موقع روسي يكشف تفاصيل عن هجمات صنعاء في عمق الكيان - ترجمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لـقوات صنعاء عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الفيديو يوضح العمليات المشتركة للقوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيّر على أهداف في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة"، بحسب قوله.
وأعلنت القوات اليمنية، أمس الثلاثاء، عن "إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل".
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة التابعة لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في كلمة له، إنه "كان لا بد للقوات المسلحة أن تقوم بواجبها بالتوكل على الله وانتصارًا للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز".
وأضاف سريع أن "القوات المسلحة اليمنية قامت بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة"، على حد قوله.
وكشف أن "هذه العملية، هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين"، مؤكدًا "الاستمرار في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي"، بحسب قوله.
وكانت وكالة "فرانس برس"، قد نقلت عن رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء عبد العزيز بن حبتور، قوله إن "الطائرات المسيرة، التي أطلقت باتجاه إيلات في جنوب إسرائيل، تابعة لدولة اليمن"، بحسب قوله. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في وقت سابق صباح اليوم، باعتراض طائرة من دون طيار قادمة من اليمن فوق البحر الأحمر.
وقالت: "دوّت صافرات الإنذار في إيلات، بعد اعتراض طائرة من دون طيار انطلقت من اليمن في البحر الأحمر".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، على منصة "إكس": "إلحاقا بالتقرير الأولي، رصدت أنظمة الجيش الإسرائيلي هدفا جويا يقترب من أراضي دولة إسرائيل. لا يوجد تهديد ولا يوجد خطر".
وفجر الجمعة الماضية، أفاد المتحدث العسكري المصري بسقوط طائرة مسيرة وقعت في مدينة طابا المحاذية للحدود الإسرائيلية، وسقط مقذوف في مدينة نويبع، على البحر الأحمر.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "بتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات أن عدد (2) طائرة موجهة من دون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري في منطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها في منطقة غير مأهولة بالسكان في نويبع، إضافة إلى سقوط الأخرى في طابا".
وتابع المتحدث أنه "جاري قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري، على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة".
وقالت إسرائيل، مساء الجمعة الماضية، إن "الطائرات المسيرة، التي سقطت في مدينتي طابا ونويبع المصرية، أطلقتها جماعة "أنصار الله" اليمنية"، والتي كانت تستهدفها في المقام الأول، بحسب قولها.
ويوم السبت الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "طائرات مسيرة دخلت الحدود المصرية وجرى إسقاطها".
وأوضح أن "المنطقة في هذه الحالة ستكون عبارة عن قنبلة موقوتة تسبب الأذى للجميع".
وشدد على أن مصر ذات سيادة، داعيًا الجميع ليحترم سيادتها ومكانتها، وتابع: "دون أي تباهٍ أو تماهٍ.. مصر دولة قوية جدا لا تُمس".
وسبق أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها "ستشارك تدريجيا في مواجهة الجرائم الصهيونية وفق التطورات على الأرض والتنسيق مع الشركاء".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، إن "الحرب في فلسطين، أصبحت حربًا على الإسلام يقف فيها الغرب وأمريكا بجانب العدو الصهيوني"، بحسب قوله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: أين قتل رئيس أركان الحوثيين "الغماري".. هل في صنعاء أم في ذمار؟ (ترجمة خاصة)
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس هيئة أركان جماعة الحوثي قتل في محافظة ذمار في يونيو/حزيران الماضي بغارة جوية إسرائيلية.
ونقل موقع "واي نت" عن مصدر أمني يمني قوله إن الغماري قتل مع العديد من مساعديه في غارة يوم 14 يونيو/حزيران 2025 جنوب الحداء، وكان مسؤولاً عن تنسيق الهجمات الصاروخية الحوثية.
وأضاف أن الغماري لم يُصب في غارة أغسطس/آب على حكومة الحوثيين، بل في غارة جوية منفصلة ودقيقة "أظهرت نجاح إسرائيل في تدمير نظام الاستخبارات الحوثي".
وتابع أن الغماري أصيب وتوفي لاحقًا في المستشفى. واصفًا إياه بأنه أحد أبرز الشخصيات العسكرية الحوثية، "هذا إنجاز لإسرائيل واليمن وجميع العرب".
ولفت إلى أن الغماري استهدف في يونيو خلال الحرب مع إيران. وبينما اعتقدت إسرائيل أنه أصيب، نجا من ذلك الهجوم، رغم أن الحوثيين لم يقدموا أي دليل.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام عربية بمقتل محمد عبد الكريم الغماري في غارة جوية نُفذت في 28 أغسطس/آب، وأسفرت أيضًا عن مقتل رئيس وزراء الحوثيين وعدد من الوزراء.
أعلن الحوثيون في اليمن، أمس الخميس، مقتل رئيس أركانهم، محمد عبد الكريم الغماري، "أثناء تأدية واجبه"، بعد أسابيع من استهدافه بغارات جوية إسرائيلية في العاصمة صنعاء. وبعد ذلك بوقت قصير، أكد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل قتلت الغماري.
وحسب الموقع العبري فإن الغماري تعرض لهجوم إسرائيلي مرتين على الأقل. لم يُحدد الحوثيون ملابسات وفاته، لكنهم أكدوا أنه لم يعد على قيد الحياة.
وأفادت قناة العربية، المملوكة للسعودية، بمقتله في غارة جوية في 28 أغسطس/آب، أسفرت أيضًا عن مقتل رئيس الوزراء الحوثي أحمد الرهوي وعدد من الوزراء. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الغماري قد توفي فورًا أم لاحقًا متأثرًا بجراحه.
في بيان صدر يوم الخميس، قال الحوثيون إن "جولات المواجهة مع العدو لم تنتهِ"، متعهدين بأن "العدو الصهيوني سينال جزاءه على جرائمه حتى تحرير القدس". ووصفت الجماعة مقتل الغماري بأنه مصدر قوة لمقاتليها. وقال مصدر أمني
كان الغماري، الذي يُعتبر من أقرب مساعدي زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، شخصيةً محوريةً في العمليات العسكرية للجماعة. ووفقًا للتقارير، سافر إلى لبنان عام 2012، حيث تدرب تحت إشراف حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتلقى تعليماتٍ من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية الغماري بالإشراف على نشر وشراء أسلحة في اليمن، بما في ذلك طائرات مُسيّرة، وتوجيه هجمات على أهداف سعودية. وفرضت واشنطن عقوباتٍ عليه لقيامه "بأنشطةً تُهدد السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.
طوال فترة الحرب، لعب الغماري دورًا محوريًا في عمليات الحوثيين ضد إسرائيل. انضم الحوثيون، المدعومون من إيران، إلى الصراع بعد وقت قصير من الهجوم الذي قادته حماس، حيث استهدفوا في البداية سفنًا تجارية في البحر الأحمر، ثم أطلقوا طائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية باتجاه إسرائيل. انفجرت بعض هذه المقذوفات في الأراضي الإسرائيلية، وكان آخرها في مدينة إيلات الجنوبية الشهر الماضي. الغارة الإسرائيلية على صنعاء في 28 أغسطس
ظهر آخر تصريح منسوب إلى الغماري في 20 سبتمبر، ضمن رسالة تهنئة صادرة عن وزير دفاع الحوثيين اليمني. إلا أن مصادر إسرائيلية ذكرت قبل شهر أنه "دُفن تحت الأنقاض" إثر غارة جوية استهدفت مكاتب حكومية تابعة للحوثيين في صنعاء.
بعد يومين من غارة أغسطس، نقلت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين عن الغماري قوله إن "التصعيد ضد اليمن ليس دليل قوة بل دليل فشل". وأكد المسؤولون الإسرائيليون آنذاك أن تقييمهم لحالته لم يتغير.
شنت إسرائيل غارات متعددة على أهداف للحوثيين في اليمن، غالبًا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها في التحالف. ورغم تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، واصلت الجماعة هجماتها طالما استمرت الحرب في قطاع غزة.