“الدولة اليهودية هبة مُهداة لأمة إلهية”.. مرشح رئاسي أمريكي يطالب بقطع رؤوس قادة “حماس” وتعليقها على الأوتاد في طرقات غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
يهرول المرشحون الرئاسيون في أمريكا للإعلان عن دعمهم لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر في قطاع غزة بحجة “الدفاع عن نفسها”، آخرهم المرشح الرئاسي الأمريكي الهندي الأصل، فيفيك راماسوامي، الذي ينتمي للحزب الجمهوري.
حيث ظهر راماسوامي في مقطع فيديو وهو يحث “إسرائيل” على استخدام كل قوتها للقضاء على حركة حماس في المنطقة، وقال إنه يجب على قوات الاحتلال أن “تعرض رؤوس قادة حماس على الأوتاد في الطرقات وعلى طول حدود غزة لضمان عدم تكرار وقوع أحداث مماثلة لما حدث في 7 أكتوبر”.
وقال فيفيك راماسوامي: “أنا شخصياً آمل أن تكون عملية ناجحة من الداخل والخارج، ولا أحب شيئاً أكثر من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتعليق رؤوس أكبر 100 من قادة حماس على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة”.
وأضاف: “يجب أن تتأكد إسرائيل أن ما وقع في 7 أكتوبر 2023 لن يتكرر مرة أخرى، ومن ثم استخدام كل مواردها لإعادة بناء دفاعاتها الحدودية للمستقبل”.
في كلمته أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري، قال راماسوامي أيضاً إنه: “لديه ثقة كاملة في أنه إذا ترك الجيش الإسرائيلي دون قيود، فسيكون قادراً على إنجاز مهمة الدفاع عن إسرائيل”.
واعتبر راماسوامي أنه “يجب على إسرائيل التخلي عن حل الدولتين”. وأن “العالم العربي يمكن أن يستوعب الفلسطينيين تماما كما استوعب اليهود شعوبهم التي تم طردها من 22 دولة منذ عام 1948”.
وقد أعاد المرشح الرئاسي نشر هذا الخطاب عبر حسابه على منصة “إكس” وكتب: “أعتقد أن هذا هو الخطاب الأكثر تأييدا لإسرائيل الذي سيسمعه الائتلاف اليهودي الجمهوري اليوم. وأنا أعلم أن هذه هي الرسالة الأكثر تأييدا لأمريكا التي سيسمعونها”.
وفي منشور آخر، قال: “الآن هو الوقت المناسب لعودة إسرائيل إلى فرضيتها التأسيسية: الدولة اليهودية لها الحق المطلق في الوجود. هبة إلهية، موهوبة لأمة إلهية، لديها هدف إلهي. إسرائيل لديها حق ومسؤولية مطلقة لا لبس فيها في الدفاع عن نفسها على أكمل وجه، باستخدام اللغة الوحيدة التي يفهمها خصومها: لغة القوة”.
وأضاف: “ماذا سيقول دافيد بن غوريون؟ لا تعتمد على تعاطف أي شخص آخر أو إذنه للقيام بذلك. إذا كانت إسرائيل تريد تدمير حماس، فيجب على إسرائيل أن تمضي قدماً وتدمر حماس. إذا كانت إسرائيل تريد تدمير حزب الله، فيجب على إسرائيل أن تمضي قدماً وتدمر حزب الله”.
وتأتي تصريحات المرشح الرئاسي الأمريكي الهندي الأصل، فيفيك راماسوامي، تزامناً مع تصريحات أخرى للمسؤولين الأمريكيين عبروا فيها عن دعمهم اللامشروط لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بمن في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب.
فيما تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد غزة إلى 8306 فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 20 ألف مصاباً، ودمار هائل في القطاع لم تسلم منه المستشفيات والمساجد والمدارس.
مرشح رئاسي أمريكي يطلب من جيش الاحـ.ـتلال الإسرائيلي الدخول إلى #غزة وقطع رؤوس قادة حـ.ـماس وتعليقها على الأوتاد في الطرقات. pic.twitter.com/MGLwT02SG1
— الخليج الجديد – ميديا (@NewKhalij) October 30, 2023
I believe this is the most pro-Israel speech that the @RJC will hear today. And I *know* this is the most pro-American message they’ll hear. pic.twitter.com/7xyMol35od
— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) October 28, 2023
Now is the moment for Israel to return to its founding premise: the Jewish State has an absolute right to exist. A Divine gift, gifted to a Divine nation, charged with a Divine purpose. Israel has an absolute and unequivocal right and responsibility to defend itself to the…
— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) October 28, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.