ملتقى شعري وطني بعنوان (طوفان الأقصى) في المركز الثقافي بحلب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حلب-سانا
بمشاركة مجموعة من الشعراء والأدباء الذين عبّروا عن تضامنهم مع الأهالي في غزة المحاصرة واستنكارهم الشديد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء، نظمت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع شعبة الموظفين ملتقى شعري وطني بعنوان “طوفان الأقصى”.
وشكل الملتقى الذي استضافه المركز الثقافي بحلب فرصة للشعراء والأدباء للوقوف أمام الجمهور والتعبير عن مشاعر الحزن والغضب والألم الذي يشعرون به تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة.
ولفت جابر الساجور مدير الثقافة بحلب في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المشاركة في الملتقى تأتي كجزء من التضامن الشعبي والثقافي مع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الشعراء والأدباء في حلب لم يجدوا سبيلاً للتعبير عن غضبهم إلا من خلال الكلمة الشعرية، حيث قاموا بالوقوف على المنابر وتقديم قصائدهم التي تعبر عن الوحدة العربية والدعم الثابت لفلسطين.
ومن بين المشاركين في الملتقى، الشاعر خالد الخطاب الذي قدم قصيدتين؛ الأولى بعنوان “دمشق”، أشار فيها إلى التآخي العميق بين دمشق وفلسطين، والثانية بعنوان “المعراج الجديد”، جسد فيها ألم الأهالي وفقدهم أحباءهم في فلسطين.
وعبّرت الشاعرة ميراي كورجي عن عجز الكلمات أمام المأساة في فلسطين، وقامت بكتابة مقدمة موزونة ونص نثري يعكسان الألم والحزن الذي يخيم على القلوب.
كما شاركت الطفلة دعاء ماردنلي، ذات العشر سنوات، بقصيدتين؛ الأولى من تأليف الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والثانية من تأليفها.
آلاء الشهاب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.