أنقرة.. اجتماع دولي يطالب بإرسال قوات سلام إلى فلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تركيا – اختتم “الاجتماع الدولي من أجل فلسطين وغزة”، امس الاثنين، فعالياته في العاصمة أنقرة وأصدر بياناً ختامياً دعا فيه إلى إرسال قوات حفظ سلام إلى المنطقة لـ”حماية المظلومين”.
الاجتماع الذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية التركية، الاثنين، عبر اتصال مرئي، وشارك فيه أكثر من 200 شخصاً من القيادات الدينية الإسلامية من 92 دولة حول العالم.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية التركي، أن إسرائيل تواصل استهداف غزة عبر هجماتها التي تفتقر إلى كافة “الأسس الإنسانية والأخلاقية والقانونية”.
وأشار البيان إلى الحصار المطبق على سكان غزة وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية، إضافة إلى استهداف المنشآت الدينية والصحية والتعليمية “دون تمييز على الإطلاق”.
وندد بارتكاب “النظام الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة من أجل تحقيق آماله الصهيونية”، منتقداً صمت الدول الغربية إزاء “الجرائم الإسرائيلية”.
وأكد البيان الختامي على أن “فلسطين وغزة أراضٍ إسلامية”، داعياً إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية في القطاع وعلى الفلسطينيين عموماً.
وشدد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من ديارهم، مؤكداً أن دعم صمود الفلسطينيين في وجه إسرائيل “مسؤولية دينية لكل مسلم”.
وطالب المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك في أقرب وقت من أجل وقف “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
كما دعا إلى إرسال قوات حفظ سلام إلى المنطقة من أجل “حماية المظلومين”، وفتح ممر إنساني إلى غزة، واتخاذ التدابير اللازمة لنقل الجرحى فيه إلى مشافي البلدان المجاورة.
وأشار البيان إلى أن “القدس وغزة تناديان المسلمين إلى الوحدة”.
وتابع: “تبني الدول الإسلامية موقفاً مشتركاً وحازماً والتحرك في أقرب وقت للحيلولة دون الظلم والإبادة الجماعية، يعد مسؤولية تاريخية ملقاة على عاتقها”.
البيان دعا أيضاً إلى مواصلة المظاهرات المتضامنة مع فلسطين والمنددة بالهجمات الإسرائيلية على غزة، حول العالم في ضوء “محور القانون والأخلاق”.
وأعلن أرباش عقب قراءته البيان الختامي، عن تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ ما تم التوصل إليه من قرارات خلال الاجتماع.
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها 8306 فلسطينيين، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، بحسب وزارة الصحة.
وفي الضفة الغربية قتل 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الجميّل يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا و"الكتائب" ترد على أمين عام "حزب الله"
طالب رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية النائب سامي الجميّل بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا، مؤكدا أن وجود سلاح غير لبناني أيضا في الدّاخل اللبناني يعتبر اعتداء على سيادة البلاد.
جاءت هذه التصريحات خلال ندوة سياسية تحت عنوان "تجاوز الانقسامات"، شارك فيها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى جانب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، اليوم الأربعاء، في حوار سياسي تناول المتغيرات الإقليمية والتحديات الداخلية في لبنان.
وقال سامي الجميّل خلال الندوة: "رئيس الجمهورية (جوزيف عون) يعمل على معالجة ملف السلاح بطريقة حكيمة وهادئة وهناك حوار مباشر بينه وبين "حزب الله" ولدينا ملء الثقة بأنه سيتمكن من تحقيق ذلك".
وأضاف الجميّل: "للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما نعيش في لبنان من دون وصاية، ولا يمكن لأحد في لبنان أن يأخذ القرار عن اللبنانيين وهذه فرصة".
وتابع رئيس حزب "الكتائب"": "لا شك في أن هناك إرادة دولية للسلام في منطقتنا ولا يمكن للبنان أن يكون خارج هذا الإجماع العربي، لكن على اللبنانيين أن يتفقوا جميعهم للذهاب نحو هذه الخطوة".
وشدد الجميّل قائلا: "نطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا، ونرى أنّ وجود سلاح غير لبناني أيضا في الداخل اللبناني اعتداء على سيادة لبنان".
وفي وقت سابق من اليوم، عقد المكتب السياسي لحزب "الكتائب" اللبنانية اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل.
وأصدر المكتب السياسي لـ "الكتائب "بعد التداول في مجريات العملية الانتخابية وما رافقها، بيانا اعتبر فيه أن "التصريح الصادر عن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، حول تناغم بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي، هو كلام مستهجن، لا سيما بعد ما جرّته خيارات الحزب الخاطئة على البلاد من ويلات".
وأضاف بيان "الكتائب": "إن ما ورد في هذا التصريح ينسف مجددا كل ادعاء بالانخراط في مشروع الدولة الذي أورده في الخطاب نفسه وفي هذا تأكيدُ أن الحزب ما زال يراوغ في خطابه، في حين أن المطلوب الالتزام بما وقع عليه في اتفاق وقف النار وملاقاة مساعي رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان منزلقات جديدة".