اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمحاولة استخدام الحرب بين إسرائيل وحماس للحد من الدعم الغربي لأوكرانيا.

وقال “بلينكن”، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول التمويل التكميلي للأمن القومي: “يحاول بوتين بشدة الاستفادة من الحرب بين إسرائيل وحماس على أمل أن يشتت انتباهنا.

.. وأنه سيؤدي إلى سحب أمريكا لمواردها من أوكرانيا”.

وأمس، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا يمكن تبرير قتل آلاف الأبرياء في الشرق الأوسط.

وأوضح بوتين، أن “الولايات المتحدة تقف وراء الأحداث بالشرق الأوسط وأوكرانيا”، مشيرا إلي أن “لا سبيل لمساعدة الفلسطينيين إلا بقتال من يقفون وراء الصراع ونحن نقاتلهم في أوكرانيا”.

بوتين: مفتاح حل المشكلة في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة أول تعليق من بوتين علي اقتحام مطارا بداغستان بسبب طائرة إسرائيلية

وأكد الرئيس الروسي، أن “مفتاح حل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية”.وفي وقت سابق، قال السفير الفلسطيني في موسكو، عبد الحفيظ نوفل، إن فلسطين تقدر موقف روسيا وتلاحظ بشكل خاص الدعم الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، خلال الفترة الأكثر صعوبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين جولة جديدة في الشرق الأوسط للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما صمت حركة حماس بهذا الخصوص والاضطرابات السياسية في الكيان الصهيوني، تجعل فرص نجاحه غير مؤكدة.

ويبدأ وزير الخارجية الأميركي هذه الجولة وهي الثامنة له في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في مصر على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى الأراضي المحتلة.

وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/مايو. ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعدادا كبيرة من المدنيين وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

ولم تعط حركة حماس التي شنت هجوما غير مسبوق داخل الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية لا هوادة فيها في قطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.

وأكد بايدن أن المقترح اسرائيلي، إلا ان استقالة الوسطي بيني غانتس الأحد من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتانياهو تطرح تعقيدا جديدا للجهود الدبلوماسية الأميركية.

ويأخذ غانتس، رئيس هيئة الأركان سابقا، على رئيس الوزراء عدم اتخاذ القرارات الصعبة الضرورية للسماح بتحقيق “انتصار فعلي” من خلال الامتناع خصوصا عن وضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وتظهر استطلاعات الرأي ان بيني غانتس هو الأوفر حظا للحلول مكان نتانياهو في حال الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة. وهو يطرح نفسه شريكا للولايات المتحدة أكثر مرونة من رئيس الوزراء الحالي المعتاد على الخلافات مع الحليف الأميركي الحيوي.

وعلق جو بايدن في الأسابيع ألأخيرة دفعة أسلحة إلى الاحتلال واتهم نتانياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة إلا انه عاد عن هذا التصريح.

وكان غانتس تحدى نتانياهو بتوجهه بمفرده إلى واشنطن في آذار/مارس وقد التقى بانتظام بلينكن خلال زياراته للأراضي المحتلة.

قوة موازية لليمين المتطرف

وعلى المدى القصير، قد تلغي مغادرة بيني غانتس حكومة الحرب قوة موازية في مواجهة حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف المعارضين لأي تسوية والذين هددوا بالاستقالة في حال وافق الاحتلال على الهدنة مع حماس.

وأظهر الاحتلال السبت أنه يمتلك أدوات غير القنوات الدبلوماسية للافراج عن الرهائن الذين يشكلون أولويتها الرئيسية من خلال تحرير أربعة منهم بفضل عملية خاصة أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيا.

ويمتد تنفيذ المقترح الذي عرضه بايدن، على ثلاث مراحل مع انسحاب الاحتلال من المدن المأهولة في غزة وإفراج حماس عن الرهائن. وينص على وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع في مرحلة أولى.

ورأى مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية جايك ساليفان الأحد أنه من الصعب القول كيف أن عملية تحرير الرهائن السبت في قطاع غزة ستؤثر على المفاوضات.

وقال ساليفان لمحطة “إيه بي سي نيوز” التلفزيونية الأميركية “في حال وافقت حماس على الاتفاق المقترح لن تكون هذه العمليات ضرورية بعدها، لأن الرهائن سيفرج عنهم بطريقة سلمية وليس من خلال عمليات عسكرية”.

في القاهرة يجري بلينكن محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.

وسيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من المعبر متهما مصر بأنها مسؤولة عن اغلاقه. وردت مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة مساعدات انسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.

وفاقم الاغلاق الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة وزاد المخاوف من حصول مجاعة في القطاع المحاصر.

خلال جولته شرق الأوسطية سيزور بلينكن أيضا الأردن وقطر قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع الأربعاء.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يهنئ بوتين بيوم روسيا
  • سلوتسكي: إذا توقف الغرب عن تسليح أوكرانيا فسينتهي الصراع خلال أسابيع
  • الخارجية الروسية: مشاكل إيرانية وراء تعليق اتفاق التعاون الشامل
  • مسؤول في "حماس": تعليقات بلينكن عن وقف إطلاق النار منحازة لإسرائيل
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • بلينكن في الشرق الأوسط للمرة الثامنة.. هل ينجح في وقف إطلاق النار
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة