ناشد حاكم الولاية الطرفين السماح للمواطنين بالمغادرة للحفاظ على حياتهم.

الخرطوم: التغيير

طالب حاكم ولاية شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن، سكان مدينة الفاشر، حاضرة الولاية بمغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومنذ 3 أيام بدأت الأسر في الأحياء الشرقية مغادرة منازلهم إثر تردد الأخبار عن تجدد المواجهات.

وزادة وتيرة النزوح داخل وخارج الفاشر منذ أمس الثلاثاء، بعد تصاعد القصف المدفعي في أعقاب قصف مسيرة للدعم السريع الدفاع الجوي وسقوط قتلى.

وعمت حركة النزوح من الفاشر بصورة مؤسفة بعد ظهور الطيران الأنباء عن اشتباكات محتملة بالمدينة.

وشكر حاكم شمال دارفور في منشور له بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الأربعاء، لجنة الوساطة والحكماء والقيادة والسيطرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة على مساهمتهم في إيقاف الحرب طيلة الفترات الماضية في المدينة.

وأشار إلى أن مساعيهم مستمرة بغرض ايقافها وتجنب المواطنين الخطر.

وأضاف: “يؤسفنا تجدد المعارك بالمدينة عليه اتقدم بالمناشدة إلى جميع المواطنين الأوفياء بمدينة الفاشر بمغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة الى المناطق الآمنة”.

كذلك ناشد حاكم الولاية الطرفين السماح للمواطنين بالمغادرة للحفاظ على حياتهم.

وتابع: “نجدد التأكيد على الرغم من نوايا الاستمرار في الاشتباكات إلا ان مساعينا مستمرة لتجنب الولاية خطر الدمار والخراب بالتواصل المستمر مع الأطراف”.

الوسومالفاشر حاكم شمال دارفور حرب الجيش والدعم السريع نمر محمد عبد الرحمن ولاية شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور: العقوبات الأمريكية فرية وإدعاءات كاذبة

وصف رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور، الدكتور أنور إسحق سليمان، العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على السودان بزعم استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية، بأنها فرية وإدعاءات كاذبة لا يسندها الواقع.وأعرب الدكتور سليمان عن استغرابه الشديد على أن هذه العقوبات صدرت دون أن يسبقها أي إجراءات قانونية، مثل إرسال فرق للتفتيش والمسح الفني للاماكن التي تزعم الولايات المتحدة الأمريكية أنها استخدمت بها الأسلحة الكيميائية.وأشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي يعد السودان والولايات المتحدة طرفين موقعين عليها، توجب عليهما الالتزام خاصة فيما يتعلق بآليات التعامل مع أي مزاعم باستخدام هذا النوع من الأسلحة.ودعا الدكتور سليمان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى الوقوف بحزم ضد محاولات تقويض عمل المنظمات الفنية الدولية وتسييس أدوات الردع القانوني وتكريس الإزدواجية في المعايير.وأتهم الدكتور سليمان الولايات المتحدة بالتواطؤ مع الإمارات والمليشيا من أجل إبادة الشعب السوداني وتهديد أمنه واستقراره.وأكد أن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه مسندوين ومدعومين من قبل الشعب السوداني، وهو الأهم.ووجه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة العودة إلى المسار الصحيح، مسار الدفاع عن الشعوب المقهورة، ومسار الحق في الحياة، ومحاكمة ومحاربة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بمساندة دولة الإمارات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • مليشيا الدعم السريع تعلن التعبئة العامة والاستنفار الكامل لجميع شرائح ومكونات المجتمع بولاية جنوب دارفور
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • بعد 40 يوماً من العتمة.. اتفاق ينهي أزمة الكهرباء في الولاية الشمالية بالسودان
  • «القويري» تُناشد مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والتدخل السريع
  • الإدارة المدنية بشرق دارفور لمليشيا السريع تعلن حالة الطوارئ والاستنفار
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟
  • رئيس حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور: العقوبات الأمريكية فرية وإدعاءات كاذبة