موعد بدء صوم الميلاد 2023.. يسمح فيه بتناول السمك والأطعمة النباتية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
موعد صوم الميلاد 2023.. تزامنًا مع بداية شهر نوفمبر، يستعد الأقباط لـ صيام الميلاد في الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يأتي في النصف الأخير من شهر نوفمبر من كل عام.
موعد بدء صوم الميلاد 2023ويبدأ الأقباط، صوم الميلاد في الكنيسة الأرثوذكسية يوم 25 نوفمبر من كل عام وتختلف الكنائس المصرية في موعد بدء صوم الميلاد، أو الصوم الصغير، حيث تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد في يوم السبت الموافق 25 نوفمبر 2023، وصيام الميلاد يستمر لمدة 43 يومًا، لينتهي ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بينما تبدأ الكنيسة الكاثوليكية صوم الميلاد في يوم 9 ديسمبر المقبل، ويستمر لمدة 15 يومًا.
والجدير بالذكر أن صيام الميلاد لمدة 43 يعود إلى صيام سيدنا موسى عليه السلام لمدة أربعين يومًا ليتسلم الشريعة، بالإضافة إلى ثلاثة أيام التي صامها الأنبا ابرآم بن زرعه السرياني البطريرك 62 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والشعب القبطي معه قبل معجزة نقل جبل المقطم، فأصبح صوم الميلاد في الكنيسة القبطية لمدة 43 يومًا.
صوم الميلاد من الدرجة الثانيةويعتبر صيام الميلاد من الدرجة الثانية، حيث تسمح الكنيسة بتناول السمك خلال صوم الميلاد، على عكس الصوم الكبير الذي يعد من الدرجة الأولى، وتمنع الكنيسة فيه تناول الأسماك تمامًا خلال الصيام.
الأطعمة التي يسمح بتناولها خلال صوم الميلادوقد سمحت الكنيسة، بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني، ويتناول الأقباط فيه الأطعمة النباتية، ويمتنعون تمامًا عن أكل اللحوم، ويسمح فيه بأكل السمك كل أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة.
اقرأ أيضاًلمدة 43 يوما.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون اليوم صوم الميلاد المجيد
الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير
البابا تواضروس: الصوم بتغيير القلب والفكر ومقترن بقراءة الكتاب المقدس والتسبيح بالتحديد تسابيح كيهك
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد القديسة ريتا بكنيسة الآباء الفرنسيسكان
ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان، ببولاق أبوالعلا.
عيد القديسة ريتاشارك في الصلاة القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مهنئًا جميع الحاضرين بعيد القيامة المجيد، الذي نعيشه دائمًا في سر الإفخارستيا، كما هنأهم أيضًا بحلول زمن الخمسين المقدسة، واقتراب الاحتفال بعيد الصعود المجيد.
وأشار صاحب الغبطة إلى الحياة الصعبة التي عاشتها القديسة ريتا، مؤكدًا أن القداسة هي مسيرة تدريجية نحو المشاركة في قداسة الله (القداسة الحقيقة)، كما أن الكتاب المقدس كله هو دعوة نحو الله القدوس"لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ." (1 بط 1: 16).
وأوضح غبطة البطريرك أن القداسة لا تعني عدم الخطية بل هي أن نسمح لنور الله، وعمله، ومشيئته بالتغلغل في داخلنا، لكي يطهر وينقي أفكارنا، وأفعالنا، وعلاقاتنا.
وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن القداسة تبدأ من داخل الأسر والعائلات، كما تأمل غبطته أيضًا في عدد المحطات من حياة القديسة ريتا، موضحًا كذلك بعض المفاهيم الصحيحة عن القداسة.
وفي ختام تأمله، طالب الأب البطريرك الحاضرين التضرع إلى القديسة ريتا، وأن نكون جميعنا شهودًا للمسيح القائم من بين الأموات.
وفي نهاية القداس الإلهي، قدم الأب فريد كمال كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب الغبطة، والآباء الكهنة، وجميع المشاركين في اليوم، معبرًا عن امتنانه لكافة الكنائس التي حرصت على حضور هذه المناسبة، شاكرًا أيضًا من ساهم في إنجاح هذا الاحتفال. تلا ذلك، تكريم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك لجميع السيدات، والفتيات، اللواتي يحملن اسم ريتا، ومارجريت.
واختتم اليوم بتلاوة طِلبة القديسة ريتا، ثم شارك جميع الحاضرين في التطواف الاحتفالي بتمثال، وأيقونة القديسة ريتا، شفيعة الحالات والأمور المستعصية.