الأعلى للآثار: إدارة المنافذ ضبطت 113 قطعة أثرية قبل تهريبها في أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار التابع للوزارة عقد اليوم اجتماعا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لاستعراض حصاد قطاع الآثار خلال شهر أكتوبر الجاري.
وزارة السياحة في شهر أكتوبروقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن شهر أكتوبر الجاري شهد تواصلا للعمل الدؤوب من كافة العاملين به والذي أدى بدوره للعديد من الانجازات من اكتشافات أثرية ومشاريع للترميم والتطوير، موضحا أنه على صعيد قطاع الآثار المصرية فقد نجحت عدد من البعثات الأثرية المصرية والأجنبية-المصرية المشتركة في إزاحة الستار عن عدد من الاكتشافات الأثرية والتي جاء من بينها الكشف الأثري الكبير الذي قامت به البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع الغريفة بالمنيا حيث تم الكشف عن جبانة لكبار موظفى وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر بداخلها مئات اللقي الأثرية، كما نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة البوباسطيون بسقارة في الكشف عن بئر جديد مدفون به عدد ضخم من اللقى الأثرية من التوابيت والمومياوات والتماثيل.
وأضاف أن البعثة الفرنسية العاملة بتل الفراعين بكفر الشيخ نجحت أيضا في الكشف عن العديد من القطع الأثرية منها مطحنة من حجر البازلت الأسود وبعض المسارج الفخارية وقطعة من الفخار عليها نص يوناني.
وفيما يخص أعمال الترميم فأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه تم الانتهاء من ترميم 92 عمود من صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك من أصل 134 عمود وجارى العمل في باقي الأعمدة، وترميم مقبرة رخميرع بمقابر النبلاء، وحوالي 85% من الصالة الأولى من مقبرة رقم 156 بذراع أبوالنجا، بالإضافة إلى الانتهاء من تركيب وإعادة بناء حوالي 40% من مقاصير الأميرات بمعبد هابو بالأقصر، وتثبيت الكتل الجرانيتية لأعتاب الأعمدة من الممر الجنائزي الملحق بمعبد سيتي الاول ( الأوزريون) بأبيدوس، وترميم 14 عمود من أصل 32 عمود من صالة أمنحتب الثالث.
وأشار إلى أنه تم أيضا الانتهاء من التنظيف الكيميائي بحجرة الماميزي بمعبد فيلة يأسوان، بالإضافة إلى استكمال أعمال الترميم بمقابر مير الأثرية بالقوصية وأعمال الترميم والصيانة بمقابر الجبل الغربى بالتعاون مع البعثة المصرية الألمانية المشتركة وذلك بنسبة 45%.
ضبط 113 قطعة أثريةكما أثنى الدكتور مصطفى وزيري على جهود الإدارة المركزية للمنافذ والموانئ الأثرية والتي قامت خلال شهر أكتوبر بـ403 معاينة أسفرت عن 5 معاينات تضمنت 113 قطعة أثرية.
أما على صعيد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، شهد الشهر الجاري قيام وزير السياحة والآثار والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة بافتتاح مركز الزوار الذي تم إنشاؤه حديثًا بسبيل الإمام الشافعي بجوار المسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعي بالقاهرة، فضلا عن الإنتهاء من عدد كبير من المشروعات الجاهزة للإفتتاح ومنها قصر محمد على بشبرا، ومقابر الصحابة بمحافظة المنيا وقصر السلاملك بمحافظة الإسكندرية، وجار استكمال العمل بعدد من مشروعات الترميم للإنتهاء منها خلال الفترة القليلة القادمة ومنها دير المحرق بأسيوط، ومقياس النيل بالروضة،و خانقاه بيبرس الجاشنكير وقبة قرا سنقر بمنطقة الجمالية، فضلا عن استمرار أعمال الترميم بالمرحلة الثانية لترميم النصف الغربي لمسجد الطنبغا المرداني.
قطاع المتاحف في أكتوبرأما عن قطاع المتاحف فأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه شهد افتتاح واحدا من أهم المتاحف المصرية وهو المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية على يد معالي رئيس مجلس الوزراء، كما أنه جار الانتهاء من التشطيبات النهائية بالحوائط والسلسبيل بالمتحف الخاص بمتحف قصر المنيل وجاري إعداد القطع الأثرية المختارة للعرض في إطار متابعة أعمال سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى الانتهاء من نقل القطع الأثرية المختارة لمتحف قناة السويس بالإسماعيلية، استعدادًا للافتتاح المرتقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الترميم أمنحتب الثالث افتتاح مركز اكتشافات أثرية الآثار الإسلامية الآثار المصرية الأعلى للآثار الأمين العام الإدارة المركزية الإمام الشافعي الأعلى للآثار أعمال الترمیم الانتهاء من شهر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ
عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية
ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.
الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان
نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.
أمجد الأمين (أبوظبي)