RT Arabic:
2025-05-21@02:53:53 GMT

طائرة روسية عريضة البدن للرحلات الطويلة تنفذ أولى رحلاتها (فيديو)

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

طائرة روسية عريضة البدن للرحلات الطويلة تنفذ أولى رحلاتها (فيديو)

‍‍‍‍‍‍

نجحت طائرة الركاب الروسية الجديدة "IL-96-400M " بإجراء أولى رحلاتها الاختبارية.

وقاد الطائرة في رحلتها الطياران الروسيان، سيرغي سوخار وإيغور زينوف، والملاح سيرغي غوريميكين، وشارك في الرحلة مهندس اختبارات الطيران، بافل ليتفياكوف، والأخصائي في كهرباء الطائرات، دميتري سيميونوف، وتمت الرحلة على ارتفاعات تصل إلى 2000 متر وبسرعة تصل إلى 390 كم/ساعة واستغرقت 26 دقيقة.

وحول الموضوع قال نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي،دينيس مانتوروف:"الرحلة الأولى والناجحة لطائرة IL-96-400M الحديثة هي دليل على أعلى مستوى من كفاءة مكاتب التصميم المحلية ومصانع الطائرات، لم تحتفظ الطائرة بالأداء العالي لسابقتها من طائرات IL-96-300 فحسب، بل حصلت أيضا على قدرات تشغيلية وقدرات نقل جديدة".

عملت روسيا عل برنامج تطوير طائرات "IL-96-400M" بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، وستوفر هذه الطائرات خدمات النقل الجوي على الأراضي الروسية وخدمات نقل الركاب بدرجتين، وستنفذ رحلات يصل مداها إلى 8.1 ألف كلم.

إقرأ المزيد روسيا تستغني عن المكونات الأجنبية في إنتاج طائراتها المدنية

وستكمل هذه الطائرات خط الطائرات المدنية لشركة الطائرات الروسية المتحدة، وبجانب طائرات MS-21-310 وSJ-100 وTu-214 ستتمكن روسيا من تأمين وسائل نقل مختلفة لتوفير خدمات النقل الجوي في جميع أنحاء البلاد.

وتستخدم طائرات "IL-96-400M" الجديدة أنظمة ملاحية تم تطويرها محليا مع مراعاة المتطلبات الدولية الحالية لأنظمة الملاحة، وتساعد هذه الأنظمة في زيادة سلامة الطيران وتسهّل عملية هبوط الطائرات.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران طائرات معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

خبراء يرجحون حصول قوات الدعم السريع على طائرات مسيرة من الإمارات

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، يبدو أنها استطاعت بعد حصولها على دعم إماراتي من توجيه ضربات قاسية لبورتسودان مقر مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن "قوات الدعم السريع أثبتت قدرتها على الرد من السماء بعد أن فقدت أراضٍ لصالح الجيش خلال الأشهر الأولى من العام في مناطق واسعة من وسط السودان، وتخلت عن العاصمة الخرطوم في أواخر آذار/ مارس.

وأظهرت الضربات الدقيقة اللاحقة على بورتسودان إما أن قوات الدعم السريع قد اكتسبت بسرعة مهارات تشغيل الطائرات المسيرة المتقدمة، أو أن أطرافاً أجنبية كانت تساعد في تنفيذ الهجمات، وفقاً للمحللين الدفاعيين.



وبالنظر إلى المدى الطويل للرحلات الجوية التي تتجاوز نطاق التحكم اللاسلكي، فقد تطلبت تلك العمليات توجيهاً عبر الأقمار الصناعية.

ونقلت الصحيفة عن خبير غربي في تكنولوجيا الطائرات المسيرة، طلب عدم الكشف عن هويته قوله: “لابد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة”.

ووفقا لمصدر مقرب من إدارة البرهان، فإن الجيش فوجئ بالهجوم على بورتسودان، فقد تعرضت المدينة خلال أيام متتالية لهجمات بطائرات مسيرة انتحارية وطائرات بدون طيار عسكرية، مما قلب ديناميكية الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت لعامين.

وتم تحديد هوية الطائرات المسيرة، التي يعتقد أنها جاءت من الصين والإمارات العربية المتحدة، من قبل محللين دفاعيين من بقايا المعارك وصور الأقمار الصناعية، مما جعل أماكن كانت تعتبر آمنة مثل بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد وعلى بعد أكثر من 1200 كيلومتر من أي قاعدة معروفة لقوات الدعم السريع، ضمن نطاق الميليشيا.

يقول كاميرون هدسون، الزميل الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن وخبير في الشأن السوداني: "كلما اعتقدت أن الجيش بدأ يقلب الموازين وأن قوات الدعم السريع في موقف ضعيف، تجدهم والإمارات يضاعفون الهجمات"، وأضاف: "يتم طردهم من الخرطوم، لكنهم الآن فتحوا المجال للبلاد بأكملها".

وتمتعت القوات المسلحة السودانية بتفوق جوي في بداية النزاع بفضل سلاحها الجوي، وبعد أن استخدمت منذ فترة طويلة طائرات استطلاع إيرانية كدعم مدفعي، بدت وكأنها تفوقت على قوات الدعم السريع في نشر الطائرات بدون طيار.

وكثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدام الطائرات المسيرة، مستهدفة في الأشهر الأخيرة البنية التحتية العسكرية والمدنية في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش، بما في ذلك سد مروي الكهرومائي على نهر النيل.

وأدى قصف محطة كهرباء إلى إغراق الخرطوم والولاية المحيطة في الظلام.

ويبدو أن هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان جاءت كرد على غارة جوية للجيش السوداني في الثاني من أيار/ مايو على مطار نيالا في غرب دارفور.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية في نيالا، والتي حللها مختبر أبحاث الشؤون الإنسانية بجامعة “ييل” أن قوات الدعم السريع، التي نشأت من مليشيات “الجنجويد” التي عاثت فساداً في دارفور في بداية القرن، كانت تعمل على بناء قدراتها بالطائرات المسيرة. ويشمل ذلك 12 طائرة صينية الصنع أو أكثر من نوع “Ch-95” و”FH-95”، القادرة على حمل صواريخ موجهة.

ودمرت غارة الجيش السوداني طائرة شحن كانت تنقل المزيد من الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في نيالا وقتلت مستشارين تقنيين أجانب، وفقاً لمصدر مقرب من السلطات في بورتسودان وعدة أشخاص يراقبون الحرب.

وقد ألقت حكومة البرهان باللوم على الإمارات في تقديم هذا الدعم وتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه أبوظبي، ولكن بعد أشهر من تبادل الاتهامات وظهور المزيد من الأدلة التي تشير إلى تورط الإمارات، قطع البرهان الأسبوع الماضي العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي، واصفاً إياها بالدولة المعادية.

في المقابل، قالت الإمارات إنها لا تعترف بسلطة بورتسودان كـ”الحكومة الشرعية للسودان”.

ومن بين الأهداف التي استهدفت في بورتسودان قواعد عسكرية وبحرية، وفندق يرتاده ضيوف أجانب، والمطار المدني الوحيد العامل في البلاد ومستودعات الوقود، وتم قطع إمدادات الكهرباء عن معظم أنحاء المدينة.



وقال المصدر المقرب من السلطات: “كان هذا جرس إنذار للقادة هنا، لأنه بعد أن سيطروا على الخرطوم… انشغل الجميع بتقسيم الكعكة ونسوا الحرب”.

وأكدت هجمات الطائرات المسيرة على استمرار الميليشيات — التي اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية — في الحصول على أسلحة أجنبية في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة كما سلطت الضوء على ضعف الدفاعات الجوية للقوات المسلحة السودانية.

وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً الأسبوع الماضي أشارت فيه إلى أن أسلحة صينية، يُرجح أن الإمارات أعادت تصديرها، قد عُثر عليها في الخرطوم بعد هزيمة قوات الدعم السريع.

وتضمنت تحليلات المنظمة لصور من مواقع الهجمات، بما في ذلك بورتسودان، صواريخ موجهة صينية الصنع من طراز "GB50A" ومدافع "هاوتزر AH-4" عيار 155 ملم.

ونفت الإمارات هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”غير مدعومة بالأدلة”.

ولا تزال مصادر الطائرات المسيرة التي استخدمتها قوات الدعم السريع في هجمات بورتسودان قيد التحقيق.



وقال لويم زويننبورغ، رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني في منظمة “باكس” الهولندية للسلام وخبير في الطائرات المسيرة، إن طائرات مشابهة لنماذج صنعت في الإمارات وعُرضت في معارض الأسلحة في الخليج قد عُثر عليها في ساحة المعركة.

وأضاف أنه تتبع طائرات مسيرة بعيدة المدى صينية الصنع بأيدي قوات الدعم السريع، وقال إن صاروخاً موجهاً صينياً من طراز "GB50" أو النسخة الأصغر "GB25" قد استخدم لاستهداف الفندق في بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • كييف تعلن إسقاط 35 طائرات مسيرة روسية .. وترامب يصف بوتين بـ الرجل اللطيف
  • خبراء يرجحون حصول قوات الدعم السريع على طائرات مسيرة من الإمارات
  • مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن
  • مسيرات أرعبت نيوجيرسي ونيويورك.. معلومات رسمية تكشف الحقيقة
  • 3 من كل 10 طائرات عالمياً تحلق بقطع «صُنعت في الإمارات»
  • تقرير مثير يكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا!
  • فتاة تستعرض أولى رحلاتها في مترو الرياض برفقة والديها للاطمئنان عليها .. فيديو
  • تنفذ رحلة ترفيهية لـ 400 من طلاب المدارس الصيفية في إب
  • طائرة شحن روسية تهبط في مطار بورتسودان لأول مرة بعد استهدافه بالمسيرات
  • الكشف عن "لغز الطائرات المجهولة" فوق نيويورك ونيوجيرسي.. ما حقيقة الأمر؟