الجيش الأمريكي يشن حملة مداهمات في بلدة اليعربية على الحدود السورية العراقية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شنت القوات الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيش واسعة في القرى والبلدات التي تحيط بقواعدها العسكرية اللاشرعية في منطقة حقول نفط الرميلان، قرب الحدود السورية- العراقية، أقصى شرقي محافظة الحسكة.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بريف الحسكة، أن قوات موالية للاحتلال الأمريكي تشارك في المداهمات، ومنها الصناديد "قبيلة شمر" و"الاسايش" و"الكوماندوس" من الفصائل "الكردية" المنضوية جميعها تحت راية قوات "قسد".
وقالت المصادر أن الحملة تخللها عمليات المداهمات والتفتيش شملت القرى والبلدات بريف بلدة "اليعربية" في أقصى الشرق من محافظة الحسكة، وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها قواعدها غير الشرعية في محيط بلدة "الرميلان" النفطية خلال الأيام الماضية.
وتابعت المصادر أن المداهمات شملت جميع المزارع والمشاريع الزراعية في ناحية اليعربية، بعد عثور القوات الأمريكية على صواريخ وقواعد الصواريخ بين قريتي "تل مشحن" و"الدويم" التابعة لناحية اليعربية، واللتان تبعدان 15 كم عن قاعدة الاحتلال الأمريكي في قرية "خراب الجير".
وبينت المصادر أن قوات "الاسايش" و"الكومندوس" التابعين لـ "قسد"، وقوات "الصناديد" المدربة من قبل الضباط الأمريكان، يشكلون رأس الحربة في الحملة، وبإسناذ جوي وبري من قبل القوات الأمريكية.
وطالبت القوات المشاركة في العملية جميع السكان المدنيين بالبقاء في منازلهم وعدم تحرك منها، مع معلومات عن اعتقال مجموعة كبيرة من المدنيين بينهم شاب يعمل بالزراعة تم العثور على قواعد إطلاق الصواريخ ضمن أرضه بين قريتي تل مشحن والدويم، بحسب المصادر.
يشار إلى أن قاعدة الرميلان اللاشرعية، أو مطار خراب الجير، هي مطار زراعي سوري قديم حوله الجيش الأمريكي عام 2014 إلى مهبط للمروحيات كأول قاعدة له في سوريا تم إنشاؤها في قرية "الجفال" الواقعة بين بلدتي الرميلان واليعربية بالقرب من الطريق الدولي وحقول مديرية نفط الحسكة بالرميلان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الامريكية حقول نفط الحدود السورية العراقية حملة مداهمات
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 8:50 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة، الأحد، إن “انسحاب القوات الأمريكية سيكون ضمن السقف الزمني المتفق عليه بحسب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن، وسيتم الإبقاء على قاعدتين في العراق، أحدهما في بلدة التون كوبري، الرابطة بين كركوك وأربيل، والثانية في ناحية الحرير في أربيل، .وأضاف أن “القواعد المشار إليها ستضم المقاتلين الامريكان لتقديم الدعم اللازم، فيما لو تطلب الأمر ذلك، وأن عدد القوات الامريكية المزمع بقائهم في القاعدتين لم يحسم بعد، لكنه وفق السياق المتفق عليه”.وقاعدة عين الأسد، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد “قاعدة بلد” الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي، وقريبة 10 كيلومترات من ناحية “البغدادية” بمحافظة الأنبار.