أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، استنادًا إلى مصادر إسرائيلية، بأن تحقيق الأهداف التي أعلنتها إسرائيل في قطاع غزة يواجه صعوبات، مشيرة إلى أن عملية التوغل البري في القطاع قد تحتاج وقتا طويلاً.

اقرأ ايضاًبالفيديو.. ما هي أبرز ميزات "طوربيد العاصف"؟

وأوضحت "بلومبرغ" أن الاستراتيجية العسكرية الجديدة لإسرائيل تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف الجيش، ولكنها قد تثير قلقًا دوليًا بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وبينت الوكالة أن التوغل البري الإسرائيلي ينطوي على تقدم الجيش داخل القطاع المكتظ، مدعومًا بالدبابات والمدفعية، منوهة إلى أن هذا يعني أن العملية ستستمر لفترة طويلة، تتجاوز الأسابيع إلى أشهر.

استدامة وتوسيع العمليات البرية

وبخصوص مدى استدامة وتوسيع العمليات البرية الإسرائيلية في القطاع، أشار يوسي كوبرفاسر، الذي شغل منصبًا كبيرًا في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تتقدم بحرص تام وتدريجي، مهددة بتجنب الخسائر البشرية، وتؤكد على أنها ليست مضطرة للتسرع بل تسعى لضمان أقل قدر من الخسائر البشرية، مع التأكيد على عدم وجود ضغط زمني محدد على عمليتها.

الانفاق السرية

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية تشعر بالقلق بشأن الأنفاق السرية الواسعة تحت الأرض والتي تحتضن مقاتلي المقاومة الفلسطينية، حيث يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن استراتيجية التقدم البطيء ستقلل من الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، ولكنها ستمتد مدة الحرب، وفقًا لتقرير الوكالة.

وبالنسبة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة خلال العدوان على قطاع غزة، أشار العميد الإسرائيلي السابق أمير أفيفي، الذي شارك في التحضيرات لحرب غزة عام 2014، إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى شهور عديدة لتفكيك البنية التحتية المعقدة في غزة.

اقرأ ايضاًمجزرة جديدة في جباليا.. وقطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية عن غزةمهام مستهدفة لفترة طويلة

وأضاف المدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، مانويل تراغتنبرغ، أن نتيجة للضغوط الدولية والمحلية، ستكون إسرائيل مضطرة لتقليص هجومها بعد بضعة أسابيع، والاعتماد على مهام مستهدفة لفترة طويلة من أجل تحقيق أهدافها

وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن القتال في قطاع غزة سيكون شديد التكثيف، مشيرين إلى أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية قد قامت بتدريب عناصرها على القتال في المناطق الحضرية وأقامت شبكة كبيرة من الأنفاق. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك ترسانة من الأسلحة المضادة للدبابات والعبوات الناسفة.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال هولاتا أن أحد أصعب جوانب القتال في المناطق الحضرية مثل غزة هو القتال تحت أنقاض المباني، مشيرًا إلى وجود العديد من الأماكن التي يمكن لمقاتلي حماس الاختباء فيها وإعداد الكمائن فيها.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الخسائر البشریة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد يبحث مع مؤسس بلومبيرغ إمكانات الذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل


قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، عبر منصة «إكس»: «التقيت مايك بلومبيرغ، مؤسس بلومبيرغ المحدودة ومؤسسة بلومبيرغ للاعمال الخيرية، حيث ناقشنا الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل وتعزيز اتخاذ القرار القائم على البيانات والفعالية على أعلى المستويات».

وأضاف سموه: «كما بحثنا مساهمة الذكاء الاصطناعي في دعم أولويات التنمية العالمية من خلال رفع الكفاءة والحد من الهدر المؤسسي».

وتابع سموه: «وتناول النقاش كذلك المتطلبات المتزايدة للبنية التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتأثيراتها على أنظمة الطاقة العالمية، ودور الابتكار المستدام والتقنيات النظيفة في مواجهة هذه التحديات. وقد أكدنا أهمية التعاون الدولي لتحقيق أثر تنموي فعّال ومستدام يخدم الاقتصادات والمجتمعات على المدى الطويل».

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
  • الاحتلال تسيطر على 80% من مساحة قطاع غزة وتوسع مناطق القتال
  • بعد ارتفاع أسعار المحروقات.. طليس: ندعو اتحادات ونقابات قطاع النقل البري الى الاجتماع
  • "راية" توقع اتفاقية تعاون لدعم الكوادر البشرية في قطاع اللوجستيات
  • نتنياهو يوافق رسمياً على مبادرة ويتكوف وترامب سيكون الضامن لالتزام إسرائيل ببنوده
  • طحنون بن زايد يبحث مع مؤسس بلومبيرغ إمكانات الذكاء الاصطناعي في بناء مؤسسات المستقبل
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • بن غفير: وقف القتال سيكون خطأ تاريخيًا