السوداني يفتتح المقر الجديد لكلية القوة الجوية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2023 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في كلمته خلال افتتاح كلية القوّة الجوية في قاعدة الصويرة الجوية، الأثنين، “نجتمعُ اليومَ لافتتاحِ كليةِ القوةِ الجويةِ لتكونَ صرحاً آخرَ يضافُ إلى سلسلةِ ما تمتلكهُ هذه القيادةُ من كلياتٍ وقواعد، ليواصلَ من خلالها أبطالُ هذا الصنفِ الحيوي جهودَهم الجبارةَ في حمايةِ سماءِ العراقِ والدفاعِ عن سيادتِه”.
واشار، الى “تاريخِ القوةِ الجوّيةِ البطلةِ ابتداءً من أوّلِ رحلةٍ بالطائراتِ العراقيةِ التي قادها خمسةٌ من الضبّاطِ الطيارين المؤسسين بعد أن حطوا رحالَهم في بغداد (معسكر الوشاش – مطار المثنى العسكري سابقاً)، بعد تأهيلِهم خارجَ العراق، واكتسابِهم شهاداتِ علومِ الطيرانِ العسكري”.واضاف، انه “منذ تاريخِ التأسيسِ الى يومِنا هذا كان لأبطالِ القوةِ الجوّيةِ دورٌ بارزٌ في حمايةِ الوطن، والتضحيةِ مع إخوانِهم من كلِّ صنوفِ قواتِنا المسلحة، دفاعاً عن شعبِ العراقِ وكرامتهِ وحُرمةِ أراضيهِ واستقلالها”.واردف، “لا يَخفى على أحدٍ الإنجازُ العظيمُ الذي حققهُ أبطالُ الجيشِ العراقي بمساندةِ صقورِ الجوِّ ضدَّ الإرهاب، فقد لقّنت طائراتُنا البطلةُ إرهابيي داعش دروساً لا تُنسى، وماتزالُ تواصلُ دكَّ مخابئِهم وتذيقُهم أقسى الهزائمِ حتى لا تبقى لهم باقيةٌ في أرضِ العراقِ الحبيب”.واوضح، ان “منعةَ العراق، أرضاً وسماءً، هي جزءٌ من رسالتِنا وواجبنا، أنْ نحفظَ كلَّ شبرٍ من هذه الأرضِ الطيبة، وكلِّ مدينةٍ وبلدةٍ سالمةً آمنة، مستقرةً ومزدهرة، وعصيّةً على كلِّ من تسوّلُ له نفسهُ أنْ يمدَّ يدَ الاعتداءِ والعبث”.وتابع، “لما يملكهُ هذا الصنفُ من دورٍ كبيرٍ في حسمِ المعاركِ وتحقيقِ النصر، كان لا بدَّ لنا من إيلائهِ أهميةً خاصةً تتناسبُ مع ما يؤديهِ دفاعاً عن العراق”، مستطرداً “منذ أن باشرنا في مهامّنا على رأسِ الحكومةِ وقيادةِ القواتِ المسلحة، وجّهنا بأن يتمَّ العملُ على إعادةِ البنى التحتيةِ لمفاصلِ الدولةِ ضمنَ البرنامجِ الحكومي الذي أعددناه، وكانت وزارةُ الدفاعِ واحدةً من الوزاراتِ المهمةِ التي أكدنا على تطويرِ بناها التحتية، وتطويرِ قدراتِ الجيشِ العراقي وعمومِ قواتِنا المسلحة، ورفدِها بكلِّ ما هو متطوّرٌ وجديدٌ من الأسلحةِ والمعداتِ العسكريةِ ومن أرقى المناشئِ العالمية”.
ولفت، الى “التوجيه بإكمالِ المشاريعِ المتعاقدِ عليها والتي تلكّأ تنفيذُها، وكان من بين هذهِ المشاريعِ التي شددنا على حسمِها هو مشروعُ قاعدةِ الصويرة (مقرُّ كلّيةِ القوةِ الجوية) لما تمتلكهُ من أهميةٍ كبرى، ولما لها من دورٍ كبيرٍ في خدمةِ المؤسسةِ العسكريةِ بشكلٍ عام، والقوّةِ الجوّيةِ بشكلٍ خاص، هذا الصرحُ سيرفدُ الجيشَ العراقيَّ بضباطٍ طيّارين أكْفاء، بعد خضوعِهم للدراسةِ والتدريبِ في أروقتِها”.
ونوه، ان “كليةُ القوةِ الجوّيةِ اليوم ترى النورَ بعد أن تمتِ المباشرةُ بإعادةِ العملِ عليها وإنجازِ أكثرَ من اثنينِ وسبعينَ بالمئةِ من البنى التحتيةِ لها”.واستطرد، “نحن اليومَ اذ نتحدثُ عن إنجازِ هذا المشروعِ المهمِّ لا بدَّ لنا من الإشادةِ بجميعِ الجهاتِ التي أسهمت في إنجازه، من ضمنِها جهودُ وزيرِ الدفاعِ الذي كانت له اجتماعاتٌ متواصلةٌ ومتابعةٌ ميدانيةٌ مع الشركةِ المنفذةِ للمشروعِ والدوائرِ والمديرياتِ في الوزارة، وتذليلِ كلِّ المعوقاتِ لإنجازه، إضافةً الى مديريةِ الأشغالِ العسكريةِ في وزارةِ الدفاع، التي كان لها دورٌ كبيرٌ ومهمٌّ في إتمامِ العملِ وجعلهِ يبصرُ النور”.واضاف، “لا بدَّ ايضاً من الإشادةِ بالدورِ الكبيرِ الذي قامت به الوزاراتُ الأخرى لإنجازِ المشروع، المتمثلةُ بوزارةِ النفط ووزارةِ الكهرباء، ووزارةِ المالية، إضافةً الى وزارةِ الداخلية”، مشيداً “بدورِ الشركةِ الكوريةِ التي عملت على إنجازِ هذا المشروعِ في الوقتِ الذي تم الاتفاقُ عليه معهم”.وقدم السوداني، “التحية لجميعِ منتسبي قيادةِ القوةِ الجويةِ البطلةِ صقوراً ومهندسين وفنيين وإلى عوائلِهم الكريمة، فهمُ الذين سطّروا أروعَ البطولاتِ بدمائِهم من أجلِ حفظِ سيادةِ وكرامةِ بلدِنا الحبيب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)