مشروعات طبية ومساعدات إغاثية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة في عدة محافظات يمنية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعاته الطبية المختلفة في عدد من المحافظات اليمنية بغية التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق. وفي هذا الإطار قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت خدماته الطبية المتنوعة لـ 308 أشخاص ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني خلال شهر أغسطس 2023م؛ وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وجرى خلال المشروع تقديم 1.167 خدمة، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ 73 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 348 مريضًا.
كما قدمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية عبس بمحافظة حجة، تقديم خدماتها العلاجية للمستفيدين.
وراجع العيادات 217 مستفيدًا خلال الفترة من 18 – 24 أكتوبر 2023 م، منهم 60 مستفيدًا في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، و14 حالة في عيادة الحالات الطارئة، و129 مريضًا في عيادة الباطنية، و12 مستفيدًا في عيادة الصحة الإنجابية، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف مستفيدان اثنان.
وفي مجال الخدمات المرافقة راجع 78 فردًا عيادة الخدمات التمريضية، وجرى تنفيذ نشاطين للتخلص من النفايات، وصُرفت الأدوية لـ 218 مريضًا، وراجع عيادة الجراحة والتضميد 3 أشخاص
وفي إطار الدعم الإغاثي، وزع المركز 2.123 سلة غذائية في مديريتي الخوخة وحيس بمحافظة الحديدة، استفاد منها 14.861 فردًا من الفئات الأشد احتياجًا، ضمن المرحلة الثانية من مشروع المساعدات الغذائية المنقذة لحياة الأسر النازحة والمتضررة في اليمن.
يأتي ذلك في إطار المشاريع والبرامج الإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات مرافق أغسطس وعي تثقيف الاعمال الملك سلمان حضرموت العلاج الطبيعي مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة فی عیادة مریض ا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.