شركة أردنية تصمم طريقة جديدة لاستغلال طاقة الرياح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تمكنت إحدى الشركات الأردنية العاملة في مدينة الموقر الصناعية، من ابتكار وتصميم جديد لتوربين الرياح يمكنه استغلال طاقة الرياح بأربع طرق مجتمعة لتوليد عزم ودوران أكبر باستخدام أفضل المواد لتصنيع التوربين.
وقالت شركة المدن الصناعية الأردنية في بيان اليوم الثلاثاء، إن الشركة التي استثمرت مشروعها في مدينة الموقر الصناعية، بدأت أعمالها بتصنيع وتطوير توربين رياح عامودي المحور لإنتاج الطاقة الكهربائية، حاصل على براءة اختراع أردنية، وأخرى أميركية لتشكل المصنع الأول والوحيد في المنطقة العربية لتصنيع هذا النوع من التوربينات.
وبحسب البيان، قال المهندس معاذ عليان وهو أحد مؤسسي المشروع، إن شركة الكوكب النقي لصناعة أجهزة الطاقة المتجددة اتخذت من مدينة الموقر الصناعية مقرًا لها لما تتميز به من مزايا وقيمة مضافة ساعدتها على الارتقاء بمشروعها وصناعتها إلى العالمية والانفراد إقليميًا بالمركز الأول في مجالها حيث إنها تتطلع في المستقبل إلى منافسه شركات عريقة وكبيرة عالميًا.
وبين عليان أنه يطمح والقائمين على هذا الاختراع الأردني لإنتاج أجهزة أكثر فعالية في استغلال الطاقة المتجددة، وتعزيز مبدأ استقلالية الطاقة للمساهمة في مكافحة انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة الأخرى إضافة إلى توطين هذه الصناعة، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف في منتجاتها بداية السوقين الاردني والأميركي، كما أن الشركة تمتلك خططا توسعية لإقامة فروع لها في دول الخليج العربي.
من جهته، قال مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد، إن الشركة ومن خلال مدينة الموقر الصناعية قدمت مختلف التسهيلات لإقامة هذا المصنع المتميز بين جنبات المدينة ليشكل قصة نجاح للصناعة الأردنية، يضاف إلى بقية الشركات المتميزة العاملة في المدينة وباقي المدن الصناعية التي تتبع للشركة وتتوزع على مختلف محافظات المملكة.
وأضاف أن المدن الصناعية التي تضم لغاية اليوم نحو 890 شركة صناعية موزعة على المدن الصناعية العاملة في سحاب والموقر واربد والكرك والسلط ومادبا والطفيلة والعقبة، تضم مئات من قصص النجاح للصناعة الوطنية شكلت محط فخر واعتزاز محلي وعربي ودولي فضلا عن إسهامها في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، واستحداث فرص العمل للشباب الأردني.
يشار إلى أن مدينة الموقر الصناعية التي أنشأت عام 2011، وتضم لغاية اليوم نحو 93 شركة صناعية، وفرت نحو 5 آلاف فرصة عمل، حيث تستثمر هذه الشركات في عدة مجالات صناعية منها الغذائية والهندسية والكيماوية والتعبئة والتغليف والورق والكرتون والألبسة وغيرها.
واستكملت شركة المدن الصناعية الأردنية إقامة توسعة جديدة للمدينة على مساحة 305 دونمات تلبية للطلب العالي على الاستثمار فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدن الصناعیة
إقرأ أيضاً:
"فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
ذكر موقع "فوربس" أن شركة الفضاء الأمريكية ThinkOrbital تعمل على تطوير أول مركبة فضائية مزودة بخاصية المسح بالأشعة السينية، للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية المدنية.
وقال الموقع في تقرير إن "تقارير استخباراتية أمريكية كشفت عن قيام روسيا بتطوير مركبات فضائية قتالية مزودة بأسلحة نووية سرا. وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل شركة أمريكية متخصصة في الدفاع الفضائي على تطوير مركبات تفتيش متطورة قادرة على كشف الرؤوس النووية المخبأة داخل الأقمار الصناعية".
وذكر أن "شركة "ثينك أوربيتال" التي أسسها قادة سابقون في قوة الفضاء الأمريكية وشركة "سبيس إكس"، تعمل على تطوير نظام تفتيش بالأشعة السينية يمكنه فحص محتويات الأقمار الصناعية المشبوهة لاكتشاف أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح لي روزن، الرئيس التنفيذي للشركة والضابط السابق في سلاح الجو الأمريكي، أن "النظام الجديد يتكون من مركبتين فضائيتين تعملان بالتنسيق: الأولى تقوم بإصدار أشعة سينية عالية الطاقة، بينما تقوم الثانية بالتقاط الصور الناتجة عن اختراق هذه الأشعة للأجسام المستهدفة".
وقال روزن: "يمكن لهذا النظام اكتشاف الرؤوس النووية مهما كانت درجة تمويهها، حتى لو كانت تسير بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة". وتجري حاليًا اختبارات على النظام الذي من المقرر إطلاقه في مهمة تجريبية العام المقبل.
ويتم تمويل المشروع جزئيا من قبل قوة الفضاء الأمريكية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية في الفضاء. ويرى الخبراء أن هذه التقنية ستلعب دورا حاسما في حماية "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع صاروخي ضخم تعمل الولايات المتحدة على تطويره لحماية أراضيها وحلفائها.
وبالتوازي مع تطوير نظام التفتيش الفضائي، تعمل "ثينك أوربيتال" على خطط طموحة لبناء محطة فضائية ضخمة تبلغ أربعة أضعاف حجم المحطة الدولية الحالية. وقد وقعت الشركة اتفاقية مع "ناسا" للمشاركة في تطوير محطات فضائية مستقبلية، إلى جانب شركات كبرى مثل "سبيس إكس" و"بلو أوريجين