جوتيريش يبدي فزعه إزاء تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن الفزع إزاء التصعيد الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة، بما في ذلك استشهاد فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، في الغارات الجوية للاحتلال على المناطق السكنية المكتظة في مخيم جباليا، والهجمات التي وقعت أخيرًا.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي مساء الأربعاء، أن الأمين العام يؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز بين الأهداف والتناسب في العمليات واتخاذ الحذر والإجراءات الاحترازية.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام يواصل دعوته إلى وضع حد للعنف الصارم والمعاناة، وإدخال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة بالحجم اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الفلسطينيين.
انتهاك القانون الدوليوفي وقت سابق أعرب جوتيريش عن قلقه العميق بشأن تصعيد الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وأدان انتهاكات القانون الدولي جراء ما يحصل في هذه الحرب.
وأبدى في بيان له، مخاوفه بشأن توسيع جيش الاحتلال للعمليات البرية والهجمات الجوية المكثفة على القطاع، وشدد على ضرورة حماية المدنيين.
ودعا مجددًا إلى وقف إطلاق نار إنساني ودخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع بلا قيود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العدوان الإسرائيلي على غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.
وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.
كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.
وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.
في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.