بعد تثبيت سعر الفائدة.. باول: وصول التضخم إلى 2% طريق صعب وطويل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال رئيس "الفيدرالي الأميركي" جيروم باول ، اليوم الأربعاء، نتوخى الحذر بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وأضاف جيروم باول أن التضخم ما زال ينخفض لكنه ما زال فوق 2 %، مشيراً أن وصول التضخم إلى 2% طريق صعب وطويل.
وقال باول أن التضخم أعلى بكثير من هدفنا المتمثل في 2 %.
ولفت باول أن الأحتياطي الفيدرالي سيأخذ في الحسبان الأثر التراكمي للتشديد النقدي.
وقال جريج ماكبرايد، كبير المحللين الماليين لشركة بانكريت للخدمات المالية، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يكن بحاجة إلى رفع سعر الفائدة القياسي لأن أسعار الفائدة الأخرى استمرت في الارتفاع.
وكتب ماكبرايد في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "الارتفاع في أسعار الفائدة طويلة الأجل منذ بداية أغسطس يؤدي إلى الكثير من العمل القذر الذي قام به بنك الاحتياطي الفيدرالي لصالحهم"، مضيفًا أن ارتفاع عوائد السندات وأسعار الفائدة على الرهن العقاري أدى إلى زيادة تشديد السياسة النقدية على سنداتهم.
وأظهرت بيانات جديدة أن التضخم مستمر في الانخفاض تدريجيا، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يتراجع بسرعة كافية، أو ما إذا كان سيستمر في الانخفاض ويصل إلى المستوى السنوي البالغ 2٪ الذي يقول بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه يريد رؤيته ،منذ الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وتظهر توقعات أعضاء لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي تتخذ قرارات بشأن رفع أو خفض أسعار الفائدة، أن صناع السياسات يعتقدون أن الأمر سيستغرق حتى عام 2025 أو 2026 للوصول بالتضخم إلى هذا المستوى.
رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل حاد من مارس 2022 حتى هذا الصيف، حيث حاول السيطرة على التضخم. وصل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا في منتصف عام 2022، وبلغ ذروته عند 9.1% سنويًا، وعلى النقيض من ذلك، بلغ هذا المعدل 3.7% في سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الانخفاض الرهن العقاري السياسة النقدية الفيدرالي الأميركي الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة التضخم إلى
إقرأ أيضاً:
الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع صعود الدولار
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية، في ظل ارتفاع طفيف للدولار وترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بـ 0.4 بالمائة إلى 3303.51 دولار للأوقية (الأونصة)، وخسر المعدن النفيس بـ 1.6 بالمائة حتى الآن هذا الأسبوع.
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ 0.5 بالمئة إلى 3300.70 دولار.
بالمقابل، صعد مؤشر الدولار بـ 0.2 بالمائة، ما جعل الذهب أكثر كلفة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وتتجه الأنظار إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لقياس التضخم.
ومن السائد أن الذهب يميل إلى الاستفادة في فترات خفض أسعار الفائدة، كونه لا يدر عائدا.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة إلى 33.1 دولار للأوقية فيما هبط البلاتين بـ 0.6 بالمئة إلى 1076.33 دولار وتراجع البلاديوم بـ 0.5 بالمئة إلى 968.79 دولار.
كلمات دلالية الدولار الذهب خسائر