وفود سياحية من 4 دول أجنبية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد محافظ المنيا أسامة القاضي أن المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد هذه الأيام إقبالاً غير مسبوق من السائحين من مختلف الجنسيات لما تتمتع به المنيا من مقومات سياحية متفردة، جعلها تأتي في المرتبة الثالثة بعد محافظتي الجيزة والأقصر من حيث الكم الأثري على مر العصور التاريخية المختلفة.
وقال المحافظ - في بيان - إن المناطق الأثرية والمعالم السياحية استقبلت وفودًا سياحية متعددة الجنسيات من 4 دول هي (أمريكا ـ بلجيكا ـ إنجلترا - ألمانيا) حيث زاروا المناطق الأثرية في بني حسن - تونا الجبل - تل العمارنة، مؤكدًا أن توجيهاته للجهات المعنية بالمحافظة بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم لهم للتمتع بالمعالم الأثرية.
وأوضح أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غربي مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرقي مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غربي مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارًا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
تدشين تأشيرة سياحية موحدة لدول الخليج
وكالات
تعتزم دول الخليج الفترة المقبلة تدشين التأشيرة السياحية الموحدة، إذ تمنح فرصة التنقل للسياح الراغبين باستكشاف الدول الـ 6 بحرية أوسع عبر تأشيرة واحدة تلغي الحاجة لتقديم طلبات متعددة، كما يُتوقع أن تبلغ مدة صلاحية التأشيرة السياحية بين شهر وثلاثة أشهر.
وأعلن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، عن إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة في الفترة القريبة المقبلة، مؤكداً أن إدارات الجوازات بوزارات الداخلية في دول المجلس تبذل جهوداً لبدء هذا المشروع، عبر اجتماعاتهم الفنية المشتركة والمستمرة.
وتعزز التأشيرة الموحدة للزائرين من الخارج زيارة عدد أكبر من دول الخليج بإجراءات إدارية أقل، وبالتالي تقليص المدة الزمنية للتنقل.
ويستطيع الراغبون بالحصول على التأشيرة الخليجية التقديم عليها عبر الإنترنت، بطلب واحد بمدة زمنية لا تتجاوز دقائق قليلة لزيارة جميع الدول الست، مما يذلل الصعوبات ويوفر الوقت اللازم عادة للحصول على تأشيرات منفصلة لكل دولة.
كما توفر المال أمام السياح عبر تقديم طلب تأشيرة واحدة، بدلاً من تحمل تكاليف عدة تأشيرات مختلفة، وبالتالي تصبح تأشيرة دول مجلس التعاون الخليجي خياراً لبعض المسافرين الراغبين في استكشاف منطقة الخليج.
ويتطلب استخراجها تقديم جواز السفر، واستمارة الطلب المكتملة، وحجوزات الفندق، فضلاً عن مسار خطة السفر المفصلة بين دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك حجوزات رحلات الطيران أو تفاصيل وسائل النقل الأخرى بين الدول.
تشدد الشروط أيضاً على ضرورة توافر تأمين سفر ساري المفعول يغطي النفقات الطبية والطوارئ وتكاليف الإعادة إلى البلاد، طوال فترة الإقامة في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن أهمية توافر كشف حساب مصرفي أو وثائق مالية أخرى تثبت قدرة المسافر على تغطية النفقات في أثناء الإقامة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتتضمن الشروط أهمية إثبات حجز تذكرة العودة إلى البلد الأم أو تذكرة سفر إلى وجهة أخرى خارج دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب أيضاً إثبات مكان الإقامة.