عضو بـ«النواب»: زيارة مدبولي للعريش دليل على أن مصر ماضية في مسار التنمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إلى مقر الكتيبة 101 بشمال سيناء وحديثه في المؤتمر حمل رسالة طمأنة واضحة للداخل بأن مصر ماضية في مسار التنمية الذي اعتزمته لصالح أرض الفيروز، مهما واجهت من تحديات، كما أنها رسالة للخارج ترد فيها بقوة على أي مخطط يهدد المساس بأمن مصر القومي.
وأضاف أنه على مر التاريخ كانت سيناء بما تمتلكه من مقومات متفردة محط أنظار للعدو الذي يتربص بها ويسعى لاختطافها، خاصة في ظل ما تعرضت له من 67 وحتى 73، حتى استعادة كل الأرض.
وأشار إلى أنها لم تشهد تنمية فعليه وجذرية على أرض الواقع إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصر على الشروع في تغيير متكامل لها يليق بمكانتها وموقعها الاستراتيجي، وعلى الرغم ما مرت به سيناء ومعاناة الأهالي من ويلات الإرهاب التي استمرت 10 سنوات، فلم يتوقف ذلك أمام خطة التنمية، لتكن جنبا إلى جنب مع دحر الإرهاب.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن حديث الدكتور مصطفى مدبولي، أبرز ما أولته القيادة السياسية من اهتمام للبنية الأساسية، مثل الكهرباء والمياه وصرف صحي وأنفاق، حتى تربط المنطقة بمصر بصورة كاملة، إذ شهدت مشروعات في الـ10 سنوات الماضية بأكثر من 600 مليار جنيه، وجرى تنفيذ أكثر من 1000 مشروع في كل المجالات، ووصل حجم محطات تحلية المياه في شمال سيناء (منفذ وجاري تخطيطه) إلى نصف مليون متر مكعب يوميا.
سيناء منطقة جاذبة للاستثماروأوضح أن ما استعرضه رئيس الوزراء اليوم يعكس عودة سيناء لمسار التنمية من جديد بفضل التضحيات الهائلة، التي قدمها المصريون ورجال مصر من القوات المسلحة والشرطة، لاستعادة الأمن والاستقرار بها، وتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
وكيل موازنة النواب يوجه انتقادات لمسؤولي التنمية المحلية بسبب عدم قيام الوزارة بإنشاء 8 تكتلات اقتصادية
وجه النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، انتقادات لمسؤولي وزارة التنمية المحلية ، بسبب عدم قيام الوزارة بإنشاء 8 تكتلات اقتصادية ، التي كان مقرر إنشائها من قرض تنمية الصعيد (قرض البنك الدولي).
وأكد سالم، خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التنمية المحلية للسنة 2026/2025 المالية، أن أحد أهم الأهداف الرئيسة للقرض كانت إقامة 8 تكتلات اقتصادية بمحافظتي سوهاج وقنا وهو الأمر الذي لم يتحقق فعليا، متابعا موجها حديثه للدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية والمسؤول عن القرض، عن حجم المبالغ المنفقة حتى الآن من القرض ومصير تلك التكتلات الاقتصادية".
وأجاب الهلباوي،:" تم إنفاق 32 مليار جنيه حتى الآن تشمل المبالغ الدولارية المنفقة من القرض والمكون المحلي المقابل لها والممول من الدولة المصرية، وأن نسب تنفيذ التفريق بالمناطق الصناعية بسوهاج وقنا وصلت 87 % ومن المقرر أن تنتهي قبل نهاية شهر أغسطس، طبقا لتوجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه تم دعم العديد من العاملين بأنشطة تلك التكتلات وتطويرها ومن أهمها تكتل "التلي" بجزيرة شندويلي سوهاج.
وتدخل سالم، متسائلا، عن شكل الدعم هل هو معدات وآلات وتجهيز أماكن طبقا لاحتياجاتهم أم دعم في صورة تدريب ورحلات وسفر للخارج.
وعقب الهلباوي، قائلا:" من أهم أوجه الدعم هو تطوير "الموديلات"، ورد عليه سالم، مستنكرا هل عملية الدعم تتمثل في "الخياطة" في الصعيد هو دة دعم التكتلات من وجهة نظركم، مضيفا كم المبالغ المنفقة علي التكتلات الاقتصادية، ورد الهلباوي:" تصل لحوالي 80 مليون جنيه بما يعادل 1.5 مليون دولار".
وتدخل سالم، :" هل قرض بمبلغ 500 مليون دولار غير المكون المحلي ينفق منة 1.5 مليون دولار ويبقي حققنا الهدف من التكتلات"، وأكد الهلباوي أن المشروعات المنفذة من القرض وفرت فرص عمل كثيرة، ورد عليه وكيل خطة النواب، قائلا:" هناك فرقا بين فرص العمل المؤقتة وفرص العمل المستدامة والتي تخلقها الصناعة والتكتلات الاقتصادية"، مطالبا بيان بالمنفق من القرض والمشروعات المنفذة وفرص العمل المؤقتة والدائمة.