أحمد أبو زيد يكتب: الإنسان قضيتنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لم يكن الحديث عن الإعلام الإخبارى حديثاً عن اختراع العجلة، أو إعادة اكتشاف ما لم يأت به الأوائل. فالقواعد حاضرة والأسس أقرب للمستقر عليها، ولا يبدو الاختلاف -على الأرجح- إلا فى طبيعة المحتوى وحساسيته وبعض التفاصيل التى قد تميز شاشة أو تكتسب به بناء تراكمياً من الثقة بينها وبين المشاهد.
لعل هذا ما كان قد سيطر على صناع «القاهرة الإخبارية»، نحن لن نعيد اختراع العجلة، فما الذى يمكن أن تأتى به هذه القناة التى مثل ظهورها حدثاً كبيراً للمترقبين والمتربصين على السواء.
لكن التجربة التى مضى عامها الأول مليئاً بالاختبارات المهنية ضمن إقليم يعانى اضطرابات لا تتوقف، وفى ضوء موجة استقطاب هى الأخشن.. كانت القناة قد قررت أن يكون انحيازها للإنسان، وأن يكون الإنسان القضية والشاغل الأساسى فى كل الأحداث.
أملى أن نبقى على عهدنا دائماً، أن يبقى الإنسان شاغلنا وأن نبقى مخلصين له ولقضاياه أياً يكن الحدث.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ابتكار طبي جديد في قسطرة القلب يمنح طبيبًا يمنيًا براءة اختراع من ألمانيا
يمانيون |
في إنجاز علمي يسلط الضوء على الكفاءات اليمنية في الخارج، حصل الدكتور هاني أحمد الخزان، استشاري القلب والأوعية الدموية المقيم في ألمانيا، على براءة اختراع طبية جديدة في مجال قسطرة القلب وعلاج الأوعية الدموية، وذلك من جمعية “آرثر فيشر” العلمية في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، المعروفة بدعمها للمخترعين في المجالات الطبية والهندسية.
الاختراع يتمحور حول تصميم نوع متطور من مداخل الوريد، يسهل إجراءات القسطرة القلبية ويعزز من كفاءة وسلامة العمليات العلاجية المتعلقة بالأوعية الدموية. وتكمن أهمية هذا الابتكار في تقليل المضاعفات المرتبطة بالمداخل التقليدية، وتوفير حلول أكثر فاعلية للمرضى أثناء التدخلات القلبية الدقيقة.
الدكتور الخزان عبّر عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الاختراع هو ثمرة سنوات طويلة من البحث والتطبيق السريري، ويعكس طموحه في الإسهام بتطوير أدوات طبية أكثر أمانًا وإنسانية على المستوى العالمي.
ويُعد الدكتور هاني الخزان من الكوادر اليمنية المتميزة في المجال الطبي، ويمارس عمله ضمن مؤسسات صحية رفيعة المستوى في ألمانيا، حيث شارك في العديد من الأبحاث والمشاريع الطبية المؤثرة، واضعًا خبرته في خدمة الإنسان والعلم.
كما أن هذا الإنجاز يمثل إضافة مشرفة للرصيد العلمي اليمني، ودلالة على قدرة العقول اليمنية على الإبداع والتأثير عالميًا، رغم تحديات الواقع المحلي.