كتائب القسام : مجاهدونا أجهزوا على قوة صهيونية في بيت حانون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام ، أن مجاهديها اجهزوا على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى كان المجاهدون داخله في بيت حانون، حيث استهدفوا جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة.
واقتحمت قوات خاصة للاحتلال طوباس، وتبعتها تعزيزات عسكرية بعدد من الدوريات برفقة جرافتين، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث استشهد مواطن وأصيب تسعة آخرون بالرصاص الحي بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا.
وكانت صافرات الانذار دوت في محيط غلاف غزة حيث تم إطلاق رشقة صاروخية نحوه.
وفي سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال من قاطع صلاح الدين شرقي حي الزيتون بفعل ضربات المقاومة.
يأتي ذلك في ظل استهداف الاحتلال النازحين في منطقة التوام ما أدى إلى وقوع إصابات.
وذكرت كالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في وقت سابق ان قوات الاحتلال اقتحمت قرية دورا القرع وأصابت شابا فلسطينيا بالرصاص خلال مواجهات معها.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في يده، نقل إثرها إلى المستشفى.
وشن طيران الاحتلال هجوما، يستهدف منزلا في حي السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
فيما تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.