثر على قناعاتها" انا اهلي معترضين وشايفين ده شغل موالد وجزء من العائلةشايف أنه حرام وعيب ويدعو لدين جديد" ولكن الزوج هو الداعم الأول لها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
شدد المحلل السياسي إدريس احميد، على أن التشكيلات المسلحة في ليبيا تحوّلت تدريجيًا من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع خارجة عن الدولة، وأصبحت أقوى من الحكومات نفسها.
وشدد لـ”سبوتنيك”، على عدم نجاح أي حل سياسي دون إنهاء وجود هذه الجماعات ونزع سلاحها، منوهًا بأن المليشيات هددت الناخبين خلال انتخابات يوليو 2012“.
وأضاف أن هذه الجماعات انقلبت على نتائج انتخابات 2014، مشيرًا إلى أن العديد من قادتها لا علاقة لهم بالثورة وتحولوا إلى مجرمين.
وأوضح احميد أن الحكومات المتعاقبة لم تواجه هذه التشكيلات بل تعاملت معها، ومنحتها شرعية وأموالًا وسلطة على مؤسسات الدولة.
وتابع: “اختُطف علي زيدان من غرفته في مشهد يُجسد ضعف الدولة أمام سطوة الميليشيات”.
وأشار إلى أن قرارات دولية صريحة صدرت لحل هذه التشكيلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعمل على تنفيذها، مما ساهم في استمرار الفوضى، مشيرًا إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أوصت بحل هذه الجماعات، لكن حكومة الوحدة الوطنية تجاهلت القرار وزادت من دعمها لها.
وأشاد احميد بـ”دور الجيش الوطني في شرق ليبيا”، الذي خاض معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة وأمّن مناطق الشرق والجنوب والوسط، رغم تواضع الإمكانيات.
واعتبر أن انتشار السلاح يمنع إجراء أي انتخابات، مؤكدًا أن حكومة الوحدة المؤقتة استعانت ببعض التشكيلات لمحاربة أخرى، مما أدى إلى استمرار الفوضى في طرابلس وغرب البلاد.
وأشار إلى أن الشارع الليبي يجب أن يضغط بهذا الاتجاه، لكن دورًا دوليًا حقيقيًا، خاصة من الولايات المتحدة وتركيا، يبقى أساسًا للنجاح.
الوسومليبيا