الاحتلال يتحدث عن جمود في مفاوضات الدوحة بشأن وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن حالة من الجمود تسود جولة المفاوضات الحالية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنه "لا تقدم في المحادثات، وإسرائيل تدرس إعادة وفدها، إلا إذا حدث تطور استثنائي"، دون التطرق لتفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق، ادعت الهيئة أن تل أبيب قدمت مقترحا لوقف حرب الإبادة على غزة لمدة 60 يوما، مقابل إفراج حركة حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات لم تسمها إن "الوفد المفاوض تقدم السبت، بمقترح جديد خلال المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة".
وأضافت أن المقترح "يتضمن إطلاق حماس سراح نصف الأسرى (الإسرائيليين) الأحياء في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كما يشمل المقترح مناقشة مستقبل الحرب خلال الهدنة، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قياداتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر.
وفي أكثر من مناسبة، أكدت "حماس" رفضها التخلي عن السلاح، طالما تواصل إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية.
ولم يصدر تعقيب من "حماس" ولا الوساطة القطرية بشأن ما ادعته هيئة البث الإسرائيلية.
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا قبل كشف المقترح الإسرائيلي، تحدث فيه عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المفاوضات الدوحة غزة غزة مفاوضات الدوحة الاحتلال حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار بقطاع غزة لم تحرز أي تقدم.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر أجنبية وإسرائيلية لم تسمها، قولها إنه "لا تقدم في المحادثات بشأن الصفقة".
وأضافت المصادر: "تدرس إسرائيل إعادة الوفد من قطر إلا إذا حدث تطور استثنائي في المفاوضات".
ولم يصدر تعقيب فوري من حركة "حماس" أو الحكومة الإسرائيلية أو الوسطاء على ما نشرته هيئة البث.
وخلال اليومين الماضيين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحراز "تقدم" في المحادثات دون أن يصل حد تحقيق اختراق.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها: "نقلت إسرائيل أمس (السبت) اقتراحا جديدا إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، يتضمن إطلاق سراح نصف المخطوفين الأحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ستين يوما، يتم خلالها بحث ترتيبات لإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأضافت هيئة البث: "يقضي المقترح الإسرائيلي بوقف القتال المشروط بتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها نزع سلاح الفصائل المسلحة في غزة ونفي قادة حركة حماس إلى خارج القطاع، وهو ما اعتبرته مصادر دبلوماسية مطلبا لا يزال يصطدم برفض من الطرف الآخر" أي حماس.
وفي أكثر من مناسبة، أكدت حماس رفضها التخلي عن السلاح ما دامت إسرائيل تواصل احتلال الأراضي الفلسطينية.
ونقلت الهيئة عن أوساط أجنبية مطلعة على سير المفاوضات، لم تسمها، أن "الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة"، مشيرة إلى أن "المقترح الإسرائيلي لا يحمل تغييرا جوهريا في مواقف إسرائيل السابقة".
كما نقلت عن مصدر رسمي إسرائيلي، لم تسمه، أن "وفد تل أبيب قد يعود إلى البلاد في حال عدم تحقيق أي اختراق ملموس في المحادثات الجارية".
واعتبرت الهيئة الإسرائيلية أن "هذا يعكس حالة الجمود التي تهيمن حتى الآن على مسار التفاوض".
وفي وقت سابق الاثنين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، قائلا في تسجيل مصور بثه على منصة تلغرام: "سنسيطر على (نحتل) جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع السلاح وهو ما ترفضه حماس ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في الحكم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.