نداء عاجل وتحذير من أهالي منطقة الفتيحاب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب، إن أكثر من 100 الف مواطن من سكان مدينة الفتيحاب، يتعرضون إلى أبشع جريمة إنسانية يشهدها السودان منذ العام 1956 حيث يحاصر الدعم السريع المدينة ويمنع دخول المواد الغذائية والأدوية اليها في ظل انقطاع تام للكهرباء والماء ويمنع خروج المدنيين منها.
وقالت اللجنة في بيان إن ذلك أدى إلى الانعدام التام للمواد الغذائية وانعدم الأدوية، واضافت “اصبح ما حذرنا منه في بيان سابق من حدوث مجاعة امرا واقعاً للاسف ، فاغلب الاسر لم تذق طعم الطعام لثلاثة ايام متتالية”.
وتابعت اللجنة “لقد ظللنا ننادي ونطالب باستمرار قادة سلاح المهندسين بفتح ممرات آمنة لدخول المواد الغذائية والادوية ولكن للأسف لم يتم فتح هذه الممرات حتى الآن، ومما زاد الطين بلة ان ما وصفتها بمليشيا الدعم السريع زادت من قبضة حصارها للفتيحاب وواصلت قصفها لمنازل المواطنين الابرياء مما نتج عن ذلك استشهاد عدد كبير من الأهالي أكثرهم من الأطفال والنساء”.
وطالبت اللجنة القوات المسلحة السودانية بفتح ممر آمن عبر سلاح المهندسين يسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى أهالي الفتيحاب.
ودعت ما وصفتها بمليشيا الدعم السريع بالكف عن استخدام اسلوب تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب ، و التوقف عن استهداف المدنيين بقذائف المدفعية.
وقالت اللجنة: اذا لم تتحقق هذه المطالب فإننا في تنسيقية لجان المقاومة سنعمل برفقة أهالي المنطقة علي اتخاذ خطوات تصعيدية نحمي بها مواطني المنطقة من الخطر الذي يمثله هذا الحصار”
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة
طالما عبد الرحيم دقلو وصل مرحلة الإستنفار القسري للقبائل والمكونات المجتمعية والتهديد بمعاقبة كل من لا ينصاع هنا ممكن نقول الدعم السريع فقد كل مبررات القتال ودوافعه وفزاعاته القديمة أصبحت بلا تأثير!
قبل فترة قعدت كتبت تحليل لخطابات عبد الرحيم مع الإدارات الأهلية وقوات الشرطة في جنوب دارفور وتخريج قوات الدعم السريع
ما نشرت التحليل لسبب أساسي وهو إنو خطاباتو كانت فيها دعوة شريرة وإنتقامية ستؤدي لتمزيق المجتمعات دي فيما بينها
وتهديد صريح لنظار القبائل بفك الحياد أو سيتم التعامل معهم ككيزان
قلت نشر تحليل زي دا وفي توقيت زي دا سيؤجج أكتر نار الفتنة والفرقة وتمزيق المجتمع اللي يسعى له عبد الرحيم بكل ما يملك حتى آخر شنب في كردفان ودارفور وفضلت الصمت حفاظاً على التماسك المجتمعي
ولكن الململة والإنتقاد خرج من بين صفوفهم تارة من المقاتلين أنفسهم وتارة من مثقفي قبائلهم
كلام يوسف عزت المستشار السابق لحميدتي وإنتقاده لفكرة استنفار القبائل قسراً لا طوعاً تقول الكثير!
Tayseer Awoda
إنضم لقناة النيلين على واتساب