نشرة الحوادث.. مجرم يشرح نفسه بعد محاصرة الشرطة له.. مسلحون يطلقون الرصاص على نزيل في دار أيتام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نشر قسم الحوادث فى موقع “صدى البلد”، عددًا من الأخبار المهمة خلال الساعات الماضية، من بينها ما يلي:
تقرير الطب الشرعي في حادث إنهاء حياة مزارع الواحات على يد صديقهتسلمت النيابة العامة بالجيزة، تقرير الطب الشرعي النهائي في واقعة إنهاء حياة مزارع في الواحات البحرية، وسرقة متعلقاته؛ تمهيدا لإصدار قرار بإحالة المتهم في الواقعة إلى المحاكمة الجنائية المختصة لبدء محاكمته.
أمرت جهات التحقيقات بالجيزة، حبس عامل 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بإنهاء حياة مبيض محارة على إثر وجود خلافات سابقة بينهما بالجيزة.
على طريقة فيلم شد أجزاء.. مجرم يشرح نفسه بعد محاصرة الشرطة لهقام مجرم هارب بتشريح نفسه عقب محاصرة الشرطة له في بورسعيد ، علي غرار مشهد في فيلم ( شد اجزاء ) عندما داهم ضابط الشرطة عمر العطار ( الفنان محمد رمضان ) منزل مجرم شديد الخطورة وهو الفنان محمد ممدوح الذي ذاع صيته في الاجرام واثناء ضبطه قام بتشريح نفسه .
مسلحون يطلقون الرصاص على نزيل في دار أيتام بـ 6 أكتوبرتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات إطلاق مسلحين الرصاص على شاب من نزلاء دار أيتام بدائرة قسم أول أكتوبر ولاذوا بالفرار.
الهالوين.. قرار عاجل بحق 12 متهما في أحداث حفل المنصوريةقررت غرفة المشورة بمحكمة شمال الجيزة قبول استئناف النيابة العامة على قرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيل 12 متهمًا بالواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"حفل المنصورية" التي شهدت تعديًا على عدد من رواد الحفل وتنظيمها دون ترخيص من الجهات المختصة، وقضت مجددا باستمرار حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص
بين رصاص جنين، وتنديد العواصم، تل أبيب، تغرق في تسونامي سياسي، كما وصفها إعلامها.
إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وأوروبا أمام اختبار الإرادة السياسية هل تترجم مواقفها إلي أفعال؟ لم تكن زيارة الدبلوماسيين عادية، 25 سفيرا ومبعوثا أوروبيا وعربيا، دخلوا إلي مخيم جنين ليشهدوا علي ما خلفه الاجتياح الإسرائيلي الأخير. لكن، ما شاهدوه لم يكن دمارا فقط. إنما رصاص حي أطلق نحوهم مباشرة من جنود الاحتلال. رصاص لم يخطئ هدفه الرمزي. لا تحذير لا التباس، ولا حتي محاولة للإخفاء إعلان صارخ عن سقوط كل حصانة دبلوماسية، وانكشاف فج لعقلية الاحتلال، التي تضرب بالاتفاقيات والمعايير الدولية، عرض الحائط.
من بروكسيل إلي مدريد، من روما إلي باريس، ارتفعت الأصوات. وزراء الخارجية استدعوا السفراء الإسرائيليين، بيانات التنديد توالت. الاتحاد الأوروبي، طالب بالتحقيق الفوري والمحاسبة. فرنسا، وصفت الاعتداء بالتهديد المباشر لدبلوماسييها. إيطاليا، رأت في إطلاق النارانتهاكا غير مقبول. وأسبانيا، نددت بشدة. والدبلوماسية الأوروبية، اهتزت تحت وقع رصاصا كان يمكن أن يشعل أزمة مفتوحة.
من جنين حيث صدي الرصاص تتحرك الأسئلة نحو أبعد من مجرد حادث ميداني. هل فقدت إسرائيل، القدرة علي التمييز بين عدو ومراقب، أم أنها قررت ببساطة أن الجميع في مرمي النار؟ حلفاء تقليديون باتوا يراجعون اتفاقية الشراكة، ويهددون بالعقوبات. بينما تتسع دائرة الغضب الأوروبي، علي حكومة نتانياهو، من الضفة إلي غزة. إن كان وفد الدبلوماسية قد نجا من الرصاص. فهناك من لا ينجو في غزة. حيث لا سفراء ولا وفود. يستمر القصف بلا توقف. ويحاصر الهواء والماء والدواء. هناك لا يكتفي بالتحذير، بل يتفذ الحكم.
رصاصة جنين، كانت تحذيرا للعالم أما في غزة، فالتحذير قد انتهي منذ زمن. هناك لا صوت يعلو فوق صوت الحرب. ولا أحد يراقب. سوي الكاميرا حين تتاح لها فرصة النجاة.