الصحة في غزة: أكثر من 400 شهيد وجريح في غارات للطيران الإسرائيلي على مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
غزة – أفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا “تجاوزت 400 شهيد وجريح” وأن كثير من سكان المربع السكني المستهدف مازالوا تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان إن “مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا” الذي يضم أكبر كثافة سكانية في القطاع، حيث تم تدمير مربع سكني بشكل كامل، مؤكدين عدم التمكن من إحصاء عدد القتلى نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.
وقالت وكالة “وفا” إن غارات إسرائيلية متتالية استهدفت “مربع التلولي” و”شارع الهوجا” في مخيم جباليا. وشن الطيران الحربي 3 غارات على شارع العشرين في مخيم النصيرات.
وقد تم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالإصابات البالغة، وسط محاولة الأطقم الطبية إسعاف الجرحى على الأرض لعدم توافر أسرة لحملهم.
من جهته، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن “عدد الضحايا في جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا المستشفى المعمداني”، نظرا لاكتظاظ المنطقة بالسكان.
وأشار القدرة إلى أن “الوضع في المستشفى الإندونيسي كارثي للغاية”، حيث “لم يعد يتوفر ولا سرير واحد لعلاج الجرحى نتيجة انهيار المستشفيات”.
وقال المتحدث إنه لا توجد لدى الطواقم الطبية مستلزمات العلاج لأن السلطات الإسرائيلية منعت إدخالها، مؤكدا محاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن “ما تشهده جباليا ليست المجزرة الأولى للاحتلال بحق المدنيين في القطاع”، مضيفا أن “عدد من المواطنين على الأرض بين شهيد وجريح جراء الغارات والقنابل. ونحاول بإمكانياتنا البسيطة والمحدودة انتشال الجرحى وإنقاذهم”.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مخیم جبالیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.