كشف المتحدث باسم  وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، أن حوالي 700 ألف شخص يلتمسون الأمان في مراكز الإيواء التابعة للوكالة، وهو ما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف مضاعفة، مشيراً إلى أن «الوكالة تقدم كل الإمدادات الموجودة لديها، لكنها غير كافية في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة».

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال عدنان أبو حسنة: بات كل شيء في غزة ملقى على عاتق «الأونروا» لأنها الجهة الوحيدة التي ما زالت متماسكة، لكن الوكالة ليست الدولة وقدراتها محدودة للغاية.

وأكد مسؤول «الأونروا»، أن «في ظل توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة واستمرار القصف، لم تتمكن الوكالة من الوصول بالمساعدات إلى شمال القطاع أو مختلف أنحائه»، مطالبًا بزيادة المساعدات والشاحنات التي تحمل المواد الإغاثية والغذائية لقطاع غزة.

وتابع: ليس هناك قصور في توزيع المساعدات، ولكن الاحتياجات كبيرة، وأكبر من قدرات الأونروا، وأكبر من قدرات أية سلطات كانت، عندما يتم تهجير حوالي مليون ومئتي ألف شخص إلى المنطقة الجنوبية - ويوجد في مدارس الأونروا حوالي 700 ألف شخص - في المقابل ما يدخل من مساعدات إلى غزة هو فتات. هو نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ألف شخص

إقرأ أيضاً:

غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»

أعلن مكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الواقع الانساني بالغ القسوة في القطاع.

وأضاف المكتب في بيان، اليوم السبت، أن أكثر من مليون نازح تضرروا بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي شكل كارثة إنسانية، موضحًا أن المنخفض الجوي تسبب في تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، كما تسبب أيضا في تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة.

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل غلق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مطالبا بالتحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر، مضيفًا أن الاحتلال يمنع حتى اللحظة إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن خسائر القطاع جراء المنخفض الجوي الأخير تقدر بنحو أربعة ملايين دولار.

وكان المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، قد أكد في وقت سابق اليوم أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال تقف على أبواب قطاع غزة، في وقت تمنع فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وأوضح أبو حسنة أن الشتاء الحالي يعد أقسى بكثير من الشتاء الماضي، نتيجة حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى ويعيشون في خيام بالية ومهترئة لم تعد صالحة للاستخدام بعد تنقلها المتكرر مع النازحين.

اقرأ أيضاً«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي

«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين

عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة

مقالات مشابهة

  • غزة على أبواب “كارثة إنسانية” بسبب نقص الخيام والطقس القاسي
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • النائب محمد رزق: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا فوريًا
  • بلدية غزة تحذّر من كارثة إنسانية وبيئية مع انهيار منازل وتطاير الخيام
  • "حماس": غزة تعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • أبو حسنة: غزة تواجه “تسونامي إنساني” يتجاوز قدرات الأونروا والمنظمات الإغاثية
  • WP: الفاشر تعيش كارثة إنسانية وصمت العالم يفتح الباب لأسوأ مأساة في السودان
  • أونروا: غزة تواجه كارثة«غير مسبوقة»وإسرائيل تمنع دخول آلاف الشاحنات الإغاثية