كرم الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، 24 من المتدربين الأفارقة المشاركين فى الدورة التدريبية الأولى في مجال "التصميم الهيدروليكى لشبكات تصريف الأمطار فى المناطق الحضرية والريفية" والمنعقدة بمقر مركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه خلال الفترة من 15 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2023.

وتوجه الدكتور سويلم، بالتحية للمتدربين على تواجدهم فى مصر ومشاركتهم فى هذه الدورة الهامة، مشيرا لحرص مصر على تشارك الخبرات مع مختلف الدول الإفريقية فى مجال التعامل مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التى أصبحت تحديا يواجه كافة دول العالم وخاصة الدول الإفريقية، وهو ما يجب أن نواجهه من خلال التعاون وتبادل الخبرات والتعلم من مختلف تجارب الدول.

وأشار وزير الموارد المائية والرى، لمبادرة AWARe والتى تم تحت مظلتها انشاء "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" والذى يوفر التدريب اللازم للمتخصصين فى مجال المياه من الدول الإفريقية للتعامل مع تغير المناخ، مطالبا المتدربين بأن يكونوا سفراء لمبادرة AWARe فى بلادهم لعرض ما تقدمه هذه المبادرة للدول الإفريقية سواء فى مجال تنفيذ مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية او رفع قدرات المتخصصين الأفارقة من العاملين فى مجال المياه.

ويشارك فى هذه الدورة التدريبية المتدربين الحاصلين على المنح الدراسية المقدمة من وزارة الموارد المائية والرى والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية من 15دولة أفريقية هى (غينيا بيساو - غانا - بوركينا فاسو - ناميبيا - زامبيا - الكاميرون - مدغشقر - كوت ديفوار - مالاوى - توجو - بنين - سيراليون - السودان - جنوب السودان - مصر).

وتهدف هذه الدورة إلى تدريب السادة المشاركين من أبناء القارة الغفريقية على التخطيط والتصميم الهيدروليكى لشبكات تصريف الأمطار وانشاؤها وصيانتها، ويتم خلال هذه الدورة التدريبية تقديم العديد من الموضوعات مثل (هيدرولوجيا المياه السطحية - تجميع البيانات الخاصة بمياه الأمطار - استخدام النماذج الهيدرولوجية فى حساب كميات الأمطار - استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد فى تحليل البيانات وبناء قواعد بيانات جغرافية - حصاد مياه الأمطار- التغيرات المناخية وتأثيرها على معدلات سقوط الامطار - تقييم الاثار البيئية لسقوط الأمطار على المدن - التخطيط والتصميم الهيدروليكى لشبكات تصريف الأمطار من خلال التدريب العملى على البرامج الهندسية المتخصصة - انشاء وصيانة شبكات تصريف الأمطار).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الري الري هذه الدورة فى مجال

إقرأ أيضاً:

دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن جهود الصين الرامية إلى إبطاء تدهور الأراضي وتغير المناخ من خلال زراعة الأشجار واستعادة المراعي، أدت إلى تحويل المياه في جميع أنحاء البلاد بطرق هائلة وغير متوقعة، وغير متناسبة أحيانا.

وبين عامي 2001 و2020، أدت التغيرات في الغطاء النباتي إلى انخفاض كمية المياه العذبة المتاحة للبشر والنظم البيئية في منطقة الرياح الموسمية الشرقية، في الشرق والجنوب الشرقي من البلاد، والمنطقة القاحلة الشمالية الغربية في شمال غرب البلاد التي تُشكل معًا 74% من مساحة اليابسة في الصين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 2 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 3 of 4ميومبو غابة أفريقية بحجم إندونيسيا تخزن انبعاثات الصين من الكربونlist 4 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟end of list

وحسب الدراسة، ازداد خلال الفترة نفسها توافر المياه في منطقة هضبة التبت الصينية في جنوب غرب البلاد، وفقا لما توصل إليه العلماء.

وقال آري ستال، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في مرونة النظم البيئية بجامعة أوتريخت في هولندا، لموقع لايف ساينس: "وجدنا أن تغيرات الغطاء الأرضي تُعيد توزيع المياه".

وأضاف أن الصين قامت بإعادة التشجير على نطاق واسع خلال العقود الماضية، وقد استعادت بنشاط النظم البيئية المزدهرة، وخاصةً في هضبة اللوس، وسط البلاد، وقد أدى ذلك أيضا إلى إعادة تنشيط دورة المياه.

ويُعدّ السور الأخضر العظيم في شمال البلاد القاحل وشبه القاحل أكبرَ جهودٍ لزراعة الأشجار في الصين، وقد بدأ تشييد الجدار الأخضر العظيم عام 1978، بهدف إبطاء زحف الصحاري، في شمال وغرب الصين وخاصة صحراء جوبي.

وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، ساهم في زيادة الغطاء الحرجي من حوالي 10% من مساحة الصين عام 1949 إلى أكثر من 25% اليوم، وهي مساحة تُعادل مساحة الجزائر. وفي 2024، أعلن ممثلو الحكومة أن البلاد قد انتهت من تطويق أكبر صحاريها بالنباتات، لكنها ستواصل زراعة الأشجار للحد من التصحر.

وتشمل مشاريع إعادة التشجير الكبيرة الأخرى في الصين، برنامج الحبوب من أجل الخضرة، وبرنامج حماية الغابات الطبيعية، وكلاهما بدأ في عام 1999.

إعلان

ويشجع برنامج الحبوب من أجل الخضرة المزارعين على تحويل الأراضي الزراعية إلى غابات وأراضٍ عشبية، بينما يحظر برنامج حماية الغابات الطبيعية قطع الأشجار في الغابات الأولية ويعزز التشجير.

وتمثل مبادرات استعادة النظام البيئي في الصين مجتمعة 25% من الزيادة الصافية العالمية في مساحة الأشجار بين عامي 2000 و2017.

مزارع صيني يسقي شجرة مزروعة على حافة صحراء جوبي قرب مدينة ووي في مقاطعة غانسو (رويترز)نتائج غير متوقعة

تشير الدراسة إلى أن إعادة التشجير غيّرت دورة المياه في الصين بشكل جذري، إذ عززت كلاً من التبخر والنتح، أي إجمالي انتقال الماء من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، وهطول الأمطار.

واستخدم الباحثون بيانات عالية الدقة للتبخر والنتح وهطول الأمطار وتغير استخدام الأراضي من مصادر مختلفة، بالإضافة إلى نموذج لتتبع الرطوبة الجوية.

وأظهرت النتائج أن التبخر النتحي زاد بشكل عام أكثر من هطول الأمطار، مما يعني فقدان بعض الماء في الغلاف الجوي.

ومع ذلك، لم يكن هذا الاتجاه ثابتًا في جميع أنحاء الصين، لأن الرياح قادرة على نقل المياه لمسافة تصل إلى 7 آلاف كيلومتر بعيدًا عن مصدرها، مما يعني أن التبخر النتحي في مكان ما غالبًا ما يؤثر على هطول الأمطار في مكان آخر.

ووجد الباحثون أن توسع الغابات في منطقة الرياح الموسمية الشرقية في الصين واستعادة الأراضي العشبية في بقية البلاد أدى إلى زيادة التبخر، ولكن هطول الأمطار زاد فقط في منطقة هضبة التبت، وبالتالي شهدت المناطق الأخرى انخفاضًا في توفر المياه.

وقال ستال "على رغم من أن دورة المياه أصبحت أكثر نشاطا، فإننا نفقد كميات أكبر من المياه على المستوى المحلي مقارنة بالماضي".

ولهذا الأمر تداعيات بالغة الأهمية على إدارة المياه، لأن توزيع مياه الصين غير متكافئ أصلًا، وحسب الدراسة، إذ يمتلك الشمال حوالي 20% من مياه البلاد، ولكنه موطن لـ 46% من السكان و60% من الأراضي الصالحة للزراعة.

وتسعى الحكومة الصينية إلى معالجة هذا الوضع، إلا أن ستال وزملاءه في الدراسة يجادلون في أن هذه الإجراءات ستفشل على الأرجح إذا لم تُؤخذ إعادة توزيع المياه الناتجة عن إعادة التشجير في الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • القمة الوزارية الإفريقية للمؤسسات الناشئة بالجزائر تعتمد “إعلان الجزائر”
  • وزارة المالية تنظم دورة تدريبية في عدن في مجال المراجعة والرقابة الداخلية
  • مركز الاتصال الحكومي يختتم دورة «أساسيات الصحافة»
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • اختتام دورة الإسعافات الأولية والسلامة المهنية لكوادر الورشة المركزية بمؤسسة الطرق
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني وآليات تطبيقه لكوادر «الداخلية»
  • تكريم عمر خيرت فى الدورة الأولى من مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة
  • أكاديمية الشرطة تعقد دورة تدريبية للكوادر الأمنية بوزارة الداخلية
  • السفير علي درويش: الاندماج الاقتصادي يحافظ على السيادة الجماعية للدول الإفريقية
  • «الاتحاد النسائي» يختتم دورة حقوق المرأة والفتيات