نقابات النقل البلجيكية ترفض التعامل مع شحنات أسلحة موجهة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت نقابات عمال النقل البلجيكية رفضها التام لتحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة المرسلة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستخدمها لقصف المدنيين لليوم الـ26 على التوالي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقف إطلاق الناروطالبت نقابات عمال النقل ببلجيكا في بيان مشترك بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف عمليات الإبادة الجماعية التي تمارس ضد المدنيين في فلسطين.
وقال نص البيان المشترك: «بينما تجري عمليات إبادة جماعية في فلسطين، يرى العاملون في مطارات مختلفة في بلجيكا شحنات أسلحة في طريقها إلى منطقة الحرب، وتحميل أو تفريغ هذه الأسلحة يعني المساهمة في إمداد الأنظمة التي تقتل الأبرياء».
وطالب البيان، العاملين في مجال الخدمات اللوجستية إلى عدم التعامل مع أي رحلات جوية تحمل معدات عسكرية إلى فلسطين-إسرائيل، أسوة بالاتفاقيات والقواعد القانونية الواضحة في بداية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ودعت النقابات العمالية إلى وقف فوري لإطلاق النار، مطالبة الحكومة البلجيكية بعدم إرسال شحنات من الأسلحة عبر المطارات البلجيكية.
وأكد البيان، أنهم كنقابات يقفون دائمًا مع أولئك الذين يناضلون من أجل السلام.
وامتنعت الحكومة البلجيكية عن التعليق عما إذا كان يتم شحن أسلحة إلى قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي إيرلندي: “إسرائيل” ستواصل قتل الفلسطينيين ما لم تُقاطع دوليًا
الثورة نت /..
قال السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق ميك والاس، اليوم الاثنين، إن الكيان الصهيوني سيستمر في قتل النساء والأطفال الفلسطينيين ما دامت الدول الأخرى تواصل التعامل معها وترفض مقاطعته.
ووصف والاس، في تدوينة على منصة “إكس” ، العدو الإسرائيلي بأنه دولة إرهابية، مطالبا العالم التعامل معه كدولة منبوذة، في اشارة إلى أن المواقف الدولية المتواطئة تشجع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,365 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,058 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.