بيان فلسطيني عاجل بشأن إطلاق حماس سراح رهائن أجانب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، إن حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قد تطلق سراح رهائن أجانب.
وقال نوفل لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، “كانت هناك معلومات تفيد بأن حماس قد تطلق سراح أجانب لكننا لا نعرف كيف ومتى”.
وأمس، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إنه تم إبلاغ الوسطاء أن المقاومة ستفرج عن عدد من الرهائن الأجانب خلال الأيام القادمة.
وأضاف أبو عبيدة: “أبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة”.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن قوات المقاومة دمرت 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع.
وأضاف أبو عبيدة: “تمكن سلاح البحرية من توجيه عدد من الهجمات ضد أهداف بحرية إسرائيلية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد”.
وأكد أن “قوات المقاومة استخدمت طوربيد العاصف الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة”.
وقال أبو عبيدة: "العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني روسيا حماس المقاومة الفلسطينية أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قدمت ردها الرسمي على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه، وذلك عقب سلسلة مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران -في تصريح صحفي وزعته الحركة- أن الاتصالات التي أجرتها الحركة خلال الأيام الماضية شهدت "مستوى رفيعا من التنسيق والتشاور العملي والجدي" مع الفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.
وأشار بدران إلى أن الرد الذي تم تسليمه إلى الوسطاء، "صيغ بالإجماع وبروح إيجابية"، مؤكدا أن هذه الخطوة "تأتي في سياق قيادة فلسطينية مسؤولة، تسعى للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وضمان موقف فلسطيني موحد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
وفتح الرد الأولي للحركة الباب أمام إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار من جديد، بعد أن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستئناف عدوانه على قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود وجميع الإمدادات منعا تاما.