الولايات المتحدة تطرد 4 دول إفريقيا من برنامجها التجاري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عزمه وقف مشاركة الجابون والنيجر وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى في البرنامج التجاري لقانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا).
ويأتي إعلان أمس الاثنين، ردا على ما وصفه الرئيس بايدن بـ "الانتهاكات الجسيمة" لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا من قبل جمهورية أفريقيا الوسطى وأوغندا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى عدم قدرة النيجر والجابون على تحقيق أو تحقيق تقدم ثابت في حماية التعددية السياسية وسيادة القانون.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي، قال الرئيس بايدن: "على الرغم من المشاركة المكثفة بين الولايات المتحدة وجمهورية أفريقيا الوسطى والجابون والنيجر وأوغندا، فقد فشلت هذه الدول في معالجة مخاوف الولايات المتحدة بشأن استقلالها"
وأكد بايدن، أن عدم الامتثال لمعايير الأهلية الخاصة بقانون النمو والفرص في أفريقيا، ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، عندما يتم إنهاء تعيين هذه الدول كدول مستفيدة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا.
كما أعرب الرئيس بايدن عن التزامه بالتقييم المستمر لما إذا كانت هذه الدول تلبي متطلبات الأهلية للبرنامج. يمنح قانون أغوا، الذي بدأ في عام 2000، للدول المؤهلة امتياز الوصول إلى السوق الأمريكية لصادراتها بدون رسوم جمركية.
وعلى الرغم من أنه من المقرر أن ينتهي البرنامج في سبتمبر 2025، إلا أن المناقشات جارية بالفعل بشأن ما إذا كان سيتم تمديده ومدة أي تمديد محتمل.
تدعو الحكومات الأفريقية والمجموعات الصناعية إلى تمديد مبكر لمدة 10 سنوات لقانون النمو والفرص في أفريقيا دون تعديلات، وذلك بهدف توفير الضمانات للشركات والمستثمرين المحتملين المعنيين بمستقبل قانون النمو والفرص في أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.