البابا تواضروس يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من مركز القديسة ڤيرينا للتمريض
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية مستشفى القديسة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين بمدينة الأمل، بمرور ١٥ سنة على افتتاحها وتخريج دفعة جديدة من مركز القديسة ڤيرينا للتمريض بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
بدأت الاحتفالية بالصلاة، تلاها عزف النشيد الوطني، وتضمنت فقراتها فيلمًا تسجيليًّا عن مسيرة مستشفى "العذراء وأبي سيفين" والأقسام الموجودة بها والخدمات التي تقدمها، وألمح الفيلم إلى اختيار وزارة الصحة المصرية للمستشفى ليزورها وفد منظمة الصحة العالمية، وكذلك وفد منظمة اليونيسيف.
كما عرض فيلم عن الخدمات الروحية والاجتماعية التي تقدمها المستشفى للعاملين بها.
وتناول الدكتور سامح كرم رئيس مجلس إدارة المستشفى، في كلمته الخدمات الطبية التي تقدمها حيث أشار إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية بكافة التخصصات بلغ ما يقرب من ٢٠٢ ألف مستفيد خلال عام ٢٠٢٢.
ومن جهته قدم الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، التابعة له المستشفى، الشكر لقداسة البابا على حرصه على حضور الاحتفالية وتشجيعه لأبنائه في مركز القديسة ڤيرينا وفي المستشفى، كما شكر أطقم العاملين في المستشفى والمركز، وأسر الخريجين، مشيدًا بكفاءة من يتخرجون من المركز.
واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي شكر خلالها الجميع، مشيرًا إلى أن أكثر أمر تأثر به قداسته من جهة خريجي مركز "ڤيرينا" والأطقم العاملة في المستشفى بأننا نلمس فيهم روح الله العامل بالمحبة والاتضاع والروح الطيبة وروح المساعدة، مستشهدًا بكلمات السيد المسيح "كنت مريضًا فزرتموني" (مت ٢٥: ٣٦).
كما أشاد قداسة البابا بالخدمات التي تقدمها المستشفى، وبتواجد خمسة أطباء في النوبتجية الليلية، وكذلك بتوفير حضانة لأطفال العاملين بالمستشفى، مؤكدًا على أن الخدمات التي تقدمها المستشفى نافعة للكنيسة وللوطن.
ثم وزع قداسته شهادات التخرج على الخريجين البالغ عددهم ١٣٠٠ خريجًا وخريجة من عدد من إيبارشيات مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس التی تقدمها
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.