رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات بالجيزة: تنمية سيناء أمن قومي لمصر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت الدكتورة عبير عصام رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات بالجيزة، رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن القيادة السياسية المصرية وضعت تنمية سيناء ضمن أولوياتها في تحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030 باعتبارها بعد قومي لمصر.
وأكدت إن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلال 8 سنوات الماضية بذلت جهودا حثيثة لتمهيد الطريق نحو تنمية حقيقية لسيناء من خلال مشروعات الدولة القومية في البنية التحتية المختلفة.
وأشارت رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات بالجيزة، أن الاستثمار في تنمية سيناء يمثل أحد أهم جوانب المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات والكيانات الأهلية، مؤكدة أهمية تشجيع القطاع الخاص في توجيه جزء من استثماراته إلي تنمية سيناء بإقامة المشروعات التنموية وكذلك تنظيم الفاعليات الفنية والثقافية والرياضية والمؤتمرات الكبري.
وطالبت عبير عصام بإصدار حزمة من القوانين المحفزة لدخول القطاع الخاص في عملية الاستثمار لتنمية سيناء منها توضيح الجوانب الأمنية المتعلقة بتملك الأراضي للأجانب وضخ استثمارات مباشرةً خاصة في المشروعات ذات الأولوية في أحداث تنمية سريعة، وتبسيط الإجراءات والقوانين المحفزة لدخول الأجانب ورؤوس الأموال الوطنية في شراكة من خلال تعريف المستثمرين بكيفية الاستثمارات في سيناء حيث أنها لها طبيعة خاصةً.
ولفتت إلى أن من أهم المشروعات التي يمكن البدء بها لإحداث نقلة سريعة وتنمية حقيقية لسيناء تلك المتعلقة بالاستثمار الزراعي والتي يمكن الاعتماد عليها في إقامة مشروعات التصنيع الزراعي والحيواني.
واضافت عبير عصام، أيضا قطاع الزراعة يقوم عليه العديد من الصناعات خاصةً المتعلقة بالزراعة والمنتجات الغذائية وتصديرها وايضا الصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل وتحسين مستوى ومعيشة المواطن السيناوي
واكدت أن تشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال للاستثمار في التعليم له دوراً كبيراً في تنمية سيناء خاصةً وأن الجامعات تحقق تنمية وانتعاشه سريعة وكبيرة للمحافظات الجديدة الحدودية سواء من خلال المواصلات والنقل والسكن والتجارة الداخلية كما حدث في مدينة السادس من اكتوبر بفضل الجامعات وهو ما يحفز الدول العربية في أن توفد أولادها للتعليم في الجامعات المصرية خاصةً في سيناء.
واضافت، كذلك المؤسسات والكيانات الأهلية لابد أن يكون لها دور في تنمية سيناء ونشر الثقافة الرياضية والفنية والمجتمعية لتحقيق التكامل بين ثقافات السكان في سيناء والاقليم المختلفة لجمهورية مصر العربية، لافتة أن في هذا الإطار شارك المجلس العربي لسيدات الاعمال وعمار العقارية في رعاية سباق الهجن في العريش الذي أقيم تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي ابريل الماضي وتتضمن حفل للفنان محمد منير والشيخ محمود التهامي والشاعر هشام الجخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمیة سیناء
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات والجايكا يصدران فيلما تسجيليا لدعم خدمات تطوير الأعمال
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تقديم أوجه الدعم الفني لأصحاب المشروعات؛ لمساعدتهم على تطوير منتجاتهم والارتقاء بجودتها، الأمر الذي ينعكس إيجابا على زيادة قدراتهم التنافسية في الأسواق المحلية والدولية.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة إطلاق الجهاز بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) فيلما تسجيليا يوضح أهم ما تم تحقيقه ضمن مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"، الذي تم تنفيذه بالتعاون بين الجانبين.
وأوضح رحمي أن التعاون مع الجايكا كان له تأثيرا مباشرا على المشروعات الصناعية بمحافظتي المنيا والإسكندرية، حيث استفاد أصحاب المشروعات من الاستشارات الفنية التي قدمها لهم خبراء يابانيون متخصصون، بعد أن أجروا زيارة لهذه المشروعات؛ للتعرف على مراحل الإنتاج والتنفيذ، وتحديد نقاط القوة والضعف بكل مشروع، وتعريفهم بآليات التطوير المناسبة لكل منهم.
وأكد أن الجهاز كان حريصا على التركيز على المشروعات في قطاعي التغذية والبلاستيك، مضيفا أن الجهاز يعمل على استمرار التعاون مع الجانب الياباني ممثلا في الجايكا؛ لتقديم هذه الخدمات إلى مشروعات وقطاعات أخرى بمختلف المحافظات.
ومن جهته، أكد ايبيساوا يو الممثل الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر، أن التعاون الوثيق بين الجايكا وجهاز تنمية المشروعات ومقدمي خدمات تطوير الأعمال المحليين، كان له مردود إيجابي على أصحاب المشروعات، حيث نجحنا في استخدام الممارسات اليابانية؛ لتشخيص التحديات التي تواجه كل مشروع، ونجحنا في تقديم خدمات الأعمال المناسبة؛ لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات وتطوير مشروعاتهم.
فيما أوضح الدكتور رأفت عباس المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، أن هدف المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا، هو زيادة المشروعات المستفيدة من خدمات الأعمال؛ مما يسهم بشكل إيجابي في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن منهجية "الكايزن" اليابانية، تقوم بتنفيذ بعض التعديلات البسيطة في المشروعات، إلا أنها مع استدامتها؛ تساعد المشروعات في تحسين الإنتاج وتطويره.
ومن جهتهم، أشار عدد من أصحاب المشروعات إلى أنهم استفادوا من خدمات الدعم الفني المقدمة لهم من خلال الجهاز والجايكا في التوسع وتقديم خدمات جديدة، بل والوصول للأسواق الدولية في قطاعات مختلفة في تصنيع المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال.
وأكدوا أنهم استفادوا من تطبيق منهجية الكايزن اليابانية، وهو ما أدى إلى تطوير الأداء التشغيلي في مشروعاتهم، وتقليل التكلفة، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الجودة، وزيادة صادراتهم لمختلف الأسواق العالمية.