زوبيك: أفراد من غرفة الدبيبة الأمنية سرقوا بعض البيوت والمحال التجارية في غريان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب عن غريان صلاح زوبيك، أن “المدينة شهدت انتهاكات لبعض البيوت والمحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة من طرف أفراد محسوبين على الغرفة الأمنية المشكلة من قبل الدبيبة”والتي يترأسها عبدالسلام زوبي
وقال زوبيك، في تصريح صحفي إنه يرفض بشكل قاطع “هذه الانتهاكات” مطالبًا بـ”إعادة كل المسروقات بشكل عاجل وتقديم اعتذار رسمي من الغرفة”.
وأشار إلى أنه “في حالة عدم إرجاع المسروقات لأهلها وللمصالح العامة نأمل من المتضررين سواء أفراد أو مؤسسات فتح محاضر بالمسروقات حتى يتم إبلاغ النائب العام بذلك”.
وختم موضحًا “طالبنا الغرفة الأمنية بخروج كل التشكيلات المسلحة من غريان وتأمين المدينة من منافذها فقط، وحملناها مسؤولية هذه الخروقات قانونيًا وأخلاقيًا”.
الوسومزوبيكالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أعيان طرابلس: الدبيبة فجّر الأزمة في المدينة ويتحمل كامل المسؤولية
???? أعيان طرابلس: لا سلام حقيقي بعد الهدنة.. والدبيبة يتحمّل مسؤولية الفوضى ⚠️
ليبيا – قال عدنان القروي، أحد أعيان مدينة طرابلس، إن الوضع الأمني بعد إعلان وقف إطلاق النار لا يوحي بوجود فرصة حقيقية للسلام، خصوصًا في المناطق المكتظة بالسكان، مؤكدًا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية هو المسؤول الأول عن تفجر الأوضاع.
???? القروي: رئيس الحكومة هو الطرف الوحيد في الأزمة ????
القروي وفي تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار”، أشار إلى أن الهدنة جاءت بمبادرة من الدبيبة نفسه، لكنه حمله المسؤولية قائلًا: “رغم كل الإنجازات، لم يكن متوقعًا أن يصدر قرارات تفتعل حربًا في أكبر تجمع مدني داخل ليبيا”.
???? الوضع الأمني تحت العبث والتلاعب ????
وأضاف أن رئيس الحكومة لا يملك الحق في تقرير مصير الوضع الأمني وحده، وقد تمادى في قرارات أشعلت فتيل الصراع، واصفًا ما حدث بـ”الأمر المخزي”، معتبرًا أن طرابلس لم تشهد فوضى مماثلة في تاريخها.
???? دعوات لانسحاب المجموعات المسلحة ومحاسبة الدبيبة ????
القروي شدد على أنه لا يرى طرفين في الأزمة، بل طرفًا واحدًا، هو الدبيبة والمجموعات التابعة له، مطالبًا بعودتهم الفورية إلى مواقعهم، ومحاسبة رئيس الحكومة على ما جرى، مضيفًا: “الناس تُركوا لمصيرهم تحت القصف، بينما يتوارى المسؤولون”.
???? تواصل محلي ودولي رغم استمرار التوتر ????
وبيّن القروي أن هناك تواصلًا مع أطراف محلية ودولية وبعثة الأمم المتحدة، في محاولة لوقف التصعيد، رغم صعوبة التحرك تحت الخطر، لافتًا إلى أن البيانات المتداولة تعكس استنكارًا شعبيًا وسياسيًا واسعًا لما حدث.
وختم القروي تصريحه بالقول: “رئيس الحكومة هو صاحب القرار الأول، فكل الأوامر تصدر عنه، لذلك فهو يتحمّل مسؤولية كل ما جرى، نرى توزيعًا للذخائر في الشوارع.. كيف يمكن الحديث عن هدنة؟”، محذرًا من أن تحركات الأرتال المسلحة تنذر بجولة قتال جديدة في قلب العاصمة.