أنقرة: جهود قطر لم تحقق تقدما في مفاوضات الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفاد مصدر دبلوماسي تركي بأن الجهود القطرية لم تحرز أي تقدم في مفاوضات الإفراج عن الرهائن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن أنقرة ستواصل تنسيق جهودها مع الجانب القطري الذي يقود هذه المفاوضات.
وقال المصدر: "نحن مستمرون في تنسيق جهود تبادل الأسرى بالشراكة مع الجانب القطري، الذي نشط بشكل ملحوظ وكبير في هذا الإطار منذ اليوم الأول لاندلاع النزاع، وللأسف نحن لا نرى أي تقدم بسبب استمرار الاشتباكات".
وجدد دعوة أنقرة لجميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات جادة، مؤكدا أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار بين الجانبين.
وشدد على أن التصريحات التي تفيد بأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي طغى على الأزمة الأوكرانية غير صحيحة، ومحفوفة بالمخاطر في ظل المعطيات الراهنة.
وقال: "من الخطأ التأكيد على أن الوضع في غزة قد طغى على الوضع الصعب في أوكرانيا، فإذا نظرنا إلى الصورة الحالية، فإن القتال مستمر وهناك ضحايا، لذلك من الخطأ للغاية التركيز على هذا الأمر".
وأكد أن تركيا من جانبها تواصل بذل كافة الجهود لحل النزاع والحفاظ على الاتصالات مع كلا الجانبين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تركيا تبيع إلى الصومال مروحيات هجومية
أنقرة (زمان التركية) – سلمت تركيا ثلاث مروحيات هجومية من طراز T129 aTAK إلى الحكومة الصومالية هذا الأسبوع، في إطار تعزيز دعمها العسكري لمقديشو في مواجهة تصاعد هجمات حركة الشباب، وذلك عقب مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الصومالي حسن شيخ محمود يوم السبت.
,قد سلمت أنقرة كذلك مروحيتين للخدمات العامة إلى البحرية الصومالية، في إطار اتفاق دفاعي وُقّع بين البلدين في فبراير 2024، وينص على قيام تركيا بتأسيس قوة بحرية لصالح الحكومة الصومالية.
وكانت تركيا قد بدأت تدريب عدد من الطيارين الصوماليين على قيادة مروحيات أتاك منذ عام، وتم التسليم بعد إتمامهم للمرحلة النهائية من التدريب.
وتُظهر بيانات المصادر المفتوحة أن نحو ست طائرات شحن عسكرية تركية من طراز A400M وأخرى قطرية من طراز C-17A هبطت في مقديشو خلال الأسبوع الماضي، يُرجّح أنها كانت تقل المروحيات. وقد تواصل الموقع مع وزارة الدفاع التركية للتعليق، دون رد حتى الآن.وقال أحد المصادر المطلعة: “تسليم مروحيات أتاك إلى الصومال لا يعكس فقط نية أنقرة في نقل الأسلحة، بل يشير إلى سعيها لبناء قدرة قتالية متكاملة للصومال”.
وخلال المكالمة الهاتفية الأخيرة، أكد أردوغان دعم تركيا لرؤية الصومال في تحقيق التنمية عبر الديمقراطية، وأعرب عن التزام بلاده بمواصلة وتوسيع دعمها لجهود مكافحة الإرهاب في البلاد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.
ويشير توقيت الدعم العسكري التركي إلى رغبة أنقرة في المساهمة في استقرار الصومال قبل الانتخابات المقررة في عام 2026، والتي من المتوقع أن تُجرى عبر الاقتراع المباشر بدلًا من النظام القبلي المعمول به حاليًا.
وقد شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في هجمات حركة الشباب، التي تسعى إلى إسقاط الحكومة، حيث سيطر مقاتلوها على عدد من القرى جنوب العاصمة مقديشو الشهر الماضي. ومع ذلك، فقد سبق للحركة أن حققت تقدمًا مماثلًا في السنوات الماضية قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت الضغط العسكري.
وكان موقع Middle East Eye قد كشف في أبريل أن تركيا ضاعفت عدد قواتها في مقديشو ليصل إلى أكثر من 500 جندي، مكلفين بحماية قاعدة توركسوم العسكرية التركية وتشغيل الطائرات المسلحة دون طيار وتأمين موانئ العاصمة.
ورغم أن طائرات بيرقدار TB2 كانت تعمل سابقًا في البلاد، إلا أن أنقرة أرسلت مؤخرًا طائرتين من طراز أكينجي إلى الصومال، وهي طائرات أكثر تطورًا قادرة على التحليق لفترات طويلة وعلى ارتفاعات عالية، وتُعد أكثر فعالية في استهداف حركة الشباب بفضل قدراتها الليلية المتقدمة وإمكاناتها التشغيلية على مدار الساعة.
ويأتي هذا الدعم العسكري التركي المكثف في وقت بدأت فيه الولايات المتحدة بتقليص مساعداتها للصومال، ما يعكس سعي أنقرة لملء الفراغ المحتمل في النفوذ داخل البلاد.
ورغم أن واشنطن قد ضاعفت من ضرباتها الجوية ضد عناصر تنظيم الدولة في الصومال هذا العام، فإنها في المقابل أوقفت تمويلها في مارس الماضي لوحدة “دنب” النخبوية، التي لعبت دورًا محوريًا في محاربة حركة الشباب.
وتحافظ تركيا على حضور بارز في مقديشو منذ زيارة أردوغان التاريخية عام 2011، التي جاءت في إطار مهمة إنسانية، وتطورت العلاقة لاحقًا إلى شراكة شاملة تشمل مجالات الأمن والتجارة.
وفي العام الماضي، وقّعت أنقرة اتفاقًا مع الحكومة الصومالية للتنقيب عن الطاقة، أرسلت بموجبه سفنًا فنية لاستكشاف السواحل الصومالية. ولم يتم الكشف بعد عن نتائج الاستكشاف، غير أن أردوغان ألمح في تصريحات تلفزيونية يوم الإثنين إلى “أخبار سارة” قادمة بشأن الطاقة، ما أثار تكهنات في الأوساط التركية بأنها تتعلق بثروات الطاقة الصومالية.
Tags: الصومالتركيا والصومالطائرات بيرقدارطائرات تركية