مسؤول أممي يدعو مجلس الأمن إلى دعم وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، مجلس الأمن الدولي إلى "الاتحاد ودعم وقف لإطلاق النار من أجل إنهاء دوامة الموت في الشرق الأوسط".
وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن الأسابيع الثلاثة الماضية قدمت دليلا مدمرا على أن "تجاهل القواعد الأساسية للحرب" بما فيها القانون الدولي الإنساني، أصبح على نحو متزايد هو القاعدة وليس الاستثناء مع مقتل المدنيين الأبرياء بأعداد غير مسبوقة.
وأشار جراندي، الليلة، في إحاطته أمام مجلس الأمن "يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن ينهي على الأقل دوامة الموت هذه"، معربا عن أمله بأن تتجاوز الدول الأعضاء الانقسامات وتمارس سلطتها، محذرًا من أن الاختيارات التي سيتخذها الأعضاء ستوسم الجميع لأجيال عدة.
وفيما الوضع الإنساني "الكارثي" مستمر في التدهور في قطاع غزة بحسب الأمم المتحدة، كان جراندي واضحا خلال مؤتمر صحفي عقد في نهاية جلسة المجلس وقال "لا يريد الفلسطينيون مغادرة غزة، ويريدون دخول المساعدات إلى غزة، ويجب أن يكون ذلك هو الأولوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.