الضرائب: منظومة توحيد معايير ضريبة المرتبات تهدف إلى تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن اللقاءات والندوات المجانية التي تنظمها مصلحة الضرائب المصرية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الضريبي والمدني تأتي علي رأس أولويات المصلحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بفتح قنوات تواصل مستمرة مع مؤسسات المجتمع المختلفة للوقوف على أي عقبات أو عراقيل تواجههم عند تطبيق المنظومات الضريبية المميكنة ، وكذلك لنشر الوعي الضريبي اللازم لتطبيق هذه المنظومات بشكل صحيح بما يحفظ حقوق المواطنين ويحفظ كذلك حقوق الخزانة العامة للدولة.
وأوضح الدكتور فايز الضباعني أن منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات تهدف إلى التخفيف من المخاطر والتكاليف التشغيلية والتراكمات المرتبطة بفحص ضريبة الأجور والمرتبات.
كما تهدف إلى العمل على الحد من وجود فروق الفحص عن طريق زيادة الدقة والالتزام بحساب وسداد الضريبة، وتخفيف العبء الإداري وتقليل تكلفة المعاملات والحاجة إلى أرشفة المستندات ورقيًا.
وأشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية إلى أن المنظومة تهدف إلى الحد من فروق الفحص الضريبي من خلال التحقق المُسبق للبيانات الواردة من الممول، وكذلك تحقيق العدالة الضريبية بين كافة فئات المجتمع الضريبي وتعزيز الالتزام الضريبي ، قائلًا: إن المنظومة تعمل على تمكين جميع موظفي الدولة داخل القطاعات المختلفة من الاطلاع على مفردات مرتباتهم ، ومقدار الضريبة المستحقة بما يُسهم في تحقيق العدالة بين جميع العاملين، كما أنها تعمل على تحقيق المستهدفات المنشودة بتعزيز حوكمة المنظومة المالية للدولة واستيداء مستحقات الخزانة العامة.
وأوضح الدكتور فايز الضباعني أن منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب الضريبة علي الأجورو المرتبات تقوم بإحتساب الضريبة و ترحيل المطالبة علي منظومة الميكنة الشاملة ليتم دفعها، مضيفا أنه يمكن التعامل مع المنظومة عن طريق التكامل بين أنظمة المرتبات الحالية لدي الممولين والمنظومة حيث أن المنظومة تقوم باحتساب الضريبة وليس لها علاقة باحتساب المرتبات، كما يمكن الإدخال علي المنظومة عن طريق شيت الإكسيل أو الإدخال اليدوي من خلال البوابة.
وقال أيمن سعد، مدير مشروع توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات خلال الندوة التي نظمتها المصلحة بالتعاون مع شركة إرنست أند يانج، أن مصلحة الضرائب المصرية تحرص على تطبيق المنظومة بشكل تدريجي على المجتمع.
ولفت إلى بدء تطبيق المرحلة الرابعة (الفرعية الأولى) من المنظومة منذ 15 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى إلزام ممولي المرحلة الرابعة (الفرعية الثانية) من المنظومة اعتبارًا من 15 ديسمبر 2023، موضحًا أن البيئة التجريبية لمنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات، التي تتيحها المصلحة للممولين قبل الإنطلاق علي البيئة الفعلية، تهدف إلى إتاحة الفرصة للممولين للتدريب علي كيفية الإدخال علي المنظومة ، بدون أي تأثير شكلي أو إجرائي لدى مصلحة الضرائب المصرية.
وأشار أيمن سعد إلي أن جميع الشركات أو الجهات التي يصدر لها قرار نقل من مأموريتها إلى مأمورية أخري صدر لمموليها قرار إلزام بتطبيق منظومة توحيد معايير وأسس احتساب الضريبة علي الأجور والمرتبات، يجب عليها أن تلتزم بالمنظومة بدءًا من تاريخ نقلها للمأمورية الجديدة، موضحًا أنه يجوز لأي من الشركات أو الجهات التي لم يحن موعد إلزامها بتطبيق المنظومة، طلب الانضمام لمنظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات.
وأوضح "أيمن سعد" أنه للاستفسارات الخاصة بالمنظومة يمكن الإتصال علي الرقم المختصر 16395 ثم الضغط علي رقم 7 ثم رقم 1 للاستفسارات الضريبية أوعلى رقم 2 للإستفسارات الفنية ، أو التواصل علي رقم الشكاوي علي الواتساب علي رقم 0123193954 أو التواصل عن طريق الإيميل [email protected].
كما يمكن الإطلاع علي دليل الممول التعريفي لمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات و دليل الأسئلة الشائعة للمنظومة، و كافة الأدلة الإرشادية اللازمة للتعامل مع الوظائف الخاصة بالمنظومة و تسجيل لورش العمل التي تم عقدها عن المنظومة من خلال الدخول علي الرابط التالي https://www.eta.gov.eg/ar/content/payroll-service ويمكن الإطلاع و تحميل نماذج منظومة توحيد معايير و أسس احتساب ضريبة الأجور و المرتبات من خلال الرابط التالي https://www.eta.gov.eg/ar/payroll-forms.
وقال وائل السيد مدير المكتب الفني لقطاع البحوث الضريبية إن منظومة توحيد أسس و معايير احتساب الضريبة على الأجور و المرتبات تتيح 3 طرق للتكامل مع المنظومة على حسب ما يتناسب مع حالة كل شركة وعدد العاملين بها ، موضحًا أنواع الصرفية للقطاع الخاص وهى صرفية أساسية، وصرفية إضافية، وبدون موظفين ) بينما أنواع الصرفية لقطاع الأعمال العام و القطاع الحكومي تتمثل في صرفية أساسية بدون الدمغة النسبية ، وصرفية إضافية بدون الدمغة النسبية ، وذلك لأنهم خاضعين للدمغة النسبية و لأن بعض جهات قطاع الأعمال العام غير خاضعة للدمغة النسبية ، فتم توفير ذلك الإختيار لهم في خانة نوع الصرفية علي المنظومة ، مشيرًا إلى أن الصرفية الأساسية يكون لها إعفاء شخصي بينما الصرفية الإضافية لا يكون لها إعفاء شخصي و بالتالي يتم رفع صرفية أساسية واحدة لكل رقم قومي .
وأفاد وائل السيد أن المقابل النقدي لرصيد الأجازات أثناء الخدمة، عبارة عن شقين شق خاضع للضريبة و هو ما يتم صرفه أثناء خدمة الموظف ، و شق يتم صرفه بعد إنتهاء خدمة الموظف أو إنتهاء العلاقة التعاقدية و هذا يكون معفي من الخضوع للضريبة .
وجدير بالذكر الندوة أنه حضر الندوة حامد عقل رئيس الإدارة المركزية لادارة و تنمية المواهب ومني شفيق رمزي مدير عام التدريب علي تكنولوجيا المعلومات وعضو بلجنة التغيير للمشروع، وأميرة عبدالله مدير ادارة التسويق المحلي، ودينا مدحت مشرف الندوة، ومن جانب شركة ايرنست أند يونج حضر أحمد السيد الشريك ورئيس قسم الضرائب بشركة أرنست أند يونج مصر، و أحمد جلال أبو الفتوح الشريك بقسم الضرائب بشركة أرنست أند يونج مصر، ووليد جمال المدير التنفيذي بمكتب ارنست و يونج وايمان عاطف المدير التنفيذي بشركة ارنست أنديونج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب ضريبة الأجور والمرتبات العدالة الضريبية توحید أسس ومعاییر احتساب ضریبة الأجور والمرتبات معاییر احتساب ضریبة الأجور والمرتبات منظومة توحید أسس ومعاییر احتساب مصلحة الضرائب المصریة منظومة توحید معاییر منظومة توحید أسس احتساب الضریبة تهدف إلى عن طریق من خلال
إقرأ أيضاً:
الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.
وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.
وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."
وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."
وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات
جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.
وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.
وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."
عرض حكومي وخلاف حول الأجور
وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.
ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.
ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".
لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.
وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."
وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.
من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."
أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد
تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.
وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.