زيتون جبال اللوز .. ندرة آبار وشحّ مياه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
البلاد ــ تبوك
تحمل بدايات زراعة الزيتون بمنطقة تبوك، قصصاً وخفايا منذ سنوات طويلة ماضية، وعايشها ابن المنطقة من جبال اللوز شمالاً وصولاً لمدينة تبوك ومنها انتشرت إلى باقي محافظات ومدن المنطقة، حتى باتت مدينة تبوك اليوم، تنتج مايربو عن 65 ألف طن من الزيتون سنوياً، و8450 طناً من زيت الزيتون، وذلك من خلال أكثر من مليون و300 ألف شجرة زيتون.
ويتداول المزارعون بجبال اللوز قصص البدايات التي عايشوها في زراعة الزيتون، ومدى الصعوبات التي تكتنف عملهم في إنتاجه، لاسيما في ظل ندرة الآبار وشح مياه الأمطار.
ويحكي المزارع ناصر العطوي أحد منتجي الزيتون بجبال اللوز عن بداياته قائلاً:” لقد بدأت زراعة أشجار الزيتون وإنتاج الزيت منها قبل أكثر من 35 عامًا، وقد كنا نعاني كمزارعين حينها من ندرة المياه وغياب الكهرباء والوسائل الحديثة للري، وواجهنا تحديات وصعوبات كبيرة، تكمن في حفر الآبار اليدوية والاستعانة بالصهاريج والأشرعة لزراعة الزيتون وسقيه، وكنّا نعتمد على الموارد المحلية والتقنيات التقليدية، وهي طرق تتطلب الجهد البشري الكبير والوقت الكثير”.
وأضاف: “في ظل ما أولته الحكومة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام للزراعة والمزاراعين، استطعنا -ولله الحمد- تحقيق الوفرة والجودة في المنتج، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وتوفير الوقت والجهد على العاملين في الزراعة”، مبيناً أن مزرعته الخاصة تضم أكثر من 13 ألف شجرة زيتون من مختلف الأنواع، إلى جانب العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى مثل: العنب، والتين، واللوزيات، إضافة إلى الليمون، والبرتقال، مشيداً بدور فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة المحفز للمزارعين على الرقي بالزراعة من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة وتقديم الاستشارات لهم من قبل المختصين، للحصول على أفضل إنتاج، إلى جانب تنظيم مختلف المهرجانات الموسمية للمحاصيل الزراعية بمختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة بالتزامن مع موسم الحصاد لكل منتج، ومنها مهرجان الزيتون الذي يعد نافذة تسويقية تسهل على المزارعين بيع منتجاتهم من الزيتون ومشتقاته، كغيره من الفعاليات التي تقام تباعاً بالمنطقة.
من جهة أخرى تحدث غرمان بن علي العمري، مالك إحدى معاصر الزيتون بمنطقة تبوك، عن بدء المعاصر في استقبال محاصيل المزارعين قائلاً: “إن المزارعين في هذه الفترة يفدون إلى المعاصر لاستخلاص زيت الزيتون من محصولهم، حيث تتدرج مراحل العصر إلى ثلاث معاصر الأولى تكون بعصر حبات الزيتون والتي لاتزال خضراء وتسمى “القطفة الأولى” ثم عصر القطفة الثانية والتي يكون فيها لون حبة الزيتون مائلاً إلى اللون الأغمق، وإلى العصرة الثالثة التي يكون لون الزيتون فيها مائلاً إلى الأسود، ولكل مرحلة غواصها، ومنها إلى 8 مراحل أخرى نبدأ فيها تنظيف وإزالة الأوراق من على ثمار الزيتون والتي علقت بها أثناء عمليات الحصاد، وتكون الإزالة أما يدوياً أو عن طريق آلة الشفط التي تتوفر بالمعاصر الحديثة، يلي ذلك عملية غسل الثمار بغرض إزالة الشوائب، ومن ثم عملية طحن الثمار بغرض تكوين عجينة يستخلص منها الزيت، وفي المرحلة الثالثة عملية العجن وبها يتم تحريك الخليط المطحون لفصل الزيت واستخلاصه من الخليط، ومنها إلى العصر في المرحلة الرابعة التي يتم فيها فرز المواد الصلبة عن السوائل”.
وأضاف: “في المرحلة الخامسة يتم فرز وفصل الزيت عن الماء المختلط به، يليها المرحلة السادسة والتي يطلق عليها الفرز وتتلخص في تعبئة الزيت وتخزينه في خزانات غير قابلة للصدأ لمدة تصل إلى أربعة أيام، وفي المرحلة السابعة تتم عملية الفلترة، وفيها يتم تصفية وتنقية الزيت بغرض التأكد من خلوه من أي رواسب أو مواد صلبة صغيرة عالقة ولضمان إكساب الزيت المظهر النقي الشفاف، ومن ثم تعبئته وتغليفه كمرحلة ثامنة وأخيرة”.
وأشار العمري إلى أن زيت الزيتون يعتبر معصوراً على البارد عندما لا تزيد درجة حرارته أثناء عملية الاستخلاص عن 27 درجة مئوية، حيث يتم الاحتفاظ بدرجات الحرارة منخفضة للحفاظ على الرائحة والنكهة الطبيعية للزيتون والحفاظ على القيمة الغذائية للمنتج النهائي، مبيناً بأن كل 100 كيلو من الزيتون ينتج ما بين 10 إلى 20 كيلو من زيت الزيتون، مع الأخذ بعين الاعتبار عدداً من العوامل ومنها نوع الأشجار وحالتها والتربة والماء في حالة هطول الأمطار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: زیت الزیتون فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
بسبب التصدير للصين.. نقيب البيطريين: عندنا ندرة شديدة في الحمير
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، إن هناك حالة ندرة واضحة في أعداد الحمير خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى تصدير جلود الحمير إلى الصين، والتي تعتبر أكبر دولة مستوردة لهذه الجلود من مصر.
جاء ذلك خلال بودكاست "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونستلو، شيفت).
أضاف نقيب البيطريين أن تصدير الجلود للصين أدى إلى ندرة في الحمير، قائلًا: "بعض الناس بتاخد الحمير تسلخ الجلد وترمي الجثة في أي مكان".
وعلق "حسن" على ملف الرقابة على تصدير الجلود، قائلًا: "مش شايف فيه رقابة معينة بتتحط على هذا الموضوع، وده محتاج إعادة نظر فيه".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجدي حسن نقيب البيطريين الحمير أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
بسبب التصدير للصين.. نقيب البيطريين: عندنا ندرة شديدة في "الحمير"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية